هل تجوز معاملة أهل الكتاب بالحسنى من أجل أنهم يعاملوننا بالحسنى.؟ حفظ
السائل : هناك بعض النصرانيات ممن يجاورننا ويتوددن لنا ويقدمن لنا عونا ، ولا أبالغ إن قلت بأنهن يعرفن بحسن خلقهن ومكارم أخلاقهن ، أكثر من بعض المسلمات المصليات ويقمن على خدمتنا ولا يتدخلن بأمور ديننا ، ويحترمننا مثل ما يحترمن رهبانهن ، طبعا هذا رأيهن فينا ، هل هناك مانع من معاملتهن بالحسنى ، وجزاكم الله خيرا ؟
الشيخ : لا مانع من معاملة أهل الكتاب الذين يعيشون معنا ، وبين ظهرانينا بشرط أن لا نخالف شريعة ربنا ، من أجلهم من ذلك مثلا مما يخفى على كثير من المسلمين أو المسلمات ، الذين يجاورونهن مثل هؤلاء النصارى ، فلا يجوز لهؤلاء المسلمين بحكم ما سبق ، مثل الثناء على معاملتهم لا يجوز لهؤلاء المسلمين ، مقابل ذلك مخالطتهم في أعيادهم ، وتهنئتهم بأعيادهم ومبادرتهم بالسلام الإسلامي ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، (( ... و تقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين )) ، فيه كلمة ذهبت عن بالي (( لا ينهكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ))، هذا نص صريح في القرآن لكن هذا البر الذي يقدم إليهم والقسط والعدل الذي يعاملون به يجب ان لا يقترن معه ، مخالفة من المسلم لدينه مثلا قد تدخل النصرانية بيت المسلمة وهي في بيتها متعرية ، لأنه لا يوجد هناك رجل غريب عنها ، فتظهر هذه المرأة المسلمة أمام هذه النصرانية كما تظهر أمام محارمها أمام أختها وأبيها وأخيها ، أي بادية الذراعين مكشوفة الساقين ، فهذا لا يجوز في الإسلام لأن هذا المرأة الكافرة كالرجل الكافر أو المسلم بالنسبة للمرأة المسلمة ، فعورة المرأة المسلمة بالنسبة للمرأة الكافرة ، كعورتها بالنسبة للرجل المسلم ، كلها عورة إلا الوجه والكفان ، وهذا أمر يغفل عنه كثير من المسلمات الصالحات الطيبات والقانتات والمصليات ، فلا يجوز لهن أن يعاملن هولاء الكتابيات وأن يظهرن أمامهن كما يظهرن أمام أخواتهن المسلمات ، فمثل هذا الحكم يجب ان يراعى في معاملتهن وإلا كان الواجب حينئذاك الابتعاد عنهم ، نعم .
السائل : ... من امرأة ؟
الشيخ : نحن نعطي جوابا عاما يصلح لكل مسلمة وليس كل مسلمة تعرف هذا الحكم أولا ثم ليس كل جارة نصرانية ، تكون هكذا بمثل هذه المثابة أن تعطي خبرا أنه آتي ومن الآتي المهم أن المرأة المسلمة يجب أن تعرف ماذا عليها إذا ما دخلت عليها امرأة كافرة ، نعم .
الشيخ : لا مانع من معاملة أهل الكتاب الذين يعيشون معنا ، وبين ظهرانينا بشرط أن لا نخالف شريعة ربنا ، من أجلهم من ذلك مثلا مما يخفى على كثير من المسلمين أو المسلمات ، الذين يجاورونهن مثل هؤلاء النصارى ، فلا يجوز لهؤلاء المسلمين بحكم ما سبق ، مثل الثناء على معاملتهم لا يجوز لهؤلاء المسلمين ، مقابل ذلك مخالطتهم في أعيادهم ، وتهنئتهم بأعيادهم ومبادرتهم بالسلام الإسلامي ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، (( ... و تقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين )) ، فيه كلمة ذهبت عن بالي (( لا ينهكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ))، هذا نص صريح في القرآن لكن هذا البر الذي يقدم إليهم والقسط والعدل الذي يعاملون به يجب ان لا يقترن معه ، مخالفة من المسلم لدينه مثلا قد تدخل النصرانية بيت المسلمة وهي في بيتها متعرية ، لأنه لا يوجد هناك رجل غريب عنها ، فتظهر هذه المرأة المسلمة أمام هذه النصرانية كما تظهر أمام محارمها أمام أختها وأبيها وأخيها ، أي بادية الذراعين مكشوفة الساقين ، فهذا لا يجوز في الإسلام لأن هذا المرأة الكافرة كالرجل الكافر أو المسلم بالنسبة للمرأة المسلمة ، فعورة المرأة المسلمة بالنسبة للمرأة الكافرة ، كعورتها بالنسبة للرجل المسلم ، كلها عورة إلا الوجه والكفان ، وهذا أمر يغفل عنه كثير من المسلمات الصالحات الطيبات والقانتات والمصليات ، فلا يجوز لهن أن يعاملن هولاء الكتابيات وأن يظهرن أمامهن كما يظهرن أمام أخواتهن المسلمات ، فمثل هذا الحكم يجب ان يراعى في معاملتهن وإلا كان الواجب حينئذاك الابتعاد عنهم ، نعم .
السائل : ... من امرأة ؟
الشيخ : نحن نعطي جوابا عاما يصلح لكل مسلمة وليس كل مسلمة تعرف هذا الحكم أولا ثم ليس كل جارة نصرانية ، تكون هكذا بمثل هذه المثابة أن تعطي خبرا أنه آتي ومن الآتي المهم أن المرأة المسلمة يجب أن تعرف ماذا عليها إذا ما دخلت عليها امرأة كافرة ، نعم .