قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ... وما به إلى تعجب وصل *** لمانع به إلى التفضيل صل تقدم في باب التعجب أنه يتوصل إلى التعجب من الأفعال التي لم تستكمل الشروط بأشد ونحوها وأشار هنا إلى أنه يتوصل إلى التفضيل من الأفعال التي لم تستكمل الشروط بما يتوصل به في التعجب فكما تقول ما أشد استخراجه تقول هو أشد استخراجا من زيد وكما تقول ما أشد حمرته تقول هو أشد حمرة من زيد لكن المصدر ينتصب في باب التعجب بعد أشد مفعولا وههنا ينتصب تمييزا ... ". حفظ
القارئ : " وما بهِ إلى تَعجُّبٍ وُصِلْ *** لمانعٍ بِه إلى التفضيلِ صِلْ .
تقدم في باب التعجب أنه يُتوصل إلى التعجب من الأفعال التي لم تستكمل الشروط : بأشد ونحوِها ، وأشار هنا إلى أنه يتوصل إلى التفضيل من الأفعال التي لم تستكمل الشروط بما يُتوصلُ به في التعجب ، فكما تقول : ما أشد استخراجه ، تقول : هو أشدُّ استخراجًا من زيد ، وكما تقول : ما أشد حمرته ، تقول : هو أشد حمرة من زيد "
.
الشيخ : ورى ، هو أشدَّ ؟
الطالب : مكتوبة بالفتح !
الشيخ : وأنت وش تقول ؟
الطالب : أنها مرفوعة الظاهر .
الشيخ : وأنا عندي مرفوعة بالضم .
الطالب : وأنا عندي مرفوعة .
الشيخ : نعم .
القارئ : " لكن المصدر ينتصب في باب التعجب بعد أشدَّ مفعولاً وها هنا ينتصب تمييزا " .
الشيخ : هذه فائدة : أن هناك ينتصب على أنه مفعولا : " ما أشدَّ حمرته " حمرته : مفعول أشد ، وهنا ينتصب على أنه تمييز ، لأنه جاء بعد اسم التفضيل ، نعم .
الطالب : ذكر هذا التمييز .
الشيخ : إي ، هو ذكر هذا التمييز .