شرح قول ابن مالك رحمه الله : وكمــــحذر بلا إيا اجــــــعلا *** مغرى به في كــــل ما قد فصــلا. حفظ
الشيخ : " وكَمُحَذَّرٍ بلا إِيَّا اجْعَلَا *** مُغَرًّى بهِ في كُلِّ ما قدْ فُصِّلَا "
الإغراء ضدّ التحذير، فهو إذن هو تنبيه المخاطب على أمر يُرغب أن يحصل عليه، هذا الإغراء فأغريته يعني معناه أني نبّهته على أمر ينبغي أن يأخذ به، فهو ما يستعمل فيه إيّا ولكن، نعم؟
الطالب : " بلا إيّا ".
الشيخ : بلا إيّا، مثل قوله صلى الله عليه وسلم: ( الصّلاةَ الصّلاةَ وما ملكت أيمانكم ) ( الصّلاةَ الصّلاةَ ) هذه نقول فيها؟
الطالب : إغراء.
الشيخ : منصوبة على الإغراء، والتقدير: الزموا الصّلاة، الزموا الصّلاة وما ملكت أيمانكم، فهي إذن مفعول لفعل محذوف، على الإغراء، والصّلاة توكيد، الصّلاة الثانية توكيد، مثلها في كلام المؤلف:
" الضَّيْغَمَ الضَّيْغَمَ يا ذا السَّارِي "
الضّيغم الضّيغم هذا تحذير، والصّلاة الصّلاة هذا إغراء، فمثله أيضا أن تقول العلم العلم، العلم العلم، يعني: الزم العلم العلم.
الإغراء ضدّ التحذير، فهو إذن هو تنبيه المخاطب على أمر يُرغب أن يحصل عليه، هذا الإغراء فأغريته يعني معناه أني نبّهته على أمر ينبغي أن يأخذ به، فهو ما يستعمل فيه إيّا ولكن، نعم؟
الطالب : " بلا إيّا ".
الشيخ : بلا إيّا، مثل قوله صلى الله عليه وسلم: ( الصّلاةَ الصّلاةَ وما ملكت أيمانكم ) ( الصّلاةَ الصّلاةَ ) هذه نقول فيها؟
الطالب : إغراء.
الشيخ : منصوبة على الإغراء، والتقدير: الزموا الصّلاة، الزموا الصّلاة وما ملكت أيمانكم، فهي إذن مفعول لفعل محذوف، على الإغراء، والصّلاة توكيد، الصّلاة الثانية توكيد، مثلها في كلام المؤلف:
" الضَّيْغَمَ الضَّيْغَمَ يا ذا السَّارِي "
الضّيغم الضّيغم هذا تحذير، والصّلاة الصّلاة هذا إغراء، فمثله أيضا أن تقول العلم العلم، العلم العلم، يعني: الزم العلم العلم.