سؤال عن جموع القلة ؟ حفظ
الطالب : جمع الكثرة !
الشيخ : ها ؟
الطالب : هل هي من جموع الكثرة ؟
الشيخ : أيهن ؟
الطالب : قول المؤلف في البيت الثالث والرابع ؟
الشيخ : إي ، أبد ، جموع القلة هي أربعة فقط ، والباقي كله لجموع الكثرة .
الطالب : البيت الثالث ؟
الشيخ : أيهن ؟
الطالب : البيت الثالث : " لِفعل ... " ؟
الشيخ : " لِفعلٍ اسمًا صح عين أفعُل " !
الطالب : نعم .
الشيخ : أَفعُل : من باب القلة ، نعم ، نقرأ ، نبدأ بالشرح ، يالله سامي !
الطالب : قال المؤلف -رحمه الله تعالى- : " أفعُل جمع لكل اسم ثلاثي على فعل " .
الشيخ : لا ، حذفنا آخره ونوناه ، وقلنا : بدل أغبِيُن قلنا : أغبِن ، إي نعم .
الطالب : " وخرج بالاسم الصفة ، فلا يجوز نحو : ضخم وأَضخُم ، وجاء عبدٌ وأعبُد " .
الشيخ : وش يقال فيها ؟ أثواب ، ما يقال : أثوب ، ومع ذلك جاء عن العرب أنهم قالوا : أثوب . عين وش يقال فيها ؟
الطالب : عيون .
الشيخ : فعول عيون ، ولا يقال : أعيان ، أو لا ؟ ويقال : أعين ، لكنه شاذ ، فالعرب الذين قالوا : أعين ، تركوا هذا الشرط ، فالمؤلف يقول :
" لفعلٍ اسمًا صحَّ عينًا " : وكلمة عين ما صح في العين ، طيب هل وجدت في القرآن أعين ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب مثل ؟ (( قالوا فأتوا به على أعين الناس )) ، وإذا كانت موجودة في القرآن ، فلا ينبغي أن نقول : شاذة ، لأن القرآن يحكم ولا يُحكم عليه ، وبهذا نعرف أن تأصيل القواعد في جمع التكسير ، تأصيل غير مستقيم ، لأنهم يرون أن مثل أعين جمع شاذ ، مع أنه وجد في القرآن ، فكيف يكون شاذاً ؟!! إي نعم .
الطالب : هذا نحو يا شيخ .
الشيخ : لا أبدًا ، نقول : هذا كثير ، أنا أميل إلى أن جمع التكسير ما له أوزان مضطردة ، وأن أوزانه كلها أغلبية ، إي نعم .
الطالب : " وأفعُل أيضًا جمع لكل اسم مؤنث رباعي " .
الشيخ : ما له ثابت مضطرد ، ما فيه إلا .