تتمة شرح قول ابن مالك رحمه الله: ............................... و كــــلا *** كلتا جميعا بالضمـــير موصـــــلا. حفظ
الشيخ : قال :
" وكِلا *** كِلتَا " :
يؤكد أيضا بكلا وكلتا ، لكن لا يؤكد بهما إلا المثنى ، فتقول : قام الرجلان كلاهما ، ورأيت المرأتين ، هاه ؟
الطالب : كلتاهما .
الشيخ : كلتاهما ؟
الطالب : كلتيهما .
الشيخ : كلتيهما ، نعم ، ورأيت المرأتين كلتيهما ، نعم ، طيب ، إذن : كلا وكلتا للشمول ، لكن خاصتان بالمثنى ، وكل : لإيش ؟
الطالب : للجمع .
الشيخ : للجمع ، قال :
" جميعا " : أيضا جميع يؤكد بها ، ويحتمل أن قوله : " جميعا " ، يعود على كل وكلا وكلتا ، يعني كل هذه الثلاثة لابد أن توصل بالضمير ، فيه احتمال كلام المؤلف ، ولا شك أن جميع يؤكد بها ، أو لا ؟
الطالب : بلى .
الشيخ : فتقول : جاء القومُ جميعُهُم ، لكنها إذا لم تضف صارت حالا لا توكيدا ، (( قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعًا )) : ما تقولون : هذه توكيد ، لأنها لم توصل بالضمير ، فإذا وصلت بضمير المؤكَّد ، صارت توكيدا ، تقول : جاء القومُ جميعُهم ، ورأيتُ القومَ جميعَهم ، ومررتُ بالقومِ جميعِهم .
وقوله : " بالضمير مُوصَلا " :
يعود على كل الأربعة الكلمات : كل ، هاه وش بعد ؟
الطالب : وكلا .
الشيخ : وكلا ، وكلتا ، وجميع ، فإن لم يوصل بالضمير لم يقع توكيدا ، كما قال الله تعالى : (( وإن كلاً لمـَّا جميعٌ لدينا محضرون )) ، (( وإن كلاً لمـَّا جميعٌ لدينا محضرون )) ، فهنا ما في توكيد ، هاه ؟
الطالب : (( وإنَّ كلاً لمـَّا لَيُوفِيَنَّهُم ربك )) .
الشيخ : إي : (( وإنَّ كلاً لمـَّا لَيُوفِيَنَّهُم ربكَ أعمالهم )) ، قال : (( إنَّ كُلًا )) هاه ، هنا ما صارت توكيد ، لماذا ؟ لأنها لم تضف إلى ضمير ، (( إن كلُ نفس لما عليها )) : كل الآن مبتدأ ما هي توكيد ، لأنها ما أضيفت إلى ضمير ، لكن لابد تضاف إلى ضمير ويسبقها ما يؤكَّد ، إنَّ القوم كلّهم فاهمون ، مثلاً .
طيب الجميع مثل ؟ ها ، نعم مثل !
الطالب : نفسها .
الشيخ : نفسها ، إذا أضيفت إلى ضمير مؤكد صارت تأكيدا ، وإلا فهي على حسب العوامل .
" واستعملوا أيضًا " :
استعملوا : الضمير يعود على العرب .
الطالب : لم نأخذ الإعراب يا شيخ .
الشيخ : ها ؟
الطالب : لم نأخذ إعراب البيت .
الشيخ : بدينا ؟!
الطالب : نأخذ إعراب البيت .
الشيخ : لو تحبون نعربه ؟
الطالب : لكن ، جزاك الله خير .
الشيخ : طيب ، توافقون على إعرابه ؟ " كلاً اذكرْ في الشُمول " :
كلاً : هذه مفعول مقدم لاذكر ، كلاً مفعول مقدم لاذكر ، وقوله : وكِلا معطوفة على كلاً ، يعني واذكر أيضا كلا ، وكلتا معطوفة على كلاً ، وجميعا معطوفة عليها ، لكن بإسقاط حرف العطف ، من أجل إيش ؟ ها ؟
الطالب : الضرورة .
الشيخ : ضرورة الشعر .
" بالضمير مُوصَلا " :
بالضمير متعلق بقوله : اذكر ، وموصلا : حال ، حال مما سبقه ، يعني حال كونه موصلا بالضمير ، ويجوز أن نقول : بالضمير متعلق بقوله موصلا ، وتقدير البيت : واذكر كلاً وكِلا وكلتا وجميعا في الشمول موصَلا بالضمير ، هذا هو إعراب البيت ، والقاعدة منه -حتى أيضا نسينا القاعدة ، لأنه هو مبتغى القاعدة من البيت- ، القاعدة من البيت : " أنه يؤكد بكلٍ وكِلا وكلتا وجميع ، مضافة إلى ضمير المؤكد " ، كذا يا محمد ؟ فاهم ؟ ها ؟
الطالب : أحاول أن أفهم .
الشيخ : نعم ؟
الطالب : أُحاول .
الشيخ : لا ، لو فاهم ، يعني تؤكِّد بكل ، تقول : جاء القوم كلهم ، توكيد للقوم ، وتؤكد بكلا وكلتا في المثنى : جاء الرجلان كلاهما ، ورأيت المرأتين كلتيهما ، وبجميع : جاء القوم جميعهم ، نعم .
