أفعل التعجب التي وردت في القرآن هل يمكن أن يستدل بها على صفة العجب لله تعالى؟ حفظ
الطالب : أفعل التعجب التي وردت في القرآن هل يجوز الاستدلال بها على صفة العجب، أي يتعجب منه الله سبحانه وتعالى؟
الشيخ : أي نعم نعم في اللغة العربية يجوز.
الطالب : ... .
الشيخ : أي.
الطالب : ... .
الشيخ : إذا كان عندهم شيء صريح ما يقبل الشك، لأن ما أصبرهم وما أشبهها قال بعض المنكرين لصفة العجب إن المعنى يقال فيهم: ما أصبرهم، وأن اللي يتعجب غير الله، القائل يقول فيه القائل: ما أصبرهم، فلهذا عدلوا عن هذا الذي قد يكون فيه نزاع، مثل ما عدل إبراهيم إلى قوله: (( إن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب )).
الطالب : في آحديث صريح في التعجب يا شيخ.
الشيخ : أي فيها.
الطالب : ( عجب ربكم ).
الشيخ : الآية الآية أبلغ من الحديث (( بل عجبتُ )) قراءة سبعية.
الطالب : (( بل عجبتَ )).
الشيخ : (( عجبتُ )) قراءة سبعية.
الطالب : ... .
الشيخ : نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : مثل غيرها يقول: إن المراد بها إنزال العذاب وما أشبه ذلك، مثل ما يؤولون الرحمة.
الطالب : ... .