شرح قول ابن مالك رحمه الله: ونعتـــــوا بجملة منـــــــكرا *** فأعطيت ما أعطيتــــه خبـــــرا. حفظ
الشيخ : " ونعتوا بجملة مُنكرا " :
الجملة تعرفون أنها اسمية وفعلية ، هل ينعت بها المعرفة ؟ لا ، إذا جاءت الجملة بعد معرفة -انتبهوا للقاعدة هذه- : " إذا جاءت الجملة بعد معرفة فهي حال ، لكن إذا جاءت بعد نكرة فهي صفة " ، ولهذا قال :
" ونعتوا بجملة منكرا " :
خرج به المعرّف ، فالجملة بعد المعرّف حال ، لا صفة ، مثال ذلك : رأيت طالبا يقلّبُ كتابه ، هاه ما تقولون ؟ الجملة وين هي ؟
الطالب : يقلب .
الشيخ : يقلب كتابه ، وطالبا : نكرة ، يجوز ننعت النكرة بجملة هاه ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : نعم يجوز ، فنقول : رأيت فعل وفاعل ، ورجل مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة ، يقلّب فعل مضارع مرفوع بضمة ظاهرة ، وفاعله مستتر جوازا تقديره هو ، وكتاب : مفعول به وهو مضاف ، والهاء مضاف إليه ، جملة يقلب كتابه : في محل نصبٍ صفةً لطالب ، نعم ، طيب : مررت برجلٍ يبيع خبزًا ، يصلح ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : رجل هذه وش هي ؟
الطالب : نكرة .
الشيخ : نكرة ، ويبيع خبزا ؟
الطالب : جملة .
الشيخ : جملة ، فتكون صفة لرجل ، " ونعتوا بجملة منكرا " :
مررت بالطالب يقلّب كتابه ، الجملة الآن بعد معرفة وش تكون ؟
الطالب : حال .
الشيخ : تكون في موضع نصب على الحال ، واضح يا جماعة ؟
الطالب : واضح .
" ونعتوا بجملة " :
طيب الجملة الاسمية ، مثلا كل هذه يضحك ويقلّب هذه الجملة الفعلية ، الجملة الاسمية : مررتُ برجلٍ أبوه كريم ، مررت : فعل وفاعل ، والباء حرف جر ، ورجل اسم مجرور بالباء ، وأبو مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لأنه من الأسماء الخمسة أو الستة على الخلاف ، وأبو مضاف والهاء مضاف إليه ، وكريم ؟
الطالب : مبتدأ .
الشيخ : لا .
الطالب : خبر خبر .
الشيخ : كريم خبر أبو ، والجملة من المبتدأ والخبر في محل جرٍ صفةً لرجل ، لرجلٍ أبوه كريمٌ ، واضح ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب ، رأيتُ كاتبًا خطُّه جميلٌ ، هاه ؟ كاتبا مفعول رأيت ، وخط مبتدأ ، وخط مضاف والهاء مضاف إليه ، وجميلٌ خبر خط ، والجملة في محل نصبٍ صفة لكاتب ، واضح يا جماعة ؟
الطالب : واضح .
الشيخ : طيب ، يقول المؤلف :
" فأُعطِيَت ما أُعطِيتهُ خبرا " :
يعني إنه إذا نعت بالجملة ، فإنه يثبت لها ما يثبت للجملة الخبرية ، وقد سبق في باب المبتدأ ماذا يلزم إذا وقعت الجملة خبرا ، ومن أهم ذلك : أنه يجب أن تشتمل على رابط يربطها بالمبتدأ ، يجب ، فلو قلت : مررت برجلٍ عمروٌ قائم ، جاز ؟
الطالب : ما يجوز .
الشيخ : ما يجوز ، ما يجوز ، لأنَّ عمروٌ قائم : صحيح أنها جملة اسمية ، لكن ما فيها رابط يربطها بالموصوف .
مررت برجلٍ ابنه كبير ؟
الطالب : صح .
الشيخ : وين الرابط ؟
الطالب : الهاء .
الشيخ : الهاء في ابنه ، نعم ، مررتُ برجلٍ ما أدراك بالرجلِ ، هاه يصلح ؟
الطالب : يصلح .
طالب أخر : ما أدراك ما الرجلِ ؟!
الشيخ : إي ، ما أدراك ما الرجل ، الرجل هذه تعود على الأول ، نعم ، مثل : (( الحاقة ما الحاقة )) ، إذن تُعطى ما تُعطاه الجملة الخبرية من الأحكام ، وهذه الإحالة من المؤلف إحالة على مليء ولا على فقير ؟
الطالب : على مليء .
