تتمة ما سبق أخذه من باب عطف النسق. حفظ
الشيخ : " كاخصص بودٍ وثناءٍ مَن صَدَق " :
والله هذه حكمة ، مثال والغالب أن أمثلة ابن مالك كلها حكم رحمه الله ،
" اخصص بود " : الود معناه خالص المحبة ، ما هو مطلق المحبة ، خالصها .
" كاخصص بود وثناء " : الثناء المدح ، المدح بالصفات الحميدة ، ويطلق على المدح مطلقا نعم حتى في الخصال الذميمة : ( أثنوا عليه شرا ) في الحديث ( وأثنوا عليه خيرا ) ، لكن المراد هنا الخير ولا الشر ؟
الطالب : الخير .
الشيخ : " اخصص بود " : يعني لا تحب إلا الذي ذكر ، ولا تثنِ إلا على من ذكر ، مَن هو ؟
" مَن صدق " : صدق في قوله ، وفعله ، وقصده ، لأن الصدق يكون بالقول والفعل والقصد .
فالصدق في القصد هو الإخلاص ، وفي القول هو الإخبار بما يطابق الواقع ، وفي الفعل أن يكون موافقا لما في قلبه ، فهذا هو الصادق الفعلي ، ومنه في الشرع : اتباع النبي -عليه الصلاة والسلام- .
إذن : " من صدق " : من يريد به ابن مالك ؟ هل يريد من صدق بقوله ؟ هاه أو بالكل ؟ الكل ، رجل مثلا يظهر أنه صديق لك ، لكن إذا غبت عقرك ، تخصصه بالود والثناء ؟!
الطالب : لا .
الشيخ : ها ؟ لا ، السبب لأنه ما صدقك ، كذا ؟! لكن رجل يخبرك بما في قلبه غائبا وحاضرا ، معناه أنه صادق ، هذا هو الذي تمسك وأثن عليه :
" كـاخصص بودٍ وثَناءٍ مَن صَدَق " .
والله هذه حكمة ، مثال والغالب أن أمثلة ابن مالك كلها حكم رحمه الله ،
" اخصص بود " : الود معناه خالص المحبة ، ما هو مطلق المحبة ، خالصها .
" كاخصص بود وثناء " : الثناء المدح ، المدح بالصفات الحميدة ، ويطلق على المدح مطلقا نعم حتى في الخصال الذميمة : ( أثنوا عليه شرا ) في الحديث ( وأثنوا عليه خيرا ) ، لكن المراد هنا الخير ولا الشر ؟
الطالب : الخير .
الشيخ : " اخصص بود " : يعني لا تحب إلا الذي ذكر ، ولا تثنِ إلا على من ذكر ، مَن هو ؟
" مَن صدق " : صدق في قوله ، وفعله ، وقصده ، لأن الصدق يكون بالقول والفعل والقصد .
فالصدق في القصد هو الإخلاص ، وفي القول هو الإخبار بما يطابق الواقع ، وفي الفعل أن يكون موافقا لما في قلبه ، فهذا هو الصادق الفعلي ، ومنه في الشرع : اتباع النبي -عليه الصلاة والسلام- .
إذن : " من صدق " : من يريد به ابن مالك ؟ هل يريد من صدق بقوله ؟ هاه أو بالكل ؟ الكل ، رجل مثلا يظهر أنه صديق لك ، لكن إذا غبت عقرك ، تخصصه بالود والثناء ؟!
الطالب : لا .
الشيخ : ها ؟ لا ، السبب لأنه ما صدقك ، كذا ؟! لكن رجل يخبرك بما في قلبه غائبا وحاضرا ، معناه أنه صادق ، هذا هو الذي تمسك وأثن عليه :
" كـاخصص بودٍ وثَناءٍ مَن صَدَق " .