شرح قول ابن مالك رحمه الله : وقد يرى ذا دون أي تلـــو أل *** كمثل نحن العرب أسخى من بــذل. حفظ
الشيخ : ثمّ قال: " وقدْ يُرَى ذا دُونَ أيٍّ تِلْوَ أَلْ "
وقد يرى ذا، ذا هذه نائب فاعل تعود على الاختصاص، يعني قد يرى الاختصاص، قد يرى دون أيّ تلو أل، لأن المثال الذي ذكره المؤلف فيه أيّ، أيها الفتى، لكن قد يرى دون أيّ، دون أيّ تلو أل، مقرونًا بأل، مع أنه لو كان نداء هل يقرن بأل المنادى؟
الطالب : لا.
الشيخ : ما يقرن إلاّ إذا توصّل به إلى أيّ، إذا توصّل به إلى أي، مثاله: نحن العُرْب أسخى من بذل، نحن العُرْب أسخى من بذل، نحن مبتدأ أين خبرها؟
الطالب : أسخى.
الشيخ : أسخى، العُربَ منصوب على الاختصاص، المعنى نحن أخصّ العُرْبَ، أخصّ العرب أسخى من بذل، هذه الصورة غير الأولى أظنّ؟
الطالب : واضحة هذه.
الشيخ : نحن العُرْبَ أسخى من بذل، والأولى واضحة، طيب فصار عندنا الآن صورتين: الصورة الأولى: أن يكون الاختصاص مقرونًا بأي، والصورة الثانية: أن يكون معرّفًا بأل دون أي، الصّورة الثالثة: أن يكون مضافًا، أن يكون مضافًا، مثل قول الرسول عليه الصّلاة والسّلام: ( نحن معاشرَ الأنبياء لا نورث ) نحن مبتدأ، جملة لا نورث؟
الطالب : خبر.
الشيخ : خبره، ومعاشر الأنبياء؟ منصوب على الاختصاص، يعني نحن أخصّ معاشر الأنبياء لا نورث، فصار كأن الاختصاص يفسّر الضّمير السابق أو لا؟
الطالب : بلى.
الشيخ : شوف نحن، من نحن؟ العُرْبَ، العُرْبَ فسّرت الضّمير، ارجوني من نرجو؟
الطالب : الكريم.
الشيخ : أيها الفتى، ( نحن معاشر الأنبياء ) من نحن؟ معاشر الأنبياء، ولهذا قلنا لا بدّ أن يسبقه ضمير، إما للمتكلم أو المتكلّم معه غيره، حتى يكون كالتّفسير له فصارت صور الاختصاص ثلاثة: أن يقرن بأي، أن يقرن بأل، وأن؟
الطالب : يضاف.
الشيخ : وأن يضاف، وكلّه يكون منصوبًا بفعل محذوف تقديره؟
الطالب : أخصّ.
الشيخ : أخصّ، تقديره أخصّ، طيب نحن العُرْب أسخى من بذل، العُرب يعني العَرب، هذا صحيح؟
الطالب : أي نعم.
الشيخ : أي نعم صحيح، لا يوجد في الأمم أمّة أكرم من العرب أبدا، ولا أزكى نسبًا ولا أطيب محفة من العرب، ولهذا كان الرسول عليه الصّلاة والسّلام الذي هو أفضل الرّسل كان؟
الطالب : من العرب.
الشيخ : من العرب، وقد قال الله تعالى: (( الله أعلم حيث يجعل رسالته )) فلولا أن هذه الأمة أعني العرب، أمّة العرب خير الأمم ما جعله الله منها ولكن بعد الإسلام صار خير الناس مَن؟
الطالب : ...
الشيخ : المسلمين، سواء من العرب أو من غير العرب، ولكن يزداد المسلم العربي يزداد طِيبًا إلى طِيبه، يزداد طيبًا إلى طيبه والله أعلم.
الطالب : ...
الشيخ : هاه؟
الطالب : ...
