قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ... ومثله قوله ما من أيام أحب إلى الله فيها الصوم منه في عشر ذي الحجة وقول الشاعر أنشده سيبويه 285 - مررت على وادي السباع ولا أرى *** كوادي السباع حين يظلم واديا ( أقل به ركب أتوه تثية *** وأخوف إلا ما وقى الله ساريا ) فركب مرفوع بأقل فقول المصنف ورفعه الظاهر نزر إشارة إلى الحالة الأولى وقوله ومتى عاقب فعلا إشارة إلى الحالة الثانية ". حفظ
القارئ : " وقوله -صلى الله عليه وسلم- : ( ما من أيام أحب إلى الله فيها الصوم منه في عشر ذي الحجة ) ، وقول الشاعر " .
الشيخ : اصبر ، وهذا ما ورد بهذا اللفظ ، ما رأيتُه : ( ما من أيام أحبَ إلى الله فيها الصومُ منه في عشر ذي الحجة ) ، هذا ما هو بصحيح ، اللفظ : ( العمل الصالح ) ، لكن مع ذلك على تقدير إن هذا اللفظ ، ينطبق فيه الشروط ولا لا ؟ هاه ؟
القارئ : نعم ينطبق .
الشيخ : أيام أحب : صفة لأيام ، وفاعلها الصوم ، فهو أجنبي من المفضّل ، هاه ؟
الطالب : أليس نائب فاعل ؟
الشيخ : هاه ؟
الطالب : الصوم ليس نائب فاعل ؟
الشيخ : لا ، فاعل ، نعم ، يمكن نائب فاعل ، لأن الحقيقة أن الصوم محبوب وليس بحاب ، لكن مر علينا أنَ اسم التفضيل ما يصاغ من اسم المفعول ، نعم ، إلا أن يقال : هذا أيضا شاذ ، ما عندكم تعليق عليه ؟
الطالب : ما في تعليق عليه .
الشيخ : طيب نشوف الآن كلام المؤلف .
الطالب : ذكر أنه نائب فاعل .
الشيخ : هاه ؟
الطالب : ذكر أنه نائب فاعل .
الشيخ : إي ما هي بعيدة إنه نائب فاعل ، ليس بعيدا أنه نائب فاعل ، ويكون هذا أيضا فيه شذوذ من جهة ثانية وهو أنه صيغ من فعل مبني للمجهول ، إي نعم بس نبي نكمل الباب عشان نراجع ، نعم .
القارئ : " وقول الشاعر أنشده سيبويه :
مررتُ على وادي السِّباع ولا أَرَى *** كَوادِي السِّباعِ حين يُظلم واديا
أقلَّ بِهِ رَكبٌ أَتوهُ تَثِيّةً *** وأَخوَفَ إِلا ما وَقَى اللهُ ساريا "
الشيخ : وش عندك ؟
القارئ : سارية .
الشيخ : تثية بالهمزة ؟
القارئ : تئية !
الشيخ : فركب !
القارئ : " فركب مرفوع بأقل ، فقول المصنف : ورفعه الظاهرَ نزرٌ " .
الشيخ : الظاهرَ !
القارئ : " ورفعه الظاهرَ نزر : إشارة إلى الحالة الأولى ، وقوله : ومتى عاقب فعلا : إشارة إلى الحالة الثانية " .
الشيخ : طيب ، إذن قول ابن مالك : " ورفعه الظاهر " يشمل الفاعل ونائب الفاعل ، ورفعه الظاهر ، ولهذا ما قال : ورفعه الفاعل ، قال : " رفعه الظاهر نزر " ، فيشمل ما إذا كان نائب فاعل ، أو إذا كان فاعلا ، إن شاء الله الدرس القادم مذاكرة الباب هذا .
الشيخ : اصبر ، وهذا ما ورد بهذا اللفظ ، ما رأيتُه : ( ما من أيام أحبَ إلى الله فيها الصومُ منه في عشر ذي الحجة ) ، هذا ما هو بصحيح ، اللفظ : ( العمل الصالح ) ، لكن مع ذلك على تقدير إن هذا اللفظ ، ينطبق فيه الشروط ولا لا ؟ هاه ؟
القارئ : نعم ينطبق .
الشيخ : أيام أحب : صفة لأيام ، وفاعلها الصوم ، فهو أجنبي من المفضّل ، هاه ؟
الطالب : أليس نائب فاعل ؟
الشيخ : هاه ؟
الطالب : الصوم ليس نائب فاعل ؟
الشيخ : لا ، فاعل ، نعم ، يمكن نائب فاعل ، لأن الحقيقة أن الصوم محبوب وليس بحاب ، لكن مر علينا أنَ اسم التفضيل ما يصاغ من اسم المفعول ، نعم ، إلا أن يقال : هذا أيضا شاذ ، ما عندكم تعليق عليه ؟
الطالب : ما في تعليق عليه .
الشيخ : طيب نشوف الآن كلام المؤلف .
الطالب : ذكر أنه نائب فاعل .
الشيخ : هاه ؟
الطالب : ذكر أنه نائب فاعل .
الشيخ : إي ما هي بعيدة إنه نائب فاعل ، ليس بعيدا أنه نائب فاعل ، ويكون هذا أيضا فيه شذوذ من جهة ثانية وهو أنه صيغ من فعل مبني للمجهول ، إي نعم بس نبي نكمل الباب عشان نراجع ، نعم .
القارئ : " وقول الشاعر أنشده سيبويه :
مررتُ على وادي السِّباع ولا أَرَى *** كَوادِي السِّباعِ حين يُظلم واديا
أقلَّ بِهِ رَكبٌ أَتوهُ تَثِيّةً *** وأَخوَفَ إِلا ما وَقَى اللهُ ساريا "
الشيخ : وش عندك ؟
القارئ : سارية .
الشيخ : تثية بالهمزة ؟
القارئ : تئية !
الشيخ : فركب !
القارئ : " فركب مرفوع بأقل ، فقول المصنف : ورفعه الظاهرَ نزرٌ " .
الشيخ : الظاهرَ !
القارئ : " ورفعه الظاهرَ نزر : إشارة إلى الحالة الأولى ، وقوله : ومتى عاقب فعلا : إشارة إلى الحالة الثانية " .
الشيخ : طيب ، إذن قول ابن مالك : " ورفعه الظاهر " يشمل الفاعل ونائب الفاعل ، ورفعه الظاهر ، ولهذا ما قال : ورفعه الفاعل ، قال : " رفعه الظاهر نزر " ، فيشمل ما إذا كان نائب فاعل ، أو إذا كان فاعلا ، إن شاء الله الدرس القادم مذاكرة الباب هذا .