قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ... والتقدير بل ما زودت أطيب منه وقول ذي الرمة يصف نسوة بالسمن والكسل 383 - ولا عيب فيها غير أن سريعها *** قطوف وأن لا شيء منهن أكسل ) التقدير وأن لا شيء أكسل منهن وقوله 284 - إذا سايرت أسماء يوما ظعينة *** فأسماء من تلك الظعينة أملح التقدير فأسماء أصلح من تلك الظعينة ... ". حفظ
الشيخ : نعم .
القارئ : " والتقدير : بل ما زودت أطيب منه ، وقول ذي الرمة يصف نسوة بالسمن والكسل :
ولا عيبَ فيها غَير أنَّ سَريعَها *** قَطوفٌ وأنْ لا شَيءَ مِنهُنَّ أَكسَلُ :
والتقدير : وأن لا شيء أكسل منهن ، وقوله :
إذا سايَرَت أَسماءُ يوماً ظَعينة *** فأسماءُ مِن تلك الظَعينة أَملَحُ :
التقدير : فأسماء أملح من تلك الظعينة "
.
الشيخ : طيب :
" ولا عيبَ فيها غَير أنَّ سَريعَها *** قَطوفٌ وأنْ لا شَيءَ مِنهُنَّ أَكسَلُ " :
الشاهد في قوله : " لا شَيءَ مِنهُنَّ أَكسَلُ " ، التقدير : أكسل منهن ، شوف اللغة !! وش يقول ؟
الطالب : شيخ !
الشيخ : نعم .
الطالب : في قوله ، ذكر البيت الثاني قال : " وقوله " يعني يعود على ذي الرمة ؟
الشيخ : ما هو بالظاهر لا ، بلأن قوله قول الشاعر .
الطالب : وإنه نفس الشاعر ؟
الشيخ : لا لا ، للشعراء هذا ، معروفة .
الطالب : النحل قال !
الشيخ : النحل .