الشيخ : أي نعم.
الطالب : ...
الشيخ : لا، يحذف
الطالب : ...
الشيخ : أي نعم.
وقد يرى ذا، ذا هذه نائب فاعل تعود على الاختصاص، يعني قد يرى الاختصاص، قد يرى دون أيّ تلو أل، لأن المثال الذي ذكره المؤلف فيه أيّ، أيها الفتى، لكن قد يرى دون أيّ، دون أيّ تلو أل، مقرونًا بأل، مع أنه لو كان نداء هل يقرن بأل المنادى؟
الطالب : لا.
الشيخ : ما يقرن إلاّ إذا توصّل به إلى أيّ، إذا توصّل به إلى أي، مثاله: نحن العُرْب أسخى من بذل، نحن العُرْب أسخى من بذل، نحن مبتدأ أين خبرها؟
الطالب : أسخى.
الشيخ : أسخى، العُربَ منصوب على الاختصاص، المعنى نحن أخصّ العُرْبَ، أخصّ العرب أسخى من بذل، هذه الصورة غير الأولى أظنّ؟
الطالب : واضحة هذه.
الشيخ : نحن العُرْبَ أسخى من بذل، والأولى واضحة، طيب فصار عندنا الآن صورتين: الصورة الأولى: أن يكون الاختصاص مقرونًا بأي، والصورة الثانية: أن يكون معرّفًا بأل دون أي، الصّورة الثالثة: أن يكون مضافًا، أن يكون مضافًا، مثل قول الرسول عليه الصّلاة والسّلام: ( نحن معاشرَ الأنبياء لا نورث ) نحن مبتدأ، جملة لا نورث؟
الطالب : خبر.
الشيخ : خبره، ومعاشر الأنبياء؟ منصوب على الاختصاص، يعني نحن أخصّ معاشر الأنبياء لا نورث، فصار كأن الاختصاص يفسّر الضّمير السابق أو لا؟
الطالب : بلى.
الشيخ : شوف نحن، من نحن؟ العُرْبَ، العُرْبَ فسّرت الضّمير، ارجوني من نرجو؟
الطالب : الكريم.
الشيخ : أيها الفتى، ( نحن معاشر الأنبياء ) من نحن؟ معاشر الأنبياء، ولهذا قلنا لا بدّ أن يسبقه ضمير، إما للمتكلم أو المتكلّم معه غيره، حتى يكون كالتّفسير له فصارت صور الاختصاص ثلاثة: أن يقرن بأي، أن يقرن بأل، وأن؟
الطالب : يضاف.
الشيخ : وأن يضاف، وكلّه يكون منصوبًا بفعل محذوف تقديره؟
الطالب : أخصّ.
الشيخ : أخصّ، تقديره أخصّ، طيب نحن العُرْب أسخى من بذل، العُرب يعني العَرب، هذا صحيح؟
الطالب : أي نعم.
الشيخ : أي نعم صحيح، لا يوجد في الأمم أمّة أكرم من العرب أبدا، ولا أزكى نسبًا ولا أطيب محفة من العرب، ولهذا كان الرسول عليه الصّلاة والسّلام الذي هو أفضل الرّسل كان؟
الطالب : من العرب.
الشيخ : من العرب، وقد قال الله تعالى: (( الله أعلم حيث يجعل رسالته )) فلولا أن هذه الأمة أعني العرب، أمّة العرب خير الأمم ما جعله الله منها ولكن بعد الإسلام صار خير الناس مَن؟
الطالب : ...
الشيخ : المسلمين، سواء من العرب أو من غير العرب، ولكن يزداد المسلم العربي يزداد طِيبًا إلى طِيبه، يزداد طيبًا إلى طيبه والله أعلم.
الطالب : ...
الشيخ : هاه؟
الطالب : ...
الشيخ : أي نعم.
الطالب : ...
الشيخ : لا، يحذف
الطالب : ...
الشيخ : أي نعم.