شرح قول ابن مالك رحمه الله: أفعل التفضيل حفظ
الشيخ : قال رحمه الله تعالى : " أفعل التفضيل " .
أفعل التفضيل : يعني الأفعل الذي يراد به التفضيل ، فهو من باب إضافة الشيء إلى نوعه ، وذلك لأن أفضل تارة تكون صفة مثل : أعرج ، وأبيض ، وأحمر ، وما أشبهها ، وتارة تكون فعلاً مثل : أقدم ، وأحجم ، وأكرم ، وما أشبهها ، فالمؤلف يقول : أفعل إيش ؟ التفضيل : يعني التي يراد بها التفضيل ، فهو إذن من باب إضافة الشيء إلى نوعه .
أفعل التفضيل : هو : " كل اسم دال على التفاضل بين شيئين ، إما في محمود وإذا في مذموم " ، فهمتم ؟! دال على التفاضل بين شيئين إما في محمود أو مذموم ، ولا تظنوا أن أفعل التفضيل من الفضل الذي هو الإحسان والخير ، من التفضيل الذي هو الزيادة في قبح أو حسن ، فإذا قلت : هذا أطيب من هذا ، هاه ؟
الطالب : للحسن .
الشيخ : فهو تفضيل في ممدوح ، وإذا قلت : هذا أقبح من هذا ؟
الطالب : للمذموم .
الشيخ : هاه ؟
الطالب : للمذموم .
الشيخ : هاه ؟
الطالب : قبيح .
الشيخ : إي ، فهذا تفضيل في مذموم ، في شيء مذموم ، والمؤلف ما يُعنى بمسألة المعنى ، يُعنى بالصيغة .
أفعل التفضيل : يعني الأفعل الذي يراد به التفضيل ، فهو من باب إضافة الشيء إلى نوعه ، وذلك لأن أفضل تارة تكون صفة مثل : أعرج ، وأبيض ، وأحمر ، وما أشبهها ، وتارة تكون فعلاً مثل : أقدم ، وأحجم ، وأكرم ، وما أشبهها ، فالمؤلف يقول : أفعل إيش ؟ التفضيل : يعني التي يراد بها التفضيل ، فهو إذن من باب إضافة الشيء إلى نوعه .
أفعل التفضيل : هو : " كل اسم دال على التفاضل بين شيئين ، إما في محمود وإذا في مذموم " ، فهمتم ؟! دال على التفاضل بين شيئين إما في محمود أو مذموم ، ولا تظنوا أن أفعل التفضيل من الفضل الذي هو الإحسان والخير ، من التفضيل الذي هو الزيادة في قبح أو حسن ، فإذا قلت : هذا أطيب من هذا ، هاه ؟
الطالب : للحسن .
الشيخ : فهو تفضيل في ممدوح ، وإذا قلت : هذا أقبح من هذا ؟
الطالب : للمذموم .
الشيخ : هاه ؟
الطالب : للمذموم .
الشيخ : هاه ؟
الطالب : قبيح .
الشيخ : إي ، فهذا تفضيل في مذموم ، في شيء مذموم ، والمؤلف ما يُعنى بمسألة المعنى ، يُعنى بالصيغة .