شرح قول ابن مالك رحمه الله: وافتح مع المعطوف إن كررت يا *** وفي سوى ذلك بالكسر ائتيا. حفظ
الشيخ : " وافتَح معَ المعطوفِ إنْ كرَّرتَ يا " :
وافتح مع المعطوف : يعني إذا عطفت مستغاثا آخر على المستغاث الأول فإن كررت يا فافتح .
" افتح مع المعطوف إن كررت يا " : تقول : يا لَزيدٍ ويا لَعمرٍو لبكرٍ ، المستغاث اثنين أو لا ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : من هم ؟
الطالب : زيد وعمرو .
الشيخ : زيد وعمرو ، والمستغاث له : بكر ، فإذا استغثت باثنين عطفت واحد على الآخر ، وأعدت : فافتح اللام فتقول : يا لَزيدٍ ويا لَعمرٍو لبكرٍ ، واضح ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب قال :
" وفي سوى ذلك بالكسر ائْتِيا " :
وفي سوى ذلك ، " وفي سوى ذلك بالكسر ائتيا " : في سوى ذلك : وش اللي عندنا الآن ؟ عندنا مستغاث مقرون بياء ، سواء كان أصيلا أو معطوفا .
الطالب : يفتح .
الشيخ : يفتح ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : المستغاث اللي فيه ياء تفتح ، هاه ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : في سوى ذلك يشمل صورتين : الصورة الأولى : المستغاث المعطوف على مستغاث بدون ياء ، ويشمل المستغاثَ له ، فقوله : " في سوى ذلك " اللي تقدم صورتان : صورة مستغاث واحد قُرن باللام ، الصورة الثانية : مستغاث آخر معطوف عليه بتكرير ياء ، هذه نفتح اللام فيهما ، وفي سوى ذلك يشمل هاه ؟ صورتين أيضا : المستغاث له ، والمستغاث المعطوف على مستغاث بدون تكرير يا ، واضح يا إخوان ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب تقول : يا لِزيدٍ ولِعمرٍو لِبكرٍ ، أو لا ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : يا لزيدٍ ولعمرٍو لبكرٍ ، ولم أقل ويا لعمرٍو ، لأن يا لم تتكرر ، يا لزيدٍ ويا لعمرٍو لبكر .
الطالب : لا .
الشيخ : أنا أبي أقول فيه كذا : يا لزيدٍ ويا لعمرٍو لبكر ، خطأ ، لأني إذا كررت الياء لازم أفتح ، طيب : يا لَزيدٍ لِعمرٍو ؟
الطالب : نعم صحيح .
الشيخ : بالكسر هنا ليش ؟
الطالب : لأنه مستغاث له .
الشيخ : لأن هذه دخلت على المستغاث له ، طيب : يا لزيدٍ لعمرٍو ؟
الطالب : لعمرٍو خطأ .
الشيخ : خطأ ، لأن ابن مالك يقول : " وفي سوى ذلك بالكسر ائتيا " .طيب .
وافتح مع المعطوف : يعني إذا عطفت مستغاثا آخر على المستغاث الأول فإن كررت يا فافتح .
" افتح مع المعطوف إن كررت يا " : تقول : يا لَزيدٍ ويا لَعمرٍو لبكرٍ ، المستغاث اثنين أو لا ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : من هم ؟
الطالب : زيد وعمرو .
الشيخ : زيد وعمرو ، والمستغاث له : بكر ، فإذا استغثت باثنين عطفت واحد على الآخر ، وأعدت : فافتح اللام فتقول : يا لَزيدٍ ويا لَعمرٍو لبكرٍ ، واضح ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب قال :
" وفي سوى ذلك بالكسر ائْتِيا " :
وفي سوى ذلك ، " وفي سوى ذلك بالكسر ائتيا " : في سوى ذلك : وش اللي عندنا الآن ؟ عندنا مستغاث مقرون بياء ، سواء كان أصيلا أو معطوفا .
الطالب : يفتح .
الشيخ : يفتح ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : المستغاث اللي فيه ياء تفتح ، هاه ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : في سوى ذلك يشمل صورتين : الصورة الأولى : المستغاث المعطوف على مستغاث بدون ياء ، ويشمل المستغاثَ له ، فقوله : " في سوى ذلك " اللي تقدم صورتان : صورة مستغاث واحد قُرن باللام ، الصورة الثانية : مستغاث آخر معطوف عليه بتكرير ياء ، هذه نفتح اللام فيهما ، وفي سوى ذلك يشمل هاه ؟ صورتين أيضا : المستغاث له ، والمستغاث المعطوف على مستغاث بدون تكرير يا ، واضح يا إخوان ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب تقول : يا لِزيدٍ ولِعمرٍو لِبكرٍ ، أو لا ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : يا لزيدٍ ولعمرٍو لبكرٍ ، ولم أقل ويا لعمرٍو ، لأن يا لم تتكرر ، يا لزيدٍ ويا لعمرٍو لبكر .
الطالب : لا .
الشيخ : أنا أبي أقول فيه كذا : يا لزيدٍ ويا لعمرٍو لبكر ، خطأ ، لأني إذا كررت الياء لازم أفتح ، طيب : يا لَزيدٍ لِعمرٍو ؟
الطالب : نعم صحيح .
الشيخ : بالكسر هنا ليش ؟
الطالب : لأنه مستغاث له .
الشيخ : لأن هذه دخلت على المستغاث له ، طيب : يا لزيدٍ لعمرٍو ؟
الطالب : لعمرٍو خطأ .
الشيخ : خطأ ، لأن ابن مالك يقول : " وفي سوى ذلك بالكسر ائتيا " .طيب .