قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ... والسين و التا من ك " مستدع" أزل إذ ببنا الجمع بقاهما مخل و الميم أولى من سواه بالبقا *** و الهمز و اليا مثله إن سبقا إذا اشتمل الاسم على زيادة لو أبقيت لاختل بناء الجمع الذي هو نهاية ما ترتقى إليه الجموع وهو فعالل وفعاليل حذفت الزيادة فإن أمكن جمعه على إحدى الصيغتين بحذف بعض الزائد وإبقاء البعض فله حالتان:
إحداهما: أن يكون للبعض مزية على الآخر.
والثانية: أن لا يكون كذلك والأولى هي المرادة هنا والثانية ستأتي في البيت الذي في آخر الباب ومثال الأولى: مستدع فتقول في جمعه مداع فتحذف السين والتاء وتبقى الميم لأنها مصدرة ومجردة للدلالة على معنى وتقول في ألندد
ويلندد ألادّ ويلاد فتحذف النون وتبقى الهمزة من ألندد والياء من يلندد لتصدرهما ولأنهما في موضع يقعان فيه دالين على معنى نحو أقوم ويقوم بخلاف النون فإنها في موضع لا تدل فيه على معنى أصلا والألندد واليلندد الخصم يقال رجل ألندد ويلندد أي خصم مثل الألد والياء لا الواو واحذف ان جمعت ما *** كحيزبون فهو حكم حتما إذا اشتمل الاسم على زيادتين وكان حذف إحدهما بتأتي معه صيغة الجمع وحذف الأخرى لا يتأتى معه ذلك حذف مالا يتأتى معه صيغة الجمع وأبقى الآخر فتقول في حيزبون حزابين فتحذف الياء وتبقى الواو فتقلب ياء لسكونها وانكسار ما قبلها وأوثرت الواو بالبقاء لأنها لو حذفت لم يغن حذفها عن حذف الياء لأن بقاء الياء مفوت لصيغة منتهى الجموع والحيزبون العجوز. ...".
حفظ
القارئ : " والسِّين والتا مِن كـ مُستَدعٍ أَزِل *** إذْ بِبِنا الجمعِ بَقاهُما مُخل
والميمُ أولي مِن سِواهُ بالبَقَا *** "
الشيخ : أولى .
القارئ : " والميمُ أولى مِن سواه بالبقا *** والهمزُ واليا مِثلُه إنْ سَبَقَا :
إذا اشتمل الاسم على زيادة لو أَبقَيت " .
الشيخ : لو أُبقِيَت .
القارئ : " لو أُبقِيَت لاختلَّ بناء الجمع الذي هو نهاية ما ترتقي إليه الجموع ، وهو فعالل وفعاليل حذفت الزيادة ، فإن أمكن جمعه على إحدى الصيغتين بحذف بعض الزائد وإبقاء البعض فله حالتان : إحداهما أن يكون للبعض مزية على الآخر ، والثانية أن لا يكون كذلك ، والأولى هي المرادة هنا ، والثانية ستأتي في البيت الذي في آخر الباب ، ومثال الأولى : مستدعٍ " .
الشيخ : مستدعٍ .
القارئ : " مستدعٍ فتقول في جمعه مداعٍ ، فتُحذف السين والتاء وتبقى الميم لأنها مصدرة ومجردة للدلالة على معنى ، وتقول في ألندد ويلندد ألدّ " .
الشيخ : ألادّ
القارئ : " ألادّ " .
الشيخ : نعم ، ويلاد .
القارئ : " ويلاد فتحذف النون وتبقى الهمزة من ألندد والياء من يلندد لتصدرهما ، ولأنهما في موضع يقعان فيه دالين على معنى نحو : أقوَم ويقوم "
الشيخ : أقوم .
القارئ : " أقوم ويقوم ، بخلاف النون فإنها فإنها في موضع لا تدل فيه على معنى أصلا ، وألندد واليلندد الخَصْمُ يقال رجل " .
الشيخ : الخَصِمُ الخَصِم .
القارئ : " الخَصِمُ يقال : رجل ألندد ويلندد أي خَصِمٌ مثل الألدّ .
والياءَ لا الواوَ احذف إن جمعتَ ما *** كـَ حَيزبون فهو حكمٌ حُتِما :
إذا اشتمل الاسم على زيادتين وكان حذف إحدهما يتأتى معه صيغة الجمع وحذف الآخر لا يتأتى معه ذلك " .
