تتمة شرح قول ابن مالك رحمه الله: بعطف عامل مزال قـــد بقي *** معموله دفعـــــا لـــوهم اتقــــي حفظ
الشيخ : نقول : ابن مالك يقول : إنه يجوز أن تحذف الواو ومعطوفها ، تحذف الواو ومعطوفها ، ومنها هذا البيت :
" وزجَّجنا الحواجبَ والعيونا " .
نعم قال :
" وحذفُ متبوعٍ بَدا " .
وقوله :
" دفعاً لوهمٍ اتُّقي " :
هذا تعليل لتقدير المحذوف ، ما هو بمعناه إنه قد بقي معموله دفعا ، لا ، هذا تعليل للتقدير ، يعني إنما قدرنا لدفع الوهم ، دفع الوهم المستفاد من جعله معطوفا على الموجود ، " زججنا الحواجب والعيونا " : إذا لم نقدر وكحلنا العيون ، توهم الواهم أن العيون تزجج ، وليس كذلك .
" وعلَّفتُها تِبناً وماءً باردًا " : إذا لم نقل وسقيتها ، توهم السامع أن الماء يُعَلَّف ، وليس كذلك ، فقول المؤلف : " دفعا لوهمٍ اتُّقي " : ليس تعليلا لحذفه ، وإنما هو تعليل لتقديره ، يعني أنه يُقَدّر هذا العامل المحذوف لأجل دفع الوهم ، حتى لا يتوهم السامع بأنه معطوف على الفعل الموجود فيفسد المعنى .
" وزجَّجنا الحواجبَ والعيونا " .
نعم قال :
" وحذفُ متبوعٍ بَدا " .
وقوله :
" دفعاً لوهمٍ اتُّقي " :
هذا تعليل لتقدير المحذوف ، ما هو بمعناه إنه قد بقي معموله دفعا ، لا ، هذا تعليل للتقدير ، يعني إنما قدرنا لدفع الوهم ، دفع الوهم المستفاد من جعله معطوفا على الموجود ، " زججنا الحواجب والعيونا " : إذا لم نقدر وكحلنا العيون ، توهم الواهم أن العيون تزجج ، وليس كذلك .
" وعلَّفتُها تِبناً وماءً باردًا " : إذا لم نقل وسقيتها ، توهم السامع أن الماء يُعَلَّف ، وليس كذلك ، فقول المؤلف : " دفعا لوهمٍ اتُّقي " : ليس تعليلا لحذفه ، وإنما هو تعليل لتقديره ، يعني أنه يُقَدّر هذا العامل المحذوف لأجل دفع الوهم ، حتى لا يتوهم السامع بأنه معطوف على الفعل الموجود فيفسد المعنى .