تتمة شرح قول ابن مالك رحمه الله: ذو إشارة كأني في الصفه *** إن كان تركها يفيت المعرفه. حفظ
الشيخ : أي الإشارة ، " يفيت المعرفة " : يعني العلم بالمنادى ، فإنك تأتي باسم الإشارة إذا كان تركها يفيت المعرفة ، وإلا إذا كان تركها لا يفيت المعرفة ، فإنك تأتي بأي ، فاشترط المؤلف لصحة مجيء اسم الإشارة بدلا عن أي إذا كان تركها يفيت المعرفة ، مثل إذا قلت : يا أيها الرجل ، أنت عرفت أن المنادى رجل ، لكن أنا أريد أن أعين لك رجلا ، فأقول بدل أي : يا هذا الرجل ، وش لأجله ؟
لأجل أن تعرف أن المنادى هو هذا المشار إليه ، فإذا كان تركها يفيت المعرفة فإنك تأتي باسم الإشارة ، أما إذا كان لا يفيت مثل : (( يا أيها النبي )) ، يا أيها العالم ، يا أيها الأب ، يا أيها القاضي ، يا أيها الأمير ، فلا حاجة لاسم الإشارة ، لأنه متعين ، وشو به متعين ؟
الطالب : متعين بالتعريف .
الشيخ : متعين بالتعريف ، بالعهد الذهني ، معروف ، يا أيها القاضي ، أعرف أنه هو القاضي المعين الذي نحن نعرفه .
يا أيها الأمير ، أعرف ، لكن إذا كان ترك اسم الإشارة يفيت المعرفة : أي يفيت المعرفة بعين المنادى ، فإننا نأتي باسم الإشارة ، فتبين أن الإتيان باسم الإشارة بدلا عن أي ، ها ؟ إنما يكون للضرورة ، وش الضوررة ؟ إذاكان تركها يفوت المعرفة ، أما إذا كان لا يفوت المعرفة فلا تأتي بها ، لأن أي هي الأصل نرجع إلى الأصل .
لأجل أن تعرف أن المنادى هو هذا المشار إليه ، فإذا كان تركها يفيت المعرفة فإنك تأتي باسم الإشارة ، أما إذا كان لا يفيت مثل : (( يا أيها النبي )) ، يا أيها العالم ، يا أيها الأب ، يا أيها القاضي ، يا أيها الأمير ، فلا حاجة لاسم الإشارة ، لأنه متعين ، وشو به متعين ؟
الطالب : متعين بالتعريف .
الشيخ : متعين بالتعريف ، بالعهد الذهني ، معروف ، يا أيها القاضي ، أعرف أنه هو القاضي المعين الذي نحن نعرفه .
يا أيها الأمير ، أعرف ، لكن إذا كان ترك اسم الإشارة يفيت المعرفة : أي يفيت المعرفة بعين المنادى ، فإننا نأتي باسم الإشارة ، فتبين أن الإتيان باسم الإشارة بدلا عن أي ، ها ؟ إنما يكون للضرورة ، وش الضوررة ؟ إذاكان تركها يفوت المعرفة ، أما إذا كان لا يفوت المعرفة فلا تأتي بها ، لأن أي هي الأصل نرجع إلى الأصل .