شرح قول ابن مالك رحمه الله: فعل لنحو أحمـــــر وحمـــــرا *** وفعلة جمعا بنـــقل يــــدرى. حفظ
الشيخ : يقول المؤلف :
" لنحوِ أَحمرٍ وحَمرا " :
أحمر : نقول في جمعه ؟
الطالب : حُمر .
الشيخ : حُمر ، ( خير لك من حُمر النَّعم ) ، أو حُمر النَّعم لفعلا ؟
الطالب : الظاهر لا .
الشيخ : في الأخير ، طيب أخضر نقول : خُضر ، حمراء نقول : حُمر ، سوداء سود ، وعلى هذا فقس .
" وفِعلةٌ جمعاً بنقلٍ يدرى " :
يعني معناه : أن كلمة فِعلة تأتي ، لكنها بالنقل يعني بالسماع عن العرب ، وليست بقياسية ، وش مثالها ؟
الطالب : ولدة .
الشيخ : ها ؟
الطالب : وِلدة .
الشيخ : مثل وِلدة جمع وِلد ، ولا ولد جمع ولدة ؟ ولدٌ جمع ولدة ، ولْد على وزن فُعْل ، لكن يقول المؤلف :
" وفِعلةٌ جمعاً بنقلٍ يدرى " :
إي نعم ، كلمة فِعلة هذه آخر أوزان جموع القلة ، أو لا ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : " أفعِلةٌ أَفعل ثم فِعلة " ، ثم فأفعال آخرها يقول : فِعلة ، ما لها قياس ، كلها مبنية على النقل .
" وفِعلةٌ جمعاً بنقلٍ يدرى " : يعني يعلم ، مثل وِلدَة جمع ولَد ، غِلمة جمع غلام ، وما أشبه ذلك .
الطالب : متى ؟
الشيخ : هذه نقول فيها : ليس لها قياس ، وإنما يرجع فيها إلى ماذا ؟ إلى السماع .
الطالب : سماعية .
الشيخ : ها ؟ نعم ، وفعل إيش ؟
الطالب : " وفُعلٌ لاسم رباعي " .
الشيخ : " وفُعلٌ لاسمٍ رباعيٍ بمد *** قد زِيدَ قبل لامٍ اعلالًا فقد
ما لم يضاعَف في الأعَم ذو الألف *** "
.
وأنا في الحقيقة ما راجعت الكتاب هذا ، ولهذا لو نقرأ شرحه يكون أحسن ، نعم ، ها ؟
الطالب : هل أقرأ ؟
الشيخ : نعم ؟
الطالب : ...
الشيخ : إي ، نعم نعم ، وعد طيب نقرأ الشرح .
القارئ : بسم الله .
قال -رحمه الله- :
الشيخ : أنا ما راجعته لأني ما أرى إلا أن جموع التكسير كلها سماعية ، نعم .