حديث ( ما خلق الله شيئا أفضل من آية الكرسي ) ؟ حفظ
السائل : شيخ الحديث : ( ما خلق الله شيئا أفضل من آية الكرسي ) ؟
الشيخ : أفضل من ؟
السائل : آية الكرسي !
الشيخ : إي .
السائل : كأن الحافظ يميل إلى تصحيحه ، لأنه أجاب عن الذين فهموه على ظاهره .
الشيخ : حفظك الله شف : الحديث مقول لا يصح .
السائل : نعم .
الشيخ : وإذا صح ، فهذا الاستثناء منقطع ، يعني هذا : ( ما خلق الله شيئا أفضل من كذا ) : أنه يعني لا يوجد شيء من المخلوقات أفضل من كذا ، فهو كالاستثناء المنقطع ، يعني ما يلزم أن تكون هي مخلوقة .
السائل : وجاب مثل ، قال : لو كانت امرأة كريمة تقول : هند أفضل الرجال ، فليست من جنس الرجال .
الشيخ : نعم .
السائل : هذا منقطع يا شيخ !
الشيخ : شبيه بالمنقطع ، ولا ما هو بالاستثناء المنقطع ، شبيه بالمنقطع : هند أفضل من الرجال !
السائل : هند أفضل الرجال !
الشيخ : إي ولو كان .
السائل : لا يصح هذا ؟
الشيخ : لا ما يصح ، تقدير ما يصح ، ما خلق الله شيئا ، لأن هذا الحديث باطل ، ولا يصح ، لو جاء مسندا ، وشفنا سنده وأنه صحيح ، أمكننا أن نتأول ونقول : يراد بالخلق هنا الإنزال ، يعني ما أنزل الله شيئا في القرآن أفضل من آية الكرسي ، كما في حديث أبي بن كعب : ( أتدري أي آية في كتاب الله أعظم ؟! قال : آية الكرسي ، فضرب على صدره وقال : لِيهْنِكَ العلم أبا المنذر ) .
السائل : شيخ !
الشيخ : ما يصح هذا ، هذا أنا أنكره إلا عاد إذا شيء ما يمكن أن أنكره عاد نؤوله .
السائل : شيخ !
الشيخ : نعم ؟
السائل : في سؤال : هل ...
الشيخ : أفضل من ؟
السائل : آية الكرسي !
الشيخ : إي .
السائل : كأن الحافظ يميل إلى تصحيحه ، لأنه أجاب عن الذين فهموه على ظاهره .
الشيخ : حفظك الله شف : الحديث مقول لا يصح .
السائل : نعم .
الشيخ : وإذا صح ، فهذا الاستثناء منقطع ، يعني هذا : ( ما خلق الله شيئا أفضل من كذا ) : أنه يعني لا يوجد شيء من المخلوقات أفضل من كذا ، فهو كالاستثناء المنقطع ، يعني ما يلزم أن تكون هي مخلوقة .
السائل : وجاب مثل ، قال : لو كانت امرأة كريمة تقول : هند أفضل الرجال ، فليست من جنس الرجال .
الشيخ : نعم .
السائل : هذا منقطع يا شيخ !
الشيخ : شبيه بالمنقطع ، ولا ما هو بالاستثناء المنقطع ، شبيه بالمنقطع : هند أفضل من الرجال !
السائل : هند أفضل الرجال !
الشيخ : إي ولو كان .
السائل : لا يصح هذا ؟
الشيخ : لا ما يصح ، تقدير ما يصح ، ما خلق الله شيئا ، لأن هذا الحديث باطل ، ولا يصح ، لو جاء مسندا ، وشفنا سنده وأنه صحيح ، أمكننا أن نتأول ونقول : يراد بالخلق هنا الإنزال ، يعني ما أنزل الله شيئا في القرآن أفضل من آية الكرسي ، كما في حديث أبي بن كعب : ( أتدري أي آية في كتاب الله أعظم ؟! قال : آية الكرسي ، فضرب على صدره وقال : لِيهْنِكَ العلم أبا المنذر ) .
السائل : شيخ !
الشيخ : ما يصح هذا ، هذا أنا أنكره إلا عاد إذا شيء ما يمكن أن أنكره عاد نؤوله .
السائل : شيخ !
الشيخ : نعم ؟
السائل : في سؤال : هل ...