سؤال عن قوله تعالى (( اسكن أنت وزوجك الجنة )) ؟ حفظ
الشيخ : يقولون : إن زوج ما يصح أن نجعلها معطوفة على الضمير المستتر في اسكن .
الطالب : ...
الشيخ : إيه ما يخالف ، لكن يقولون : لأن فعل الأمر لا يمكن أن يتسلط على الظاهر ، المستتر وجوبا ما يمكن يتسلط على الظاهر ، فإذا لم يكن يتسلط عليه ما يمكن أن يكون تابعا له ، فيجب أن نقدر : وليسكن زوجك .
طيب وقال بعضهم : إنه لا شاهد في ذلك ، وباب الجدل مفتوح حتى في النحو ، قال : زججنا الحواجب والعيونا : معناه حسّنا ، فالتزجيج مضمّن معنى التحسين ، وحينئذ لا حاجة إلى أن نقدر فعلا ، ها ؟
وكذلك أيضا قال :
" علفتها تبنا وماء باردا " : يضمَّن معنى أطعمتها ، والماء مطعوم ، قال الله تعالى : (( فمن شربه فليس مني ومن لم يطعمه فإنه مني )) ، ضيعوا الآن حجتهم .