شرح قول ابن مالك رحمه الله: وما من المنعوت و النعت عقل *** يجوز حذفه وفي النــعت يــــقل. حفظ
الشيخ : قال :
" وما مِنَ المنعوتِ والنعتِ عُقِل *** يجوز حذفهُ وفي النعتِ يَقِلّ " :
الطالب : القاعدة ؟
الشيخ : القاعدة هذه معروفة من باب المبتدأ والخبر ، ها ؟
الطالب : وحذف ما يعلم !
الشيخ : " وحذفُ ما يُعلم جائز " : هذيك في الحقيقة ضابط من ضوابط النحو : " وحذف ما يعلم جائز " .
" ما من المنعوت " : يعني والذي من المنعوت والنعت عُقِل ، ما : اسم موصول مبتدأ ، وجملة عُقل : خبر المبتدأ ، يعني وما عقل من النعت والمنعوت ، وعُقل هنا بمعنى عُلِم ، وهذا مِن صَلَف الشعر : أن يأتي العقل بمعنى العلم ، نعم يجوز حذفه ولا يجب ؟
الطالب : يجوز .
الشيخ : يجوز ، لكنه في النعت يقل ، في النعت يقل ، وش الذي يكثر ؟
الطالب : حذف المنعوت .
الشيخ : حذف المنعوت ، حذف المنعوت كثير في القرآن وفي غير القرآن ، لأن المنعوت بمجرد ما تقرأ النعت تعرفه ، لكن النعت إذا حذفته مَن الذي يُعلمنا أنه أن هناك نعتا محذوفا ؟!
ولهذا كان حذف النعت قليلا ، لأنه يراد به بيان صفة المنعوت ، وإذا كان المراد به بيان الصفة فكيف يحذف ؟! مثال حذف المنعوت ، قوله تعالى : (( ومَن تابَ وعملِ صالحًا فإنه يتوب إلى الله متابًا )) وش معنى : (( عمل صالحا )) ؟
الطالب : أي عمل .
الشيخ : أي عملا صالحا ، ومثل قوله : (( أن اعمل سابغاتٍ وقَدِّر في السرد )) ، وش معنى سابغات ؟
الطالب : دروع .
الشيخ : دروعا سابغات ، فهنا حُذف المنعوت : أن اعمل دروعًا سابغات ، ومثال ما حذف فيه النعت قوله تعالى : (( وكان وراءهم ملكٌ يأخذ كل سفينة غصباً )) ، قالوا : إن هذا تقدير نعت محذوف ، والتقدير : كل سفينة صالحة ، مِن أين علمنا أن هناك نعتا محذوفا تقديره صالحة ؟!
لأنه خرقها ، خرقها : (( حتى إذا ركبا في السفينة خرقها )) ، والخرق إفساد ، وإنما أفسدها لماذا ؟ لئلا تؤخذ ، يأخذها الملك ، إذن فما الذي يأخذه الملك ؟
الطالب : يأخذ الصالحة .
الشيخ : يأخذ كل سفينة صالحة ، فعلم بذلك أن هناك حذفا مأخوذ من السياق ، نعم ؟
الطالب : قلنا : الخبر عقد ، يجوز حذف الخبر ، ويبدل بصلة الموصول ...
الشيخ : إي إي ، نعم نعم ، والذي ، نعم ، صح .
" وما من المنعوت والنعت عُقل " :
عقل هذه صلة الموصول ، يعني ما : هذه اسم موصول صح ، أحسنتَ ، يجوز حذفها في الخبر .
" وما مِنَ المنعوتِ والنعتِ عُقِل *** يجوز حذفهُ وفي النعتِ يَقِلّ " :
الطالب : القاعدة ؟
الشيخ : القاعدة هذه معروفة من باب المبتدأ والخبر ، ها ؟
الطالب : وحذف ما يعلم !
الشيخ : " وحذفُ ما يُعلم جائز " : هذيك في الحقيقة ضابط من ضوابط النحو : " وحذف ما يعلم جائز " .
" ما من المنعوت " : يعني والذي من المنعوت والنعت عُقِل ، ما : اسم موصول مبتدأ ، وجملة عُقل : خبر المبتدأ ، يعني وما عقل من النعت والمنعوت ، وعُقل هنا بمعنى عُلِم ، وهذا مِن صَلَف الشعر : أن يأتي العقل بمعنى العلم ، نعم يجوز حذفه ولا يجب ؟
الطالب : يجوز .
الشيخ : يجوز ، لكنه في النعت يقل ، في النعت يقل ، وش الذي يكثر ؟
الطالب : حذف المنعوت .
الشيخ : حذف المنعوت ، حذف المنعوت كثير في القرآن وفي غير القرآن ، لأن المنعوت بمجرد ما تقرأ النعت تعرفه ، لكن النعت إذا حذفته مَن الذي يُعلمنا أنه أن هناك نعتا محذوفا ؟!
ولهذا كان حذف النعت قليلا ، لأنه يراد به بيان صفة المنعوت ، وإذا كان المراد به بيان الصفة فكيف يحذف ؟! مثال حذف المنعوت ، قوله تعالى : (( ومَن تابَ وعملِ صالحًا فإنه يتوب إلى الله متابًا )) وش معنى : (( عمل صالحا )) ؟
الطالب : أي عمل .
الشيخ : أي عملا صالحا ، ومثل قوله : (( أن اعمل سابغاتٍ وقَدِّر في السرد )) ، وش معنى سابغات ؟
الطالب : دروع .
الشيخ : دروعا سابغات ، فهنا حُذف المنعوت : أن اعمل دروعًا سابغات ، ومثال ما حذف فيه النعت قوله تعالى : (( وكان وراءهم ملكٌ يأخذ كل سفينة غصباً )) ، قالوا : إن هذا تقدير نعت محذوف ، والتقدير : كل سفينة صالحة ، مِن أين علمنا أن هناك نعتا محذوفا تقديره صالحة ؟!
لأنه خرقها ، خرقها : (( حتى إذا ركبا في السفينة خرقها )) ، والخرق إفساد ، وإنما أفسدها لماذا ؟ لئلا تؤخذ ، يأخذها الملك ، إذن فما الذي يأخذه الملك ؟
الطالب : يأخذ الصالحة .
الشيخ : يأخذ كل سفينة صالحة ، فعلم بذلك أن هناك حذفا مأخوذ من السياق ، نعم ؟
الطالب : قلنا : الخبر عقد ، يجوز حذف الخبر ، ويبدل بصلة الموصول ...
الشيخ : إي إي ، نعم نعم ، والذي ، نعم ، صح .
" وما من المنعوت والنعت عُقل " :
عقل هذه صلة الموصول ، يعني ما : هذه اسم موصول صح ، أحسنتَ ، يجوز حذفها في الخبر .