قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ... في نحو رام ذو اطراد فعله *** وشاع نحو كامل وكمله ومن أمثلة جمع الكثرة فعلة وهو مطرد في كل وصف على فاعل معتل اللام لمذكر عاقل كرام ورماة وقاض وقضاة ومنها فعلة وهو مطرد في وصف على فاعل صحيح اللام لمذكر عاقل نحو كامل وكمله وساحر وسحرة واستغنى المصنف عن ذكر القيود المذكورة بالتمثيل بما اشتمل عليها وهو رام وكامل فعلى لوصف كقتيل وزمن *** وهالك وميت به قمن. من أمثلة جمع الكثرة فعلى وهو جمع لوصف على فعيل بمعنى مفعول دال على هلاك أو توجع كقتيل وقتلى وجريح وجرحى وأسير وأسرى ويحمل عليه ما أشبهه في المعنى من فعيل بمعنى فاعل كمريض ومرضى ومن فعل كزمن وزمنى ومن فاعل كهالك وهلكى ومن فعيل كميت وموتى وأفعل نحو أحمق وحمقى ...". حفظ
القارئ : " لمذكر عاقل كَرَامٍ ورماة ، وقاض وقضاة ، ومنها فعلة وهو مطرد في وصفٍ على فاعل صحيح اللام لمذكر عاقل ، نحو كامل وكَمَلة ، وساحر وسحرة ، واستغنى المصنف عن ذكر القيود المذكورة بالتمثيل بما اشتمل عليها "
الشيخ : نعم .
القارئ : " وهو رام وكامل ،
فَعلَى لوصفٍ كقتيلٍ وَزَمِن *** وهالكٍ وميتٍ به قَمِن :
من أمثلة جمع الكثرة فَعلى ، وهو جمع لوصف على فعيل بمعنى مفعول ، دال على هلاك أو توجع ، كقتيل وقتلى ، وجريح وجرحى ، وأسير وأسرى ، ويحمل عليه ما أشبهه في المعنى من فعيل بمعنى فاعل ، كمريض ومرضى ، ومن فَعِل كزَمِن وزمنى ، ومن فاعل كهالك وهلكى ، ومن فَيعِل كميت وموتى ، وأفعل نحو أحمق وحمقى "
.
الشيخ : أحمق ما ذكره المؤلف ، أحمق وحمقى ما ذكره .
الطالب : موضوعة بين قوسين .
الشيخ : هاه ؟
الطالب : موضوعة بين قوسين .
الشيخ : أيهن ؟
الطالب : هذه : وأفعل نحو أحمق .
الشيخ : إيه لأنه ما ذكرها ابن مالك .
الطالب : تكون سقطت من بعض النسخ
الشيخ : ها ؟
الطالب : الشرح ، الشرح مكتوبفي الحاشية : أحمق وحمقى صفة نكرة لاسم .
الشيخ : إي ، لكن ابن مالك ما ذكرها ، طيب ميت يقول : إنه على وزن فَيْعِل ، ميت يعني أصله : ميوت ، من مات يموت ، ولكن حصل فيه إعلال بقلب الواو ياء ، ثم أدغمت بالتي قبلها ، فقيل : ميّت ، وهذه الإعلالات التي يذكرها النحويون رحمهم الله إنما يتصيدونها تصيدا ، وإلا فإن اللغة العربية وكلام العرب هو الحاكم على هذه الأشياء ، ولا ما الذي يدرينا أن أصل الميت أصله ميوت ، قد يقول واحد : إن أصله مويت ، مويت لأن الواو جنب الميم ، الحاصل أنهم يقولون : إن هذه أصلها ميت ، مثل سيد وش أصلها ؟
الطالب : سيود .
الشيخ : سيود ، سيود ، لو تقول الآن : تعال يا سيود ! نعم وش يقول ؟ يضربك يمكن ، مع أن هذا هو الأصل في سيد .
الطالب : حطيتنا عبد !
الشيخ : ها ؟
الطالب : أقول حطيتنا عبد بسيود .
طالب آخر : لكن شيخ ما تفيد هذه ، بالنسبة لتفسير القرآن ، الإعراب بالتصنيف .
الشيخ : أبدا أبدا قليلة الفائدة .
الطالب : لا يا شيخ !
الشيخ : والله قليلة الفائدة ، نعم .
يمكن يقضيها الليلة كلها نعم ، ها .