شرح قول ابن مالك رحمه الله: واستعملوا أيضا كـــــكل فــــاعله *** من عم في التوكيد مثل النـــافلة. حفظ
الشيخ : " واستعملوا أيضا " :
استعملوا : أي العرب ، أيضا : هذه مصدر آض يئيض ، بمعنى : رجع ، وهي دائما محذوفة العامل ، ما يُذكر ، ما يقال : أئيض أيضا ، أي : أرجع رجوعًا ، وإنما تستعمل دائما على المفعولية المطلقة ، أو على المصدرية ، وعاملها محذوف دائما ، أيضا تستعمل أيضا :
" ككلٍ فَاعِلَةً *** مِنْ عَمَّ في التوكيد " :
الطالب : تحتاج ... !
الشيخ : ما يخالف ، ولا غالب بيذكر -إن شاء الله- .
" واستعملوا أيضًا كَكُلٍ فاعلةً *** مِن عَم " :
فاعلة يعني اسم فاعل على وزن فاعلة ، اسم فاعل على وزن فاعلة ، من أين ؟ مِن عمّ ، عمّ يعمُّ ، عم : فعل ماضي ، وليس حرف جر واستفهام ، عم فعل ماضي ، مضارعه ؟
الطالب : يعم .
الشيخ : يعم ، واسم الفاعل منه ؟
الطالب : عام .
الشيخ : عامٌّ ، لكن يقول فاعلة ، دخّل التاء على عام ، عامة تكون ، يعني استعملوا عامة في مكان كل ، استعملوا عامة في مكان كل ، نعم تقول : جاء القوم عامتهم ، وهو بإزاء قولك : جاء القوم كلهم ، جاء القوم عامتهم كقولك : جاء القوم كلهم .
الطالب : والمعنى واحد يا شيخ ؟
الشيخ : المعنى واحد ، وكثيرا ما يستعمل شيخ الإسلام ابن تيمية يقول : " عامة العلماء على هذا القول " ، وغيره أيضا ممن يذكر الخلاف ، يقول عليه : عامة العلماء ، أي : كل العلماء ، نعم ؟
الطالب : يعني أكثره شيخ ؟
الشيخ : لا ، ما هو المعنى أكثرهم ، هذه عامتهم تكون كلهم ، وإن كان إن الإنسان قد يشعر بأن فيه خلاف قليل : إذا قيل عامتهم ، فيه خلاف قليل ، لكن ما هي بمثل إذا قيل : أكثر العلماء ، فهو واضح الخلاف ، طيب ، إذن قال المؤلف : " استعملوا أيضًا " :
جملة استعملوا فعل وفاعل ، وأيضا مصدر لعامل محذوف تقديره آض ، وقوله : " فاعلة " : مفعول إيش ؟ استعملوا ، مفعول استعملوا ، وقوله :
" مِن عم " :
متعلقة بفاعلة ، حال أو صفة ، فاعلة : من عم ، أي : من فعل عم ، فيكون عامة ، هاه واضح ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب وعامة مثل جميع تأتي غير مؤكدة إذا لم تتصل بالضمير ، تكون غير مؤكدة ، كما في قول الرسول -عليه الصلاة والسلام- : ( وبعثت إلى الناس عامة ) : حال ، من حاله .
" مِن عم في التوكيد" : قوله في التوكيد : متعلق باستعملوا ، يعني استعملوا في التوكيد أيضا عامة استعمال كلٍ ، هذه القاعدة : " تستعمل عامة في التوكيد -يعني يستعملوا هذا اللفظ في التوكيد- كما يستعمل لفظ كل " .
الطالب : كل .
الشيخ : وعلى هذا فيكون مضافا إلى ضمير مؤكَّد ، يكون مضافا إلى ضمير مؤكَّد .
