شرح قول ابن مالك رحمه الله: و لا تعد لفظ ضمير متصل *** إلا مع اللفــــظ الذي به وصـــل. حفظ
الشيخ : " ولا تُعِد لفظَ ضميرٍ مُتصل *** إلا مع اللفظِ الذي به وُصِل " :
يعني إذا أردت أن تؤكد ضميرا متصلا تأكيدا لفظيا ، لا تعد هذا الضمير المتصل إلا مع لفظه الموصول به ، مثال ذلك : أنا أبي أأكد أني أكرمتك أنت ، أبي أأكد أني أكرمتك أنت خاصة : أكرمتُك ، الضمير يعود عليك ، كذا ولا لا ؟
أبي أأكد الكاف أكرمتك ، أقول : أكرمتُكَكَ ، ها ؟
الطالب : أكرمتك أنت !
الشيخ : ورى ، لأن التأكيد اللفظي يُعاد اللفظ بلفظه ، يقول المؤلف :
" ولا تُعِد لفظَ ضميرٍ مُتصل *** إلا مع اللفظِ الذي به وُصِل "
فأقول : أكرمتك أكرمتك ، أكرمتك أكرمتك ، طيب : مررت بك ، أبي أأكد الضمير بك تأكيدا لفظيا !
الطالب : بك بك .
الشيخ : نعم أقول : مررت بك بك ، ولا مررت بكك ؟!
الطالب : لا .
الشيخ : لا ، فإذن ابن مالك -رحمه الله- يقول : لا تؤكد الضمير المتصل إلا مع اللفظ الذي به وصل ، سواء كان هذا اللفظ فعلا أو حرفا ، فالحرف مثل : مررت بك بك ، الذي اتصل بالضمير ما هو ؟ حرف الجر الباء ، أو فعلا مثل : أكرمتك أكرمتك ، نعم .
" إلا مع اللفظِ الذي به وُصِل " ،
" كذا الحروف " .
الطالب : انتهى الوقت .
الشيخ : هاه انتهى الوقت ؟!
الطالب : شيخ !
الشيخ : نعم
الطالب : شيخ
الشيخ : ها ؟
الطالب : إذا قلنا : ... تأكيد للجملة ، فلماذا لا نعيد ؟
الشيخ : إي هنا ضرورة ، لابد من هذا .
الطالب : طيب لماذا لا نغير الضمير ونجعله
الشيخ : يجوز يجوز ، لأن الفعل يأتي في آخر الباب :
" ومضمر الرفع الذي قد ينفصِل *** أَكِّد به كل ضمير منفصل " :
يجوز لكن أنا أريد أن !
الطالب : يريد اللفظ يريد اللفظ .
الشيخ : إعادة ما اتصل به سواء كان فعلا أو حرفا أو اسما طيب ، نعم .
الطالب : أحسن الله إليك ... والتوكيد !
الشيخ : لا لا .
الطالب : ...
الشيخ : لا لا ، مثلا : جاءت ثم مهي بحرف عطف .
الطالب : ثم معطوفة على .
الشيخ : إي ، جملة معطوفة على أخرى .
الطالب : المعنى ؟
الشيخ : بلى ، المعنى غير الإعراب طيب .