قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ... وليعط في التعريف والتنكير ما *** لما تلا ك امرر بقوم كرما
النعت يجب فيه أن يتبع ما قبله في إعرابه وتعريفه أو تنكيره نحو مررت بقوم كرماء ومررت بزيد الكريم فلا تنعت المعرفة بالنكرة فلا تقول مررت بزيد كريم ولا تنعت النكرة بالمعرفة فلا تقول مررت برجل الكريم. حفظ
القارئ : " فليُعطَ في التعريف والتنكيرِ ما *** لِما تلا كـ امرر بقوم كُرَمَا :
النعت يجب فيه أن يتبع ما قبله في إعرابه وتعريفه أو تنكيره ، نحو : مررت بقوم كرماء " .
الشيخ : ما يصلح نقول و تنكيره ، لأنه ما يمكن يكون معرفة نكرة ، في تعريفه أو تنكيره ، وانظر إلى قوله تعالى : (( عسى ربُّه إن طلقَكُنَّ أن يبدله أزواجاً خيراً مِنكُنَّ مُسلماتٍ مؤمناتٍ قانتاتٍ تائباتٍ عابداتٍ سائحاتٍ ثيباتٍ وأبكارًا )) الواو : هذه للتنويع ، (( ثيباتٍ وأبكارًا )) لأنه ما يمكن تكون ثيباً بكرًا ، لكن الصفات السابقة يمكن توجد في امرأة واحدة ؟
القارئ : نعم .
الشيخ : أي نعم .
القارئ : " نحو : مررت بقومٍ كرماء ، ومررت بزيدٍ الكريم ، فلا تُنعت المعرفة بالنكرة ، فلا تقول : مررتُ بزيدٍ كريم ، ولا تنعت النكرة بالمعرفة ، فلا تقول : مررت برجلٍ الكريم " .
الشيخ : قوله : مررتُ بزيدٍ ، هذا إذا أريد به العلمية ، يعني شخص معين اسمه زيد ، أما إذا أردت بمسمىً زيدًا ، إذا أردت التنكير صح ، بزيد كريمٍ : أي بمسمى بهذا الاسم كريم ، نظير ذلك ما ذكروه في رمضان ، قالوا : إذا قصدت رمضان المعين نعم فهو ممنوع من الصرف للعلمية ، وإذا أردت غير معين فهو مصروف للتنكير ، ولهذا قالوا في عبارة الفقهاء : " لا يجوز تأخيرُ قضاءِ رمضان إلى ما بعد رمضانٍ آخر " ، رمضانٍ آخر : شف نكروه ، إي نعم ، هذا إذا قلت : بزيدٍ كريمٍ : أي بمسمى بهذا الاسم كريم فلا بأس ، أما إذا قلت : بزيد الذي هو زيد المعين ، فزيد معرفة ، ولا يجوز أن ينعت بنكرة ، صار الآن يتبع ، النعت يتبع المنعوت في أمرين حتما ، وهما : الإعراب والتعريف أو التنكير ، هذا لابد منه ، نعم .
القارئ : في رمضان ما تكون لعلم الجنس ؟
الشيخ : نعم ؟
القارئ : في رمضان ما تكون علم جنس ؟
الشيخ : إذا قلت : في رمضانٍ آخر ؟
القارئ : إي نعم .
الشيخ : لا ، يقول إنها نكرة ورد عنه ليس علما ، نعم .
القارئ : " وهو لدى التوحيدِ والتنكيرِ أو *** سِواهما كالفعل فأقفُ ما قَفَوا " .
الشيخ : هاه ؟
النعت يجب فيه أن يتبع ما قبله في إعرابه وتعريفه أو تنكيره ، نحو : مررت بقوم كرماء " .
الشيخ : ما يصلح نقول و تنكيره ، لأنه ما يمكن يكون معرفة نكرة ، في تعريفه أو تنكيره ، وانظر إلى قوله تعالى : (( عسى ربُّه إن طلقَكُنَّ أن يبدله أزواجاً خيراً مِنكُنَّ مُسلماتٍ مؤمناتٍ قانتاتٍ تائباتٍ عابداتٍ سائحاتٍ ثيباتٍ وأبكارًا )) الواو : هذه للتنويع ، (( ثيباتٍ وأبكارًا )) لأنه ما يمكن تكون ثيباً بكرًا ، لكن الصفات السابقة يمكن توجد في امرأة واحدة ؟
القارئ : نعم .
الشيخ : أي نعم .
القارئ : " نحو : مررت بقومٍ كرماء ، ومررت بزيدٍ الكريم ، فلا تُنعت المعرفة بالنكرة ، فلا تقول : مررتُ بزيدٍ كريم ، ولا تنعت النكرة بالمعرفة ، فلا تقول : مررت برجلٍ الكريم " .
الشيخ : قوله : مررتُ بزيدٍ ، هذا إذا أريد به العلمية ، يعني شخص معين اسمه زيد ، أما إذا أردت بمسمىً زيدًا ، إذا أردت التنكير صح ، بزيد كريمٍ : أي بمسمى بهذا الاسم كريم ، نظير ذلك ما ذكروه في رمضان ، قالوا : إذا قصدت رمضان المعين نعم فهو ممنوع من الصرف للعلمية ، وإذا أردت غير معين فهو مصروف للتنكير ، ولهذا قالوا في عبارة الفقهاء : " لا يجوز تأخيرُ قضاءِ رمضان إلى ما بعد رمضانٍ آخر " ، رمضانٍ آخر : شف نكروه ، إي نعم ، هذا إذا قلت : بزيدٍ كريمٍ : أي بمسمى بهذا الاسم كريم فلا بأس ، أما إذا قلت : بزيد الذي هو زيد المعين ، فزيد معرفة ، ولا يجوز أن ينعت بنكرة ، صار الآن يتبع ، النعت يتبع المنعوت في أمرين حتما ، وهما : الإعراب والتعريف أو التنكير ، هذا لابد منه ، نعم .
القارئ : في رمضان ما تكون لعلم الجنس ؟
الشيخ : نعم ؟
القارئ : في رمضان ما تكون علم جنس ؟
الشيخ : إذا قلت : في رمضانٍ آخر ؟
القارئ : إي نعم .
الشيخ : لا ، يقول إنها نكرة ورد عنه ليس علما ، نعم .
القارئ : " وهو لدى التوحيدِ والتنكيرِ أو *** سِواهما كالفعل فأقفُ ما قَفَوا " .
الشيخ : هاه ؟