شرح قول ابن مالك رحمه الله :..............................................*** وآخر المؤكـــــد افتــــــح كابرزا حفظ
الشيخ : " وآخِرَ المؤكَّدِ افْتَحْ "
آخر مفعول مقدّم، وافتح فعل أمر، يعني: افتح آخر المؤكّد، افتح ثم قال: " كَابْرُزَا " ابرُزا الألف هذه نون التوكيد المنقلبة ألفًا وهي خفيفة في الأصل، وأصل ابرزا أصله ابرزنْ فقلبت النون الخفيفة ألفًا، فقيل: ابرزا ويؤخذ من المثال أنه لا بدّ أن تتّصل نون التّوكيد بالفعل، لا بدّ أن تتّصل بالفعل لفظًا وتقديرًا فإن لم تتصل به فإنه لا يبنى على الفتح مثل قوله تعالى: (( لينبذنّ )) ومثل قوله تعالى: (( ليقولنّ هذا لي )) (( ليقولنّ هذا لي )) أما إذا لم تتّصل النون بالفعل فإنه لا يبنى على الفتح، مثل قوله تعالى: (( ولئن سألتهم من خلقهم ليقولُنَّ )) (( ليقولُنَّ )) ولذلك قال: (( ليقولَنَّ هذا لي )) إيش الفرق؟ لأن (( ليقولَنَّ هذا لي )) باشرته نون الفعل لفظًا وتقديرًا، (( وليقولُنَّ الله )) لم تباشره، لم تباشره لفظًا أو لم تباشره تقديرًا؟
الطالب : لفظًا.
الشيخ : هاه؟
الطالب : لفظًا.
الشيخ : لا، لم تباشره تقديرًا، هي باشرته لفظًا (( ليقولُنَّ )) النون بعد اللاّم مباشرة، النون بعد اللاّم مباشرة، لكنّها من حيث التقدير لم تباشره، إذ أن بينها وبين الفعل أشياء محذوفة، إيش المحذوف في قولك: (( ليقولُنَّ ))؟
الطالب : الفاعل.
آخر مفعول مقدّم، وافتح فعل أمر، يعني: افتح آخر المؤكّد، افتح ثم قال: " كَابْرُزَا " ابرُزا الألف هذه نون التوكيد المنقلبة ألفًا وهي خفيفة في الأصل، وأصل ابرزا أصله ابرزنْ فقلبت النون الخفيفة ألفًا، فقيل: ابرزا ويؤخذ من المثال أنه لا بدّ أن تتّصل نون التّوكيد بالفعل، لا بدّ أن تتّصل بالفعل لفظًا وتقديرًا فإن لم تتصل به فإنه لا يبنى على الفتح مثل قوله تعالى: (( لينبذنّ )) ومثل قوله تعالى: (( ليقولنّ هذا لي )) (( ليقولنّ هذا لي )) أما إذا لم تتّصل النون بالفعل فإنه لا يبنى على الفتح، مثل قوله تعالى: (( ولئن سألتهم من خلقهم ليقولُنَّ )) (( ليقولُنَّ )) ولذلك قال: (( ليقولَنَّ هذا لي )) إيش الفرق؟ لأن (( ليقولَنَّ هذا لي )) باشرته نون الفعل لفظًا وتقديرًا، (( وليقولُنَّ الله )) لم تباشره، لم تباشره لفظًا أو لم تباشره تقديرًا؟
الطالب : لفظًا.
الشيخ : هاه؟
الطالب : لفظًا.
الشيخ : لا، لم تباشره تقديرًا، هي باشرته لفظًا (( ليقولُنَّ )) النون بعد اللاّم مباشرة، النون بعد اللاّم مباشرة، لكنّها من حيث التقدير لم تباشره، إذ أن بينها وبين الفعل أشياء محذوفة، إيش المحذوف في قولك: (( ليقولُنَّ ))؟
الطالب : الفاعل.