شرح قول ابن مالك رحمه الله: إن كان كالعناق والذراع فــــي *** مد وتأنيث وعد الأحــــرف. حفظ
الشيخ : كذلك أفعل تأتي جمعا للرباعي إذا كان اسماً :
" وكانَ كالعَناقِ والذِّراعِ في *** مدٍ وتأنيثٍ وعَدِّ الأحرفِ " :
إذا كان اسمًا رباعيًا لكنه مؤنث ، كالعناق ، والذراع ، وش العناق ؟ العناق الصغيرة من ولد المعزة ، والذراع معروفة ، إن كان كالعناق والذراع في مد وتأنيث وجمع الأحرف ، فتقول : في عناق ، تقول فيها : أعنق ، وفي ذراع ؟
الطالب : أذرع .
الشيخ : أذرع ، طيب حمار ؟
الطالب : ليس فيه !
طالب آخر : حمير .
الشيخ : طيب نشوف ، وش اختل من الشرط ؟ " إن كان كالعناق والذراع في *** مد وتأنيث " !
الطالب : التأنيث .
الشيخ : ها ؟
الطالب : التأنيث .
الشيخ : ليس مؤنثا هذا مذكر ، ولهذا لا نقول : في حمار : أحمُر ، طيب ، غلام ؟
الطالب : غلام مذكر .
الشيخ : ما نقول : أغلُم ، لأنه مذكر ، سعاد ؟
الطالب : نقول فيها أَسعُد .
الشيخ : ها ؟ نقول فيها : أَسعُد هذا القياس ، هذا هو القياس لأنها اسم رباعي ممدود ما قبل الآخر ، مؤنث .
الطالب : ...
الشيخ : إي نعم .
الطالب : ...
الشيخ : ما يضر ، ما يضر ، لأن المراد أن يكون كالعناق : في مد وتأنيث وعد الأحرف .