الطالب : من عم ... متعلق بمحذوف ، تقديره :
الشيخ : نعم نعم ، هم يقولون هكذا دائما ، الجار والمجرور صفة ولا يخصون ، وقوله :
" مثلَ النافِلَة " :
مثل النافلة : يحتمل أنه مفعول مطلق ، أي استعمالا مثل النافلة ، ويحتمل أن يكون حالا ، أي : مُشبها للنافلة ، النافلة معناها الزيادة ، النافلة الزيادة كما قال الله تعالى : (( ومن الليل فتهجد به نافلة لك )) : يعني زائدة ، زائدا لك ، فإذن ما معنى زائدة ؟ قال الشارح : " معنى زائدة ، لأن كثيرا من النحويين لم يذكروها ، فيكون الذي ذكرها زائدا على غيره في ذكرها " ، هكذا قال ، وقال بعض المحشّين : " بل معنى قوله : مثل النافلة ، أي مثل هذا الوزن ، على وزن فاعلة ، ولو كان المؤكَّدُ مذكرًا " ، ولو كان المؤكَّد مذكرًا ، وهذا الذي ذكره المحشي أحسن مما ذكره الشارح ، يعني أحسن من قولنا : إنها نافلة ، لأن بعض النحويين ما ذكرها ، فالأحسن نقول : مثل النافلة : أي أنها تلزمها التاء وإن كان المؤكَّد بها مذكرًا ، فتقول : جاء الرجال عامَّتُهم ، ولا تقول : عامهم ، تجيب التاء ولو كان المؤكَّد مذكرًا ، مثل النافلة : يؤتى بها -التاء- ولو كان الموصوف بها مذكرًا : (( ومِن الليل فتهجد به نافلة لك )) : حال مِن ؟ من التهجد ، حال كونه نافلة لك ، والتهجد مذكر ، والحاصل أنّ ما قاله بعض المحشّين أصح مما قاله الشارح ، أن معنى قوله : " مثل النافلة " أي : مثل النافلة بلزوم التاء حتى مع المذكر ، فتقول : جاء القوم عامَّتُهم ، ورأيتُ القومَ عامتُهم ، ومررتُ بالقوم عامتِهم .
وأظن كونها مؤكِّدة للشمول واضح من معناها ، لأن العموم معناه ؟ ها ؟ ما هو العموم ؟
الطالب : الشمول .
الشيخ : الشمول ، وهذه مأخوذة : من عمّ يعمّ أي شمل يشمل فهو شامل ، طيب ، والله أعلم .
الطالب : شيخ شيخ
الشيخ : انتهى الوقت .
الطالب : طيب تعارض إبراهيم على إعراب البيت !
الشيخ : تعارضه ؟!
الطالب : لأنه ما رد .
الشيخ : نعوذ بالله من المعارضات والموافقات إلا بخير ، إلا بخير ، نعم ؟
الطالب : أقول : على ما نعرف البيت الذي هو في الشرح .
الشيخ : زين ، هذان رأيان ، ماذا ترجحون ؟
الطالب : الإعراب يا شيخ .
طالب آخر : لا مكرر ، موجود ، لو ما هو موجود صار لنا ، لكنه موجود .
الشيخ : إذن والشرح موجود ، ما حاجة للشرح .
الطالب : لا ، رحت ، لا الشرح ما هو مثل شرحكم .
طالب آخر : ما حاجة لقراءة الشرح .
الشيخ : هاه ؟
الطالب : ما حاجة لقراءة الشرح .
الشيخ : ها ؟ ورد الشرح ، ما دام إنه موجود بالشرح .
الطالب : قولهم الإعراب يا شيخ .
الشيخ : طيب الآن !
الطالب : والله أنا أقترح ...
الشيخ : ها ، تكلمت عنه أنت الآن ، تكلمت عنه بلهجة قوية ، نعارض إبراهيم !! ها !؟
الطالب : شيخ ما يؤكد بكافة ؟
الشيخ : هاه ؟
الطالب : كافة ؟
الشيخ : كافتهم ؟! ما ذكروها لكن هي يبدو أن تكون في العامة .
