شرح قول ابن مالك رحمه الله: وأتبعت لفظا فحسب بل ولا *** لكن كلم يبد امرؤ لكــــن طـــــلا. حفظ
الشيخ : " وأَتبَعَت لفظًا فحسبُ " :
أَتبعت لفظاَ فحسبُ : يعني دون معنى ، أتبعت لفظا : وهذا محترز قوله فيما سبق : " فالعطف مطلقا " .
" أتبعت لفظا " :
وقوله : فحسب : هذه مبنية على الضم ، وقوله : " فحسب " : الفاء يقولون إنها زائدة لتحسين اللفظ ، وأصلها : أتبعت لفظا حسب ، لكن يأتون بها لتحسين اللفظ .
" بل " : سبعة ، " ولا " : ثمانية ، " لكن " : تسعة ، ابن جروم صار أكثر من ابن مالك ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : زاد واحد ، حروف العطف عنده عشرة وش الذي زاد ؟
الطالب : إنّ .
الشيخ : إنّ ، زاد إنّ ، وابن مالك يقول : ما هي من حروف العطف ، نعم ابن مالك لا يراها من حروف العطف ، والآجرومي -رحمه الله- يراها من حروف العطف ، نعم فإذن كانت حروف العطف على رأي ابن مالك ؟ تسعة ، ستة تتبع المعطوف لفظا ومعنى ، وثلاثة تتبعهم لفظا لا معنى ، بل ولكن : بل : فاعل أتبعت ، أو لا ؟
الطالب : بلى .
الشيخ : فاعل أتبعت ، والواو حرف عطف بـ لا ، معطوفة على بل ، لكن معطوفة على بل ، لكن بإسقاط حرف العطف ، وأصلها : وأتبعت لفظا فحسب بل ولا ولكن ، ولكن : لكنها حذفت حرف العطف ، هذه تتبع لفظا لا معنى ، تقول : قام الرجل بل الصبي ، قام الرجل نخليها نام : نام الرجل بل الصبي ، هذه أتبعت لفظا ؟!
الطالب : نعم .
الشيخ : ومعنى ؟
الطالب : لا .
الشيخ : مين الذي نام الآن ؟
الطالب : الصبي .
الشيخ : الصبي ، أو تقول : ما نام الرجل بل الصبي ، ما نام الرجل : نفي ، وبل الصبي ؟ إتباع ، كذلك : لا ، جاء زيد لا عمرو ، أتبعت باللفظ ولا باللفظ والمعنى ؟
الطالب : باللفظ .
الشيخ : باللفظ فقط ، باللفظ فقط ، لأن عمرو ما جاء ، لكن : ما قدم زيد لكن عمروٌ ، ها ؟
الطالب : نفس الشيء .
الشيخ : نفس الشيء ، أتبعت لفظا دون معنى ، اضبطوا هذه الثلاثة تتبع لفظا لا معنى : ما قام زيد بل عمرو ، قام زيد لا عمرو ، ما جاء زيد لكن عمرو ، مثاله :
" فلم يبدو امْرُؤٌ لكن طَلَا " :
لم حرف نفي وجزم وقلب ، يبدو فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة ، وعلامة جزمه حذف الواو ، والضمة قبلها دليل عليها ، امرؤ هاه امرؤ ؟
الطالب : فاعل .
الشيخ : فاعل يبدو ، مرفوع بالضمة الظاهرة ، أو لا ؟
الطالب : مرفوع بالضمة الظاهرة .
الشيخ : طيب ، لكن حرف عطف ، طلا فعل ماضي ، طلا فعل ماضي مبني على الفتحة المقدرة على آخره لا محل لها من الإعراب ، وهذا عطف جملة على ؟
الطالب : جملة .
الشيخ : على مفرد ؟ كذا ؟
الطالب : على جملة .
الشيخ : على جملة نعم ، ولكنكم أخطأتموا جميعا ، طلا : هذه اسم ، طلا اسم وليست فعل ، والطلا يقولون : إنه الظبي ، فمعنى لكن طلا ؟ يعني لكن بدا طلا ، نعم .
فعلى هذا نقول : لكن حرف عطف ، وطلا معطوفة على امرؤ ، والمعطوف على المرفوع مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر ، إلا أن يكون مهموزا ، ما عندكم بالشرح يقول ؟
الطالب : يقول : " طلا معطوف على امرؤ ، والطلا بفتح الطاء مكسورة جملة : ابن الظبية : أول ما يولد ، وقيل طلا هو ولد البقرة " .
الشيخ : إي إذن طلا :
الطالب : " وقيل ولد الظبي مطلقا ، ويبنى على " .
الشيخ : فمعنى : طلا معتلة بالألف ، معتلفة بالألف فنقول فيها : طلا معطوفة على امرؤ ، والمعطوف على المرفوع مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر ، زين المرؤ قد بدا ولا لا ؟
الطالب : لا .
