شرح قول ابن مالك رحمه الله: إما ذو بيان أو نســـــق *** و الغرض الآن بيان ما سبـــق. حفظ
الشيخ : أما هنا فإن العطف بينه المؤلف بقوله :
" إما ذو بيانٍ أو نسق " :
العطف ينقسم إلى قسمين : عطف بيان ، وعطف نسق ، فما كان بواسطة الحرف فهو عطف نسق ، مثل : جاء زيد وعمرو ، فقولنا : عمرو هذا عطف نسق ، وما كان بغير واسطة الحرف فهو عطف بيان ، وسيأتي تعريفه ، قال :
" والغرضُ الآن " :
الآن هذه تقدم أنها ظرف للإشارة إلى الزمان الحاضر ، كما أنَّ : هنا ، ظرف للإشارة إلى المكان الحاضر ، الآن هي ظرف ، وهي مبنية على الفتح في محل نصب .
" الغرض الآن " : أي في هذا الباب ، " بيان ما سبق " : وش الذي سبق ؟
الطالب : عطف البيان .
الشيخ : عطف البيان ، الغرض الآن عطف البيان ، فقدم المؤلف الكلام على عطف البيان لأنه أقل ، ولأنه أشبه بالنعت ، فكان أولى أن يكون أقرب منه ، والنعت سبق ، بينه وبين النعت إيش ؟
الطالب : التوكيد .
الشيخ : التوكيد ، وإنما فصل بينها وبينها بالتوكيد ، لأن التوكيد في الحقيقة مؤكد لذات الشيء .
" إما ذو بيانٍ أو نسق " :
العطف ينقسم إلى قسمين : عطف بيان ، وعطف نسق ، فما كان بواسطة الحرف فهو عطف نسق ، مثل : جاء زيد وعمرو ، فقولنا : عمرو هذا عطف نسق ، وما كان بغير واسطة الحرف فهو عطف بيان ، وسيأتي تعريفه ، قال :
" والغرضُ الآن " :
الآن هذه تقدم أنها ظرف للإشارة إلى الزمان الحاضر ، كما أنَّ : هنا ، ظرف للإشارة إلى المكان الحاضر ، الآن هي ظرف ، وهي مبنية على الفتح في محل نصب .
" الغرض الآن " : أي في هذا الباب ، " بيان ما سبق " : وش الذي سبق ؟
الطالب : عطف البيان .
الشيخ : عطف البيان ، الغرض الآن عطف البيان ، فقدم المؤلف الكلام على عطف البيان لأنه أقل ، ولأنه أشبه بالنعت ، فكان أولى أن يكون أقرب منه ، والنعت سبق ، بينه وبين النعت إيش ؟
الطالب : التوكيد .
الشيخ : التوكيد ، وإنما فصل بينها وبينها بالتوكيد ، لأن التوكيد في الحقيقة مؤكد لذات الشيء .