استعملوا : أي العرب ، أيضا : هذه مصدر آض يئيض ، بمعنى : رجع ، وهي دائما محذوفة العامل ، ما يُذكر ، ما يقال : أئيض أيضا ، أي : أرجع رجوعًا ، وإنما تستعمل دائما على المفعولية المطلقة ، أو على المصدرية ، وعاملها محذوف دائما ، أيضا تستعمل أيضا :
" ككلٍ فَاعِلَةً *** مِنْ عَمَّ في التوكيد " :
الطالب : تحتاج ... !
الشيخ : ما يخالف ، ولا غالب بيذكر -إن شاء الله- .
" واستعملوا أيضًا كَكُلٍ فاعلةً *** مِن عَم " :
فاعلة يعني اسم فاعل على وزن فاعلة ، اسم فاعل على وزن فاعلة ، من أين ؟ مِن عمّ ، عمّ يعمُّ ، عم : فعل ماضي ، وليس حرف جر واستفهام ، عم فعل ماضي ، مضارعه ؟
الطالب : يعم .
الشيخ : يعم ، واسم الفاعل منه ؟
الطالب : عام .
الشيخ : عامٌّ ، لكن يقول فاعلة ، دخّل التاء على عام ، عامة تكون ، يعني استعملوا عامة في مكان كل ، استعملوا عامة في مكان كل ، نعم تقول : جاء القوم عامتهم ، وهو بإزاء قولك : جاء القوم كلهم ، جاء القوم عامتهم كقولك : جاء القوم كلهم .
الطالب : والمعنى واحد يا شيخ ؟
الشيخ : المعنى واحد ، وكثيرا ما يستعمل شيخ الإسلام ابن تيمية يقول : " عامة العلماء على هذا القول " ، وغيره أيضا ممن يذكر الخلاف ، يقول عليه : عامة العلماء ، أي : كل العلماء ، نعم ؟
الطالب : يعني أكثره شيخ ؟
الشيخ : لا ، ما هو المعنى أكثرهم ، هذه عامتهم تكون كلهم ، وإن كان إن الإنسان قد يشعر بأن فيه خلاف قليل : إذا قيل عامتهم ، فيه خلاف قليل ، لكن ما هي بمثل إذا قيل : أكثر العلماء ، فهو واضح الخلاف ، طيب ، إذن قال المؤلف : " استعملوا أيضًا " :
جملة استعملوا فعل وفاعل ، وأيضا مصدر لعامل محذوف تقديره آض ، وقوله : " فاعلة " : مفعول إيش ؟ استعملوا ، مفعول استعملوا ، وقوله :
" مِن عم " :
متعلقة بفاعلة ، حال أو صفة ، فاعلة : من عم ، أي : من فعل عم ، فيكون عامة ، هاه واضح ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب وعامة مثل جميع تأتي غير مؤكدة إذا لم تتصل بالضمير ، تكون غير مؤكدة ، كما في قول الرسول -عليه الصلاة والسلام- : ( وبعثت إلى الناس عامة ) : حال ، من حاله .
" مِن عم في التوكيد" : قوله في التوكيد : متعلق باستعملوا ، يعني استعملوا في التوكيد أيضا عامة استعمال كلٍ ، هذه القاعدة : " تستعمل عامة في التوكيد -يعني يستعملوا هذا اللفظ في التوكيد- كما يستعمل لفظ كل " .
الطالب : كل .
الشيخ : وعلى هذا فيكون مضافا إلى ضمير مؤكَّد ، يكون مضافا إلى ضمير مؤكَّد .