الشيخ : لا ، والطلا ؟
الطالب : لا .
الشيخ : " لم يبد امرؤ لكن طلا " .
أَتبعت لفظاَ فحسبُ : يعني دون معنى ، أتبعت لفظا : وهذا محترز قوله فيما سبق : " فالعطف مطلقا " .
" أتبعت لفظا " :
وقوله : فحسب : هذه مبنية على الضم ، وقوله : " فحسب " : الفاء يقولون إنها زائدة لتحسين اللفظ ، وأصلها : أتبعت لفظا حسب ، لكن يأتون بها لتحسين اللفظ .
" بل " : سبعة ، " ولا " : ثمانية ، " لكن " : تسعة ، ابن جروم صار أكثر من ابن مالك ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : زاد واحد ، حروف العطف عنده عشرة وش الذي زاد ؟
الطالب : إنّ .
الشيخ : إنّ ، زاد إنّ ، وابن مالك يقول : ما هي من حروف العطف ، نعم ابن مالك لا يراها من حروف العطف ، والآجرومي -رحمه الله- يراها من حروف العطف ، نعم فإذن كانت حروف العطف على رأي ابن مالك ؟ تسعة ، ستة تتبع المعطوف لفظا ومعنى ، وثلاثة تتبعهم لفظا لا معنى ، بل ولكن : بل : فاعل أتبعت ، أو لا ؟
الطالب : بلى .
الشيخ : فاعل أتبعت ، والواو حرف عطف بـ لا ، معطوفة على بل ، لكن معطوفة على بل ، لكن بإسقاط حرف العطف ، وأصلها : وأتبعت لفظا فحسب بل ولا ولكن ، ولكن : لكنها حذفت حرف العطف ، هذه تتبع لفظا لا معنى ، تقول : قام الرجل بل الصبي ، قام الرجل نخليها نام : نام الرجل بل الصبي ، هذه أتبعت لفظا ؟!
الطالب : نعم .
الشيخ : ومعنى ؟
الطالب : لا .
الشيخ : مين الذي نام الآن ؟
الطالب : الصبي .
الشيخ : الصبي ، أو تقول : ما نام الرجل بل الصبي ، ما نام الرجل : نفي ، وبل الصبي ؟ إتباع ، كذلك : لا ، جاء زيد لا عمرو ، أتبعت باللفظ ولا باللفظ والمعنى ؟
الطالب : باللفظ .
الشيخ : باللفظ فقط ، باللفظ فقط ، لأن عمرو ما جاء ، لكن : ما قدم زيد لكن عمروٌ ، ها ؟
الطالب : نفس الشيء .
الشيخ : نفس الشيء ، أتبعت لفظا دون معنى ، اضبطوا هذه الثلاثة تتبع لفظا لا معنى : ما قام زيد بل عمرو ، قام زيد لا عمرو ، ما جاء زيد لكن عمرو ، مثاله :
" فلم يبدو امْرُؤٌ لكن طَلَا " :
لم حرف نفي وجزم وقلب ، يبدو فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة ، وعلامة جزمه حذف الواو ، والضمة قبلها دليل عليها ، امرؤ هاه امرؤ ؟
الطالب : فاعل .
الشيخ : فاعل يبدو ، مرفوع بالضمة الظاهرة ، أو لا ؟
الطالب : مرفوع بالضمة الظاهرة .
الشيخ : طيب ، لكن حرف عطف ، طلا فعل ماضي ، طلا فعل ماضي مبني على الفتحة المقدرة على آخره لا محل لها من الإعراب ، وهذا عطف جملة على ؟
الطالب : جملة .
الشيخ : على مفرد ؟ كذا ؟
الطالب : على جملة .
الشيخ : على جملة نعم ، ولكنكم أخطأتموا جميعا ، طلا : هذه اسم ، طلا اسم وليست فعل ، والطلا يقولون : إنه الظبي ، فمعنى لكن طلا ؟ يعني لكن بدا طلا ، نعم .
فعلى هذا نقول : لكن حرف عطف ، وطلا معطوفة على امرؤ ، والمعطوف على المرفوع مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر ، إلا أن يكون مهموزا ، ما عندكم بالشرح يقول ؟
الطالب : يقول : " طلا معطوف على امرؤ ، والطلا بفتح الطاء مكسورة جملة : ابن الظبية : أول ما يولد ، وقيل طلا هو ولد البقرة " .
الشيخ : إي إذن طلا :
الطالب : " وقيل ولد الظبي مطلقا ، ويبنى على " .
الشيخ : فمعنى : طلا معتلة بالألف ، معتلفة بالألف فنقول فيها : طلا معطوفة على امرؤ ، والمعطوف على المرفوع مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر ، زين المرؤ قد بدا ولا لا ؟
الطالب : لا .
الشيخ : لا ، والطلا ؟
الطالب : لا .
الشيخ : " لم يبد امرؤ لكن طلا " .