الشيخ : على مليء ، يعني كأنه يقول : ارجع إلى باب المبتدأ والخبر ، وانظر ما هي شروط الجملة إذا وقعت خبرا ، فأتِ بها هنا .
الجملة تعرفون أنها اسمية وفعلية ، هل ينعت بها المعرفة ؟ لا ، إذا جاءت الجملة بعد معرفة -انتبهوا للقاعدة هذه- : " إذا جاءت الجملة بعد معرفة فهي حال ، لكن إذا جاءت بعد نكرة فهي صفة " ، ولهذا قال :
" ونعتوا بجملة منكرا " :
خرج به المعرّف ، فالجملة بعد المعرّف حال ، لا صفة ، مثال ذلك : رأيت طالبا يقلّبُ كتابه ، هاه ما تقولون ؟ الجملة وين هي ؟
الطالب : يقلب .
الشيخ : يقلب كتابه ، وطالبا : نكرة ، يجوز ننعت النكرة بجملة هاه ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : نعم يجوز ، فنقول : رأيت فعل وفاعل ، ورجل مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة ، يقلّب فعل مضارع مرفوع بضمة ظاهرة ، وفاعله مستتر جوازا تقديره هو ، وكتاب : مفعول به وهو مضاف ، والهاء مضاف إليه ، جملة يقلب كتابه : في محل نصبٍ صفةً لطالب ، نعم ، طيب : مررت برجلٍ يبيع خبزًا ، يصلح ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : رجل هذه وش هي ؟
الطالب : نكرة .
الشيخ : نكرة ، ويبيع خبزا ؟
الطالب : جملة .
الشيخ : جملة ، فتكون صفة لرجل ، " ونعتوا بجملة منكرا " :
مررت بالطالب يقلّب كتابه ، الجملة الآن بعد معرفة وش تكون ؟
الطالب : حال .
الشيخ : تكون في موضع نصب على الحال ، واضح يا جماعة ؟
الطالب : واضح .
" ونعتوا بجملة " :
طيب الجملة الاسمية ، مثلا كل هذه يضحك ويقلّب هذه الجملة الفعلية ، الجملة الاسمية : مررتُ برجلٍ أبوه كريم ، مررت : فعل وفاعل ، والباء حرف جر ، ورجل اسم مجرور بالباء ، وأبو مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لأنه من الأسماء الخمسة أو الستة على الخلاف ، وأبو مضاف والهاء مضاف إليه ، وكريم ؟
الطالب : مبتدأ .
الشيخ : لا .
الطالب : خبر خبر .
الشيخ : كريم خبر أبو ، والجملة من المبتدأ والخبر في محل جرٍ صفةً لرجل ، لرجلٍ أبوه كريمٌ ، واضح ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب ، رأيتُ كاتبًا خطُّه جميلٌ ، هاه ؟ كاتبا مفعول رأيت ، وخط مبتدأ ، وخط مضاف والهاء مضاف إليه ، وجميلٌ خبر خط ، والجملة في محل نصبٍ صفة لكاتب ، واضح يا جماعة ؟
الطالب : واضح .
الشيخ : طيب ، يقول المؤلف :
" فأُعطِيَت ما أُعطِيتهُ خبرا " :
يعني إنه إذا نعت بالجملة ، فإنه يثبت لها ما يثبت للجملة الخبرية ، وقد سبق في باب المبتدأ ماذا يلزم إذا وقعت الجملة خبرا ، ومن أهم ذلك : أنه يجب أن تشتمل على رابط يربطها بالمبتدأ ، يجب ، فلو قلت : مررت برجلٍ عمروٌ قائم ، جاز ؟
الطالب : ما يجوز .
الشيخ : ما يجوز ، ما يجوز ، لأنَّ عمروٌ قائم : صحيح أنها جملة اسمية ، لكن ما فيها رابط يربطها بالموصوف .
مررت برجلٍ ابنه كبير ؟
الطالب : صح .
الشيخ : وين الرابط ؟
الطالب : الهاء .
الشيخ : الهاء في ابنه ، نعم ، مررتُ برجلٍ ما أدراك بالرجلِ ، هاه يصلح ؟
الطالب : يصلح .
طالب أخر : ما أدراك ما الرجلِ ؟!
الشيخ : إي ، ما أدراك ما الرجل ، الرجل هذه تعود على الأول ، نعم ، مثل : (( الحاقة ما الحاقة )) ، إذن تُعطى ما تُعطاه الجملة الخبرية من الأحكام ، وهذه الإحالة من المؤلف إحالة على مليء ولا على فقير ؟
الطالب : على مليء .
الشيخ : على مليء ، يعني كأنه يقول : ارجع إلى باب المبتدأ والخبر ، وانظر ما هي شروط الجملة إذا وقعت خبرا ، فأتِ بها هنا .