شرح قول ابن مالك رحمه الله: ونحو زيد ضم و افتحــــــن من *** نحو أزيد بن سعيــــد لا تهـــــن. حفظ
الشيخ : قال المؤلف :
" ونحوَ زيدٍ ضُمَّ وافتحنْ مِنْ *** نحوِ أَزَيدُ بنَ سعيدٍ لا تَهِنْ " :
نعم ، حطوا بالكم يا جماعة ، " نحو زيد " : زيد علم ، أو لا ؟! فهو معرف ماذا يستحق ؟ -صل ركعتين يا علي- يستحق البناء على الضم ، فتقول : يا زيدُ ، لكن إذا كان بعده ابن ، وبعد ابن علم ، إذا كان بعده كلمة ابن ، أو مثلًا أنثى وبعده ابنة ، والذي بعده علم يقول المؤلف : يجوز في زيد الضم والفتح : " ضم وافتحن " ، طيب مثاله : " أَزيدُ بن سعيد " وين النداء ؟
الطالب : أزيدُ .
الشيخ : هاه ، الهمزة هذه من حروف النداء ، ما مرت علينا من حروف النداء ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب نقول : الهمزة حرف نداء ، زيد منادى مبني على الضم في محل نصب ، ويجوز أن نقول الهمزة حرف نداء ، وزيد منادى منصوب على النداء وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره ، ولهذا قال : " ضُمَّ " ، على أنه مبني ،
" وافتَحَنْ " : على أنه منصوب ، طيب .
" زيد بن سعيد " : بعده ابن ولا لا ؟ ها ؟ بعده ابن ، وسعيد ؟
الطالب : سعيد علم .
الشيخ : علم ، نعم إذن : إذا وجد علم وبعده ابن ، وبعده علم ، فإن العلم الأول يجوز فيه البناء على الضم ، والنصب ، طيب وابن ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : ابن منصوب على كل حال ، لأنه مضاف ، ابن منصوب لأنه مضاف ، والعلم الثاني وش محله ؟
الطالب : مجرور بالإضافة .
الشيخ : مجرور بالإضافة ، نعم ؟
الطالب : قوله : ابن ...
الشيخ : إيه نعم ، وتنصب لأنه على المحل ما تبنى ، لأنها لو نوديت نفسها لوجب نصبها ، فهي إذن تكون منصوبة على كل حال ، طيب الآن المؤلف يقول : " نحو زيد " فقط .
أما ابن ، إذا قال قائل : ليش ما تكلم على حكم ابن ؟ نقول : قد تكلم لدخولها في عموم قوله : " والمضاف " ، داخلة في هذا ، ابن : مضاف فيكون منصوبا بالفتحة ، طيب ، لو فرضنا أن الاسم الأول ليس علمًا ، فما حكمه ؟ يجب فيه البناء ، مثل : يا غلامُ ابن زيد ، غلام اسم نوع ، ما هي علم ، يا غلامُ ابن زيد .
" ونحوَ زيدٍ ضُمَّ وافتحنْ مِنْ *** نحوِ أَزَيدُ بنَ سعيدٍ لا تَهِنْ " :
نعم ، حطوا بالكم يا جماعة ، " نحو زيد " : زيد علم ، أو لا ؟! فهو معرف ماذا يستحق ؟ -صل ركعتين يا علي- يستحق البناء على الضم ، فتقول : يا زيدُ ، لكن إذا كان بعده ابن ، وبعد ابن علم ، إذا كان بعده كلمة ابن ، أو مثلًا أنثى وبعده ابنة ، والذي بعده علم يقول المؤلف : يجوز في زيد الضم والفتح : " ضم وافتحن " ، طيب مثاله : " أَزيدُ بن سعيد " وين النداء ؟
الطالب : أزيدُ .
الشيخ : هاه ، الهمزة هذه من حروف النداء ، ما مرت علينا من حروف النداء ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب نقول : الهمزة حرف نداء ، زيد منادى مبني على الضم في محل نصب ، ويجوز أن نقول الهمزة حرف نداء ، وزيد منادى منصوب على النداء وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره ، ولهذا قال : " ضُمَّ " ، على أنه مبني ،
" وافتَحَنْ " : على أنه منصوب ، طيب .
" زيد بن سعيد " : بعده ابن ولا لا ؟ ها ؟ بعده ابن ، وسعيد ؟
الطالب : سعيد علم .
الشيخ : علم ، نعم إذن : إذا وجد علم وبعده ابن ، وبعده علم ، فإن العلم الأول يجوز فيه البناء على الضم ، والنصب ، طيب وابن ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : ابن منصوب على كل حال ، لأنه مضاف ، ابن منصوب لأنه مضاف ، والعلم الثاني وش محله ؟
الطالب : مجرور بالإضافة .
الشيخ : مجرور بالإضافة ، نعم ؟
الطالب : قوله : ابن ...
الشيخ : إيه نعم ، وتنصب لأنه على المحل ما تبنى ، لأنها لو نوديت نفسها لوجب نصبها ، فهي إذن تكون منصوبة على كل حال ، طيب الآن المؤلف يقول : " نحو زيد " فقط .
أما ابن ، إذا قال قائل : ليش ما تكلم على حكم ابن ؟ نقول : قد تكلم لدخولها في عموم قوله : " والمضاف " ، داخلة في هذا ، ابن : مضاف فيكون منصوبا بالفتحة ، طيب ، لو فرضنا أن الاسم الأول ليس علمًا ، فما حكمه ؟ يجب فيه البناء ، مثل : يا غلامُ ابن زيد ، غلام اسم نوع ، ما هي علم ، يا غلامُ ابن زيد .