شرح قول ابن مالك رحمه الله : ولاضطرار رخموا دون نـــدا *** ما للنـــدا يصلح نحـــــو أحمـــــدا. حفظ
الشيخ : ثم قال :
" ولاضْطِرَارٍ رَخَّمُوا دونَ نِدَا *** ما لِلنِّدَا يَصْلُحُ نحوُ أَحْمَدَا "
رخموا الفاعل يعود على؟ العرب، لأن النحويين ما يستطيعون أن يغيّروا في اللغة، يقول: إن العرب رخّموا للضرورة بدون نداء، لكن شرط أن يكون هذا المرخّم صالحًا للنداء، صالحًا للنّداء، إيش مثاله؟
الطالب : أحمد.
الشيخ : أحمد، لو فرضنا أن أحمد جاءت في سياق بيت من الشّعر، لو أبقيناها على ما هي عليه لاختلّ وزن البيت فإننا نحذف آخرها، نقول: أحمَ أو أحمُ، يعني حسب الإعراب، حسب الإعراب، لأن هذا ما فيه نداء عندكم البيت؟
الطالب : ...
الشيخ : وهو؟
الطالب : قال : " لنعم الفتى ".
الشيخ : " لَنعم الفتى ".
الطالب : " لَنِعْمَ الفَتَى تَعشُو إلى ضَوْءِ نَارِهِ *** طَرِيفُ بنُ مالٍ لَيْلَةَ الْجُوعِ والْخَصَرْ "
الشيخ : طريف.
الطالب : طريف، طريفَ.
الشيخ : أو طريفُ؟
الطالب : طريفُ بن مال.
الشيخ : إيه طريفُ بن مال.
الطالب : " لَيْلَةَ الْجُوعِ والْخَصَرْ "
الشيخ : أصلها بن مالك
" لَنِعْمَ الفَتَى تَعشُو إلى ضَوْءِ نَارِهِ *** طَرِيفُ "
هذا المخصوص بالمدح، الفتى فاعل وطريف مبتدأ مؤخّر هو مخصوص بالمدح، ابن مال أصلها؟
الطالب : ابن مالك.
الشيخ : ابن مالك، فرخّمه بدون نداء لكن للضرورة.
" طَرِيفُ بنُ مالٍ لَيْلَةَ الْجُوعِ والْخَصَرْ "
الطالب : منون يا شيخ؟
الشيخ : الخَصْرِ وإلاّ الخَصَرْ؟
الطالب : الخَصَرْ مشكولة يا شيخ.
الشيخ : أيهم؟
الطالب : منون المرخم؟
الشيخ : أيهم؟
الطالب : مالٍ؟
الشيخ : إيه منون على لغة من لا ينتظر، كأن هذا هو آخره، ما أدري إيش هو الخصر.
الطالب : شدّة البرد.
الشيخ : شدّة البرد؟
الطالب : أي نعم.
طالب آخر : ...
الشيخ : هاه؟
الطالب : العاميّة إذا جاء برد قوي يقولون: الخصر.
الشيخ : الخصر؟
الطالب : أي نعم.
الشيخ : لا ما نعرف هذا.
الطالب : ...
الشيخ : لا هذه يمكن في الحجاز، طيب المهم الآن هذا آخر باب الترخيم، فصار الترخيم في الأصل خاصّا بالنداء ولكنه قد يرخّم في غير النّداء للضّرورة فقط.
الطالب : ضرورة الشعر يا شيخ؟
الشيخ : أي، كل ما قال النحويوين ضرورة فهو الشّعر، لأن النثر يستطيع الواحد يتخلّص.
الطالب : الآن صارت عندنا المراجعة.
الشيخ : هاه؟
الطالب : المراجعة نسيت.
الشيخ : أي والله نسيناها، لا ما نسيناها ترى الباب الذي قبله مراجع، لا لا الذي قبله مراجع.
الطالب : لا ما هو مراجع.
الشيخ : صحيح؟
الطالب : ...
الشيخ : لااا.
الطالب : ...
الشيخ : عجيب!
الطالب : ...
طالب آخر : الأبواب هذه نأخذ الدّرس ونقرأه كاملًا.
الشيخ : إيه، المهم الآن المراجعة بس في الترخيم؟
الطالب : والذي قبله.
الشيخ : هاه؟
الطالب : الندبة طويلة شوي.
طالب آخر : الندبة والترخيم.
الشيخ : النّدبة والترخيم طيب.
الطالب : النّدبة والترخيم؟
الشيخ : أي نعم.
الطالب : ...