الطالب : من عم ... متعلق بمحذوف ، تقديره :
الشيخ : نعم نعم ، هم يقولون هكذا دائما ، الجار والمجرور صفة ولا يخصون ، وقوله :
" مثلَ النافِلَة " :
مثل النافلة : يحتمل أنه مفعول مطلق ، أي استعمالا مثل النافلة ، ويحتمل أن يكون حالا ، أي : مُشبها للنافلة ، النافلة معناها الزيادة ، النافلة الزيادة كما قال الله تعالى : (( ومن الليل فتهجد به نافلة لك )) : يعني زائدة ، زائدا لك ، فإذن ما معنى زائدة ؟ قال الشارح : " معنى زائدة ، لأن كثيرا من النحويين لم يذكروها ، فيكون الذي ذكرها زائدا على غيره في ذكرها " ، هكذا قال ، وقال بعض المحشّين : " بل معنى قوله : مثل النافلة ، أي مثل هذا الوزن ، على وزن فاعلة ، ولو كان المؤكَّدُ مذكرًا " ، ولو كان المؤكَّد مذكرًا ، وهذا الذي ذكره المحشي أحسن مما ذكره الشارح ، يعني أحسن من قولنا : إنها نافلة ، لأن بعض النحويين ما ذكرها ، فالأحسن نقول : مثل النافلة : أي أنها تلزمها التاء وإن كان المؤكَّد بها مذكرًا ، فتقول : جاء الرجال عامَّتُهم ، ولا تقول : عامهم ، تجيب التاء ولو كان المؤكَّد مذكرًا ، مثل النافلة : يؤتى بها -التاء- ولو كان الموصوف بها مذكرًا : (( ومِن الليل فتهجد به نافلة لك )) : حال مِن ؟ من التهجد ، حال كونه نافلة لك ، والتهجد مذكر ، والحاصل أنّ ما قاله بعض المحشّين أصح مما قاله الشارح ، أن معنى قوله : " مثل النافلة " أي : مثل النافلة بلزوم التاء حتى مع المذكر ، فتقول : جاء القوم عامَّتُهم ، ورأيتُ القومَ عامتُهم ، ومررتُ بالقوم عامتِهم .
وأظن كونها مؤكِّدة للشمول واضح من معناها ، لأن العموم معناه ؟ ها ؟ ما هو العموم ؟
الطالب : الشمول .
الشيخ : الشمول ، وهذه مأخوذة : من عمّ يعمّ أي شمل يشمل فهو شامل ، طيب ، والله أعلم .
الطالب : شيخ شيخ
الشيخ : انتهى الوقت .
الطالب : طيب تعارض إبراهيم على إعراب البيت !
الشيخ : تعارضه ؟!
الطالب : لأنه ما رد .
الشيخ : نعوذ بالله من المعارضات والموافقات إلا بخير ، إلا بخير ، نعم ؟
الطالب : أقول : على ما نعرف البيت الذي هو في الشرح .
الشيخ : زين ، هذان رأيان ، ماذا ترجحون ؟
الطالب : الإعراب يا شيخ .
طالب آخر : لا مكرر ، موجود ، لو ما هو موجود صار لنا ، لكنه موجود .
الشيخ : إذن والشرح موجود ، ما حاجة للشرح .
الطالب : لا ، رحت ، لا الشرح ما هو مثل شرحكم .
طالب آخر : ما حاجة لقراءة الشرح .
الشيخ : هاه ؟
الطالب : ما حاجة لقراءة الشرح .
الشيخ : ها ؟ ورد الشرح ، ما دام إنه موجود بالشرح .
الطالب : قولهم الإعراب يا شيخ .
الشيخ : طيب الآن !
الطالب : والله أنا أقترح ...
الشيخ : ها ، تكلمت عنه أنت الآن ، تكلمت عنه بلهجة قوية ، نعارض إبراهيم !! ها !؟
الطالب : شيخ ما يؤكد بكافة ؟
الشيخ : هاه ؟
الطالب : كافة ؟
الشيخ : كافتهم ؟! ما ذكروها لكن هي يبدو أن تكون في العامة .