شرح قول ابن مالك رحمه الله: وإن تؤكد الضمير المتصل *** بالنفس و العين فبعد المنفصل. حفظ
الشيخ : يقولون : فلما كان في هذا التركيب يحصل الاشتباه ، حُمل الباقي عليه ، فكان لابد أن نقول : هندٌ ذهبت هي نفسُها ، فيه اشتباه الآن ولا لا ؟
الطالب : لا .
الشيخ : ها ؟
الطالب : لا لا .
الشيخ : ما في اشتباه ، هندٌ ذهبت هي عينُها ، فيه اشتباه ؟
الطالب : لا .
الشيخ : ما فيه اشتباه ، ولهذا كان لابد إذا أكَّدتَّ الضمير المتصل ، لابد أن تأتي بينه وبين المؤكد إذا أكدته بالنفس والعين ، تأتي بينهما بإيش ؟ ها ؟
الطالب : بالضمير المنفصل .
الشيخ : بالضمير المنفصل .
الطالب : شيخ تفسير إعرابه !
الشيخ : يقول المؤلف ، هاه ؟
الطالب : تفسير إعرابه الضمير ؟
الشيخ : طيب نقول مثلا : جئتم أنتم أنفسُكم ، أو قمتَ أنتَ نفسَك ، نقول : قمت فعل وفاعل ، وأنت ضمير مؤكد للضمير ، ونفسَك أو نفسُك أيضا مؤكد آخر للضمير الأول ، فهنا يكون المؤكِّد كم ؟ اثنان : ضمير أكد ضميرا ، ثم جاءت النفس وجاءت العين ، نعم ؟
الطالب : سبق قولنا : ذهبت هند نفسُها !
الشيخ : نعم .
الطالب : ضمير مستتر .
الشيخ : الضمير المستتر متصل !
الطالب : نعم ؟
الشيخ : متصل .
الطالب : في الأصل متصل ؟
الشيخ : إي نعم ، إي نعم .
الطالب : ولو مثال يا شيخ مع الضمير المتصل !
الشيخ : وشلون ؟ يعني متصل بارز قصدك ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : متصل بارز ؟
الطالب : إي .
الشيخ : ما يمكن الحقيقة إذا قلت : قمتِ نفسُكِ ، تخاطب امرأة ، ما يمكن ، لكن هم جابوا هذا المثال قالوا : إنه يوهم في هذا الترتيب ، فحمل الباقي عليه والصحيح أنه لو قيل : بأن هذا لم يُسمع من العرب لكان أحسن ، هذا ما سمع عن العرب .
الطالب : يا شيخ ما نجيب !
الشيخ : الآن القاعدة عندنا : " إذا أُكد الضمير المتصل ومنه المستتر، إذا أكد بالنفس أو بالعين فإنه يجب أن تفصل بين المؤكِّد والمؤكَّد بضمير منفصل " ، يجب وجوبا إذا أكد بإيش بالنفس أو بالعين ، " أما إذا أكد بغير النفس والعين فإنه لا يجب " ، فتقول : قمتما كلاكما ، قمتما كلاكما : التأكيد بإيش ؟
الطالب : بكلا .
الشيخ : بكلا ، وتقول مثلا : قمتم كلكم ، قمتم كلكم ، ولا يجب أن تقول : قمتم أنتم كلكم ، إنما هذا خاص لإيش ؟
الطالب : للنفس والعين
الشيخ : للنفس والعين .
الطالب : لا .
الشيخ : ها ؟
الطالب : لا لا .
الشيخ : ما في اشتباه ، هندٌ ذهبت هي عينُها ، فيه اشتباه ؟
الطالب : لا .
الشيخ : ما فيه اشتباه ، ولهذا كان لابد إذا أكَّدتَّ الضمير المتصل ، لابد أن تأتي بينه وبين المؤكد إذا أكدته بالنفس والعين ، تأتي بينهما بإيش ؟ ها ؟
الطالب : بالضمير المنفصل .
الشيخ : بالضمير المنفصل .
الطالب : شيخ تفسير إعرابه !
الشيخ : يقول المؤلف ، هاه ؟
الطالب : تفسير إعرابه الضمير ؟
الشيخ : طيب نقول مثلا : جئتم أنتم أنفسُكم ، أو قمتَ أنتَ نفسَك ، نقول : قمت فعل وفاعل ، وأنت ضمير مؤكد للضمير ، ونفسَك أو نفسُك أيضا مؤكد آخر للضمير الأول ، فهنا يكون المؤكِّد كم ؟ اثنان : ضمير أكد ضميرا ، ثم جاءت النفس وجاءت العين ، نعم ؟
الطالب : سبق قولنا : ذهبت هند نفسُها !
الشيخ : نعم .
الطالب : ضمير مستتر .
الشيخ : الضمير المستتر متصل !
الطالب : نعم ؟
الشيخ : متصل .
الطالب : في الأصل متصل ؟
الشيخ : إي نعم ، إي نعم .
الطالب : ولو مثال يا شيخ مع الضمير المتصل !
الشيخ : وشلون ؟ يعني متصل بارز قصدك ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : متصل بارز ؟
الطالب : إي .
الشيخ : ما يمكن الحقيقة إذا قلت : قمتِ نفسُكِ ، تخاطب امرأة ، ما يمكن ، لكن هم جابوا هذا المثال قالوا : إنه يوهم في هذا الترتيب ، فحمل الباقي عليه والصحيح أنه لو قيل : بأن هذا لم يُسمع من العرب لكان أحسن ، هذا ما سمع عن العرب .
الطالب : يا شيخ ما نجيب !
الشيخ : الآن القاعدة عندنا : " إذا أُكد الضمير المتصل ومنه المستتر، إذا أكد بالنفس أو بالعين فإنه يجب أن تفصل بين المؤكِّد والمؤكَّد بضمير منفصل " ، يجب وجوبا إذا أكد بإيش بالنفس أو بالعين ، " أما إذا أكد بغير النفس والعين فإنه لا يجب " ، فتقول : قمتما كلاكما ، قمتما كلاكما : التأكيد بإيش ؟
الطالب : بكلا .
الشيخ : بكلا ، وتقول مثلا : قمتم كلكم ، قمتم كلكم ، ولا يجب أن تقول : قمتم أنتم كلكم ، إنما هذا خاص لإيش ؟
الطالب : للنفس والعين
الشيخ : للنفس والعين .