الشيخ : هاه؟
الطالب : ...
الشيخ : عندهم اختبار صحيح، ما يخالف ...
" ولاضْطِرَارٍ رَخَّمُوا دونَ نِدَا *** ما لِلنِّدَا يَصْلُحُ نحوُ أَحْمَدَا "
رخموا الفاعل يعود على؟ العرب، لأن النحويين ما يستطيعون أن يغيّروا في اللغة، يقول: إن العرب رخّموا للضرورة بدون نداء، لكن شرط أن يكون هذا المرخّم صالحًا للنداء، صالحًا للنّداء، إيش مثاله؟
الطالب : أحمد.
الشيخ : أحمد، لو فرضنا أن أحمد جاءت في سياق بيت من الشّعر، لو أبقيناها على ما هي عليه لاختلّ وزن البيت فإننا نحذف آخرها، نقول: أحمَ أو أحمُ، يعني حسب الإعراب، حسب الإعراب، لأن هذا ما فيه نداء عندكم البيت؟
الطالب : ...
الشيخ : وهو؟
الطالب : قال : " لنعم الفتى ".
الشيخ : " لَنعم الفتى ".
الطالب : " لَنِعْمَ الفَتَى تَعشُو إلى ضَوْءِ نَارِهِ *** طَرِيفُ بنُ مالٍ لَيْلَةَ الْجُوعِ والْخَصَرْ "
الشيخ : طريف.
الطالب : طريف، طريفَ.
الشيخ : أو طريفُ؟
الطالب : طريفُ بن مال.
الشيخ : إيه طريفُ بن مال.
الطالب : " لَيْلَةَ الْجُوعِ والْخَصَرْ "
الشيخ : أصلها بن مالك
" لَنِعْمَ الفَتَى تَعشُو إلى ضَوْءِ نَارِهِ *** طَرِيفُ "
هذا المخصوص بالمدح، الفتى فاعل وطريف مبتدأ مؤخّر هو مخصوص بالمدح، ابن مال أصلها؟
الطالب : ابن مالك.
الشيخ : ابن مالك، فرخّمه بدون نداء لكن للضرورة.
" طَرِيفُ بنُ مالٍ لَيْلَةَ الْجُوعِ والْخَصَرْ "
الطالب : منون يا شيخ؟
الشيخ : الخَصْرِ وإلاّ الخَصَرْ؟
الطالب : الخَصَرْ مشكولة يا شيخ.
الشيخ : أيهم؟
الطالب : منون المرخم؟
الشيخ : أيهم؟
الطالب : مالٍ؟
الشيخ : إيه منون على لغة من لا ينتظر، كأن هذا هو آخره، ما أدري إيش هو الخصر.
الطالب : شدّة البرد.
الشيخ : شدّة البرد؟
الطالب : أي نعم.
طالب آخر : ...
الشيخ : هاه؟
الطالب : العاميّة إذا جاء برد قوي يقولون: الخصر.
الشيخ : الخصر؟
الطالب : أي نعم.
الشيخ : لا ما نعرف هذا.
الطالب : ...
الشيخ : لا هذه يمكن في الحجاز، طيب المهم الآن هذا آخر باب الترخيم، فصار الترخيم في الأصل خاصّا بالنداء ولكنه قد يرخّم في غير النّداء للضّرورة فقط.
الطالب : ضرورة الشعر يا شيخ؟
الشيخ : أي، كل ما قال النحويوين ضرورة فهو الشّعر، لأن النثر يستطيع الواحد يتخلّص.
الطالب : الآن صارت عندنا المراجعة.
الشيخ : هاه؟
الطالب : المراجعة نسيت.
الشيخ : أي والله نسيناها، لا ما نسيناها ترى الباب الذي قبله مراجع، لا لا الذي قبله مراجع.
الطالب : لا ما هو مراجع.
الشيخ : صحيح؟
الطالب : ...
الشيخ : لااا.
الطالب : ...
الشيخ : عجيب!
الطالب : ...
طالب آخر : الأبواب هذه نأخذ الدّرس ونقرأه كاملًا.
الشيخ : إيه، المهم الآن المراجعة بس في الترخيم؟
الطالب : والذي قبله.
الشيخ : هاه؟
الطالب : الندبة طويلة شوي.
طالب آخر : الندبة والترخيم.
الشيخ : النّدبة والترخيم طيب.
الطالب : النّدبة والترخيم؟
الشيخ : أي نعم.
الطالب : ...
الشيخ : هاه؟
الطالب : ...
الشيخ : عندهم اختبار صحيح، ما يخالف ...