الشيخ : الأخرى ، حذف الأخرى .
القارئ : " وحذف الأخرى لا يتأتى معه ذلك ، حذف ما لا يتأتى معه صيغة الجمع وأبقي الآخر فتقول في حيزبون : حزابين ، فتحذف الياء وتبقى الواو ، فتقلب ياء لسكونها وانكسار ما قبلها ، وأوثرت الواو بالبقاء لأنها لو حذفت لم يغن حذفها عن حذف الياء ، لأن بقاء الياء مفوت لصيغة منتهى الجموع ، والحيزبون العجوز " .
الشيخ : عجيب .
الطالب : عندنا الحيزبون الجيد !!
الشيخ : الحيزبون الجيد ؟!
الطالب : إي .
الشيخ : هذا فرق !
الطالب : الحاذق .
الشيخ : الحيزبون ؟!
الطالب : إي .
الشيخ : لا بشر عجوز بأنها ههههه
والميمُ أولي مِن سِواهُ بالبَقَا *** "
الشيخ : أولى .
القارئ : " والميمُ أولى مِن سواه بالبقا *** والهمزُ واليا مِثلُه إنْ سَبَقَا :
إذا اشتمل الاسم على زيادة لو أَبقَيت " .
الشيخ : لو أُبقِيَت .
القارئ : " لو أُبقِيَت لاختلَّ بناء الجمع الذي هو نهاية ما ترتقي إليه الجموع ، وهو فعالل وفعاليل حذفت الزيادة ، فإن أمكن جمعه على إحدى الصيغتين بحذف بعض الزائد وإبقاء البعض فله حالتان : إحداهما أن يكون للبعض مزية على الآخر ، والثانية أن لا يكون كذلك ، والأولى هي المرادة هنا ، والثانية ستأتي في البيت الذي في آخر الباب ، ومثال الأولى : مستدعٍ " .
الشيخ : مستدعٍ .
القارئ : " مستدعٍ فتقول في جمعه مداعٍ ، فتُحذف السين والتاء وتبقى الميم لأنها مصدرة ومجردة للدلالة على معنى ، وتقول في ألندد ويلندد ألدّ " .
الشيخ : ألادّ
القارئ : " ألادّ " .
الشيخ : نعم ، ويلاد .
القارئ : " ويلاد فتحذف النون وتبقى الهمزة من ألندد والياء من يلندد لتصدرهما ، ولأنهما في موضع يقعان فيه دالين على معنى نحو : أقوَم ويقوم "
الشيخ : أقوم .
القارئ : " أقوم ويقوم ، بخلاف النون فإنها فإنها في موضع لا تدل فيه على معنى أصلا ، وألندد واليلندد الخَصْمُ يقال رجل " .
الشيخ : الخَصِمُ الخَصِم .
القارئ : " الخَصِمُ يقال : رجل ألندد ويلندد أي خَصِمٌ مثل الألدّ .
والياءَ لا الواوَ احذف إن جمعتَ ما *** كـَ حَيزبون فهو حكمٌ حُتِما :
إذا اشتمل الاسم على زيادتين وكان حذف إحدهما يتأتى معه صيغة الجمع وحذف الآخر لا يتأتى معه ذلك " .
الشيخ : الأخرى ، حذف الأخرى .
القارئ : " وحذف الأخرى لا يتأتى معه ذلك ، حذف ما لا يتأتى معه صيغة الجمع وأبقي الآخر فتقول في حيزبون : حزابين ، فتحذف الياء وتبقى الواو ، فتقلب ياء لسكونها وانكسار ما قبلها ، وأوثرت الواو بالبقاء لأنها لو حذفت لم يغن حذفها عن حذف الياء ، لأن بقاء الياء مفوت لصيغة منتهى الجموع ، والحيزبون العجوز " .
الشيخ : عجيب .
الطالب : عندنا الحيزبون الجيد !!
الشيخ : الحيزبون الجيد ؟!
الطالب : إي .
الشيخ : هذا فرق !
الطالب : الحاذق .
الشيخ : الحيزبون ؟!
الطالب : إي .
الشيخ : لا بشر عجوز بأنها ههههه