" وكِلا *** كِلتَا " :
يؤكد أيضا بكلا وكلتا ، لكن لا يؤكد بهما إلا المثنى ، فتقول : قام الرجلان كلاهما ، ورأيت المرأتين ، هاه ؟
الطالب : كلتاهما .
الشيخ : كلتاهما ؟
الطالب : كلتيهما .
الشيخ : كلتيهما ، نعم ، ورأيت المرأتين كلتيهما ، نعم ، طيب ، إذن : كلا وكلتا للشمول ، لكن خاصتان بالمثنى ، وكل : لإيش ؟
الطالب : للجمع .
الشيخ : للجمع ، قال :
" جميعا " : أيضا جميع يؤكد بها ، ويحتمل أن قوله : " جميعا " ، يعود على كل وكلا وكلتا ، يعني كل هذه الثلاثة لابد أن توصل بالضمير ، فيه احتمال كلام المؤلف ، ولا شك أن جميع يؤكد بها ، أو لا ؟
الطالب : بلى .
الشيخ : فتقول : جاء القومُ جميعُهُم ، لكنها إذا لم تضف صارت حالا لا توكيدا ، (( قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعًا )) : ما تقولون : هذه توكيد ، لأنها لم توصل بالضمير ، فإذا وصلت بضمير المؤكَّد ، صارت توكيدا ، تقول : جاء القومُ جميعُهم ، ورأيتُ القومَ جميعَهم ، ومررتُ بالقومِ جميعِهم .
وقوله : " بالضمير مُوصَلا " :
يعود على كل الأربعة الكلمات : كل ، هاه وش بعد ؟
الطالب : وكلا .
الشيخ : وكلا ، وكلتا ، وجميع ، فإن لم يوصل بالضمير لم يقع توكيدا ، كما قال الله تعالى : (( وإن كلاً لمـَّا جميعٌ لدينا محضرون )) ، (( وإن كلاً لمـَّا جميعٌ لدينا محضرون )) ، فهنا ما في توكيد ، هاه ؟
الطالب : (( وإنَّ كلاً لمـَّا لَيُوفِيَنَّهُم ربك )) .
الشيخ : إي : (( وإنَّ كلاً لمـَّا لَيُوفِيَنَّهُم ربكَ أعمالهم )) ، قال : (( إنَّ كُلًا )) هاه ، هنا ما صارت توكيد ، لماذا ؟ لأنها لم تضف إلى ضمير ، (( إن كلُ نفس لما عليها )) : كل الآن مبتدأ ما هي توكيد ، لأنها ما أضيفت إلى ضمير ، لكن لابد تضاف إلى ضمير ويسبقها ما يؤكَّد ، إنَّ القوم كلّهم فاهمون ، مثلاً .
طيب الجميع مثل ؟ ها ، نعم مثل !
الطالب : نفسها .
الشيخ : نفسها ، إذا أضيفت إلى ضمير مؤكد صارت تأكيدا ، وإلا فهي على حسب العوامل .
" واستعملوا أيضًا " :
استعملوا : الضمير يعود على العرب .
الطالب : لم نأخذ الإعراب يا شيخ .
الشيخ : ها ؟
الطالب : لم نأخذ إعراب البيت .
الشيخ : بدينا ؟!
الطالب : نأخذ إعراب البيت .
الشيخ : لو تحبون نعربه ؟
الطالب : لكن ، جزاك الله خير .
الشيخ : طيب ، توافقون على إعرابه ؟ " كلاً اذكرْ في الشُمول " :
كلاً : هذه مفعول مقدم لاذكر ، كلاً مفعول مقدم لاذكر ، وقوله : وكِلا معطوفة على كلاً ، يعني واذكر أيضا كلا ، وكلتا معطوفة على كلاً ، وجميعا معطوفة عليها ، لكن بإسقاط حرف العطف ، من أجل إيش ؟ ها ؟
الطالب : الضرورة .
الشيخ : ضرورة الشعر .
" بالضمير مُوصَلا " :
بالضمير متعلق بقوله : اذكر ، وموصلا : حال ، حال مما سبقه ، يعني حال كونه موصلا بالضمير ، ويجوز أن نقول : بالضمير متعلق بقوله موصلا ، وتقدير البيت : واذكر كلاً وكِلا وكلتا وجميعا في الشمول موصَلا بالضمير ، هذا هو إعراب البيت ، والقاعدة منه -حتى أيضا نسينا القاعدة ، لأنه هو مبتغى القاعدة من البيت- ، القاعدة من البيت : " أنه يؤكد بكلٍ وكِلا وكلتا وجميع ، مضافة إلى ضمير المؤكد " ، كذا يا محمد ؟ فاهم ؟ ها ؟
الطالب : أحاول أن أفهم .
الشيخ : نعم ؟
الطالب : أُحاول .
الشيخ : لا ، لو فاهم ، يعني تؤكِّد بكل ، تقول : جاء القوم كلهم ، توكيد للقوم ، وتؤكد بكلا وكلتا في المثنى : جاء الرجلان كلاهما ، ورأيت المرأتين كلتيهما ، وبجميع : جاء القوم جميعهم ، نعم .