شرح قول ابن مالك رحمه الله : .................. ويفــــــعل آتيا *** ذا طلب أو شــــرطا اما تالـــــــيا. حفظ
الشيخ : هذه حال، حال من يفعل فقط، حال من يفعل ... لأنه يفعل على كل حال ما فيها قيد، " آتيا ذا طلب " يعني: إذا جاء المضارع ذا طلب، هو يأتي ذا طلب؟ نعم، تقترن به لا الناهية فيصير ذا طلب، مثل: لا تضربنَّ، لا تضربَنَّ، قال الله تعالى: (( ولا تقولنَّ لشيء )) (( ولا تقولنَّ لشيء إنّي فاعل ذلك غدا )) هذا طلب وإلاّ لا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : وش هو الطلب؟
الطالب : ...
الشيخ : هاه؟
الطالب : ...
الشيخ : النهي، -يرحمك الله- كل نهي فهو طلب، لأن النّهي طلب الكفّ، وتقول: لِتقومنّ يا زيد هاه؟
الطالب : طلب.
الشيخ : طلب؟
الطالب : طلب.
الشيخ : من أين الطلب؟
الطالب : الأمر.
الشيخ : لام الأمر، لِتقومنّ، وتقول: هل تقومنّ يا زيد؟ هذا أيضًا طلب لأنه استفهام، الإستفهام طلب الإفهام، إذن هذا معنى قوله: " ذا طلب " يؤكّد أيضًا
" أوْ شَرْطًا امَّا تَالِيَا "
أيضًا إذا أتى شرطا تاليًا لإمّا، إذا أتى شرطًا تاليًا لإمّا، وإمّا هذه هي إن الشّرطية اقترنت بها ما الزائدة المؤكّدة، قال الله تعالى: (( فإمّا ترينَّ من البشر أحدًا )) (( فإمّا ترينَّ )) ترينّ هذه مضارع وإلاّ لا؟
الطالب : مضارع.
الشيخ : هاه؟
الطالب : مضارع.
الشيخ : مضارع أتى بعد إمّا الشرطية، بعد إمّا الشرطية، هذه إمّا الشرطية إيش أصلها؟
الطالب : إن ما.
الشيخ : إن ما، إن ما
" أوْ شَرْطًا امَّا تَالِيَا " هذا موضعين وإلا ثلاثة؟
الطالب : موضعين.
الشيخ : وش هو؟
الطالب : ذا طلب.
الشيخ : ذا طلب.
الطالب : والشرط.
الشيخ : الشرط تاليًا إمّا.