شرح قول ابن مالك رحمه الله : نحو اخشين يا هند بالكسر ويا *** قوم اخشون واضمم وقس مسويا. حفظ
الشيخ : " نحوُ اخْشَيِنْ يا هِنْدُ بالكسْرِ وَيَا *** قومٌ اخْشَوُنْ "
الطالب : قومِ.
الشيخ : هاه؟
الطالب : يا قومِ.
الشيخ : أنا عندي بالضّمّ، يجوز، يجوز، يصلح.
" قومٌ اخْشَوُنْ واضْمُمْ وقِسْ مُسَوِّيَا " نعم " واضْمُمْ وقِسْ مُسَوِّيَا "
طيب باقي لنا الفعل المعتلّ بالواو والياء وش نسوي له؟ الفعل المعتل بالواو والياء تحذف الواو وتحذف الياء، تحذف الواو وتحذف الياء فتقول: في يرمي إيش تقول فيها؟ يرمُنّ.
الطالب : جماعة؟
الشيخ : إي واو الجماعة، يرمُنّ، وتقول في ياء المخاطبة: ترمِنَّ، لماذا؟ لأن أصلها حوّلها إلى فعل غير مؤكّد يتبيّن لك، تقول في يرمي مسندًا إلى واو الجماعة بدون توكيد؟ إيش؟
الطالب : يرمون.
الشيخ : يرمون، حذفت الياء، إذا أكّدت تحذف الواو التي هي واو الجماعة لأجل التقاء السّاكنين فتقول: هل ترمُنَّ يا قوم، في النّسوة ترمي إذا أسندته إلى المخاطبة وش تقول؟ ترمين، لكن في التوكيد احذف الياء فتقول: ترمِنَّ والله أعلم.
يخشون الله، وش الذي حصل في الألف؟
الطالب : حذفت الألف.
الشيخ : حذفت الألف وبقيت واو الجماعة يخشون، يخشون الله، عندما تؤكّد هذا الفعل، عندما تؤكّد هذا الفعل تحذف ... أو لا؟ فتقول نون التوكيد أوّلها ساكن هاه وحينئذ لا بدّ أن نحرّك الواو وتكون بحركة مجانسة فنقول: لتخشوُنَّ الله، لتخشوُنّ الله، يعني الحقيقة لا يتغير الأمر حتى الفعل المسند إلى واو الجماعة تحذف منه الألف، فصار إذا أردت أن تعرف أسند الفعل المعتل بالألف إلى واو الجماعة تجد أن الألف تروح، أسنده إلى المخاطبة تجد؟
الطالب : ...
الشيخ : أن الألف تروح، أسنده إلى ألف الاثنين تجد أن الألف تنقلب ياء تخشيان الله، فما فيه شيء يغيّر إلاّ أننا إذا حذفنا نون الرّفع وجاءت نون التوكيد فإنها لا بدّ من حركة قبلها تكون مجانسة في الواو وفي الياء، هي في الحقيقة ما هي صالحة، فأنا عندي ما هي صالحة.
الطالب : ...
الشيخ : وأمّا من قال:
" اخْشَيِنْ يا هُنْدُ "
هذا لغة جديدة وإلاّ المعروف هِند بالكسرة حتى في اللغة العاميّة، قال المؤلف رحمه الله مبتدأ درس اليوم، أظن إن شاء الله معروف ما سبق.
الطالب : إن شاء الله.
الشيخ : طيب، المعتل بالواو والياء تحذف الواو والياء، والمعتل بالألف عرفتم أنها تقلب ياء في المثنى، وتحذف الألف في واو الجماعة وفي ياء النسوة.
الطالب : قومِ.
الشيخ : هاه؟
الطالب : يا قومِ.
الشيخ : أنا عندي بالضّمّ، يجوز، يجوز، يصلح.
" قومٌ اخْشَوُنْ واضْمُمْ وقِسْ مُسَوِّيَا " نعم " واضْمُمْ وقِسْ مُسَوِّيَا "
طيب باقي لنا الفعل المعتلّ بالواو والياء وش نسوي له؟ الفعل المعتل بالواو والياء تحذف الواو وتحذف الياء، تحذف الواو وتحذف الياء فتقول: في يرمي إيش تقول فيها؟ يرمُنّ.
الطالب : جماعة؟
الشيخ : إي واو الجماعة، يرمُنّ، وتقول في ياء المخاطبة: ترمِنَّ، لماذا؟ لأن أصلها حوّلها إلى فعل غير مؤكّد يتبيّن لك، تقول في يرمي مسندًا إلى واو الجماعة بدون توكيد؟ إيش؟
الطالب : يرمون.
الشيخ : يرمون، حذفت الياء، إذا أكّدت تحذف الواو التي هي واو الجماعة لأجل التقاء السّاكنين فتقول: هل ترمُنَّ يا قوم، في النّسوة ترمي إذا أسندته إلى المخاطبة وش تقول؟ ترمين، لكن في التوكيد احذف الياء فتقول: ترمِنَّ والله أعلم.
يخشون الله، وش الذي حصل في الألف؟
الطالب : حذفت الألف.
الشيخ : حذفت الألف وبقيت واو الجماعة يخشون، يخشون الله، عندما تؤكّد هذا الفعل، عندما تؤكّد هذا الفعل تحذف ... أو لا؟ فتقول نون التوكيد أوّلها ساكن هاه وحينئذ لا بدّ أن نحرّك الواو وتكون بحركة مجانسة فنقول: لتخشوُنَّ الله، لتخشوُنّ الله، يعني الحقيقة لا يتغير الأمر حتى الفعل المسند إلى واو الجماعة تحذف منه الألف، فصار إذا أردت أن تعرف أسند الفعل المعتل بالألف إلى واو الجماعة تجد أن الألف تروح، أسنده إلى المخاطبة تجد؟
الطالب : ...
الشيخ : أن الألف تروح، أسنده إلى ألف الاثنين تجد أن الألف تنقلب ياء تخشيان الله، فما فيه شيء يغيّر إلاّ أننا إذا حذفنا نون الرّفع وجاءت نون التوكيد فإنها لا بدّ من حركة قبلها تكون مجانسة في الواو وفي الياء، هي في الحقيقة ما هي صالحة، فأنا عندي ما هي صالحة.
الطالب : ...
الشيخ : وأمّا من قال:
" اخْشَيِنْ يا هُنْدُ "
هذا لغة جديدة وإلاّ المعروف هِند بالكسرة حتى في اللغة العاميّة، قال المؤلف رحمه الله مبتدأ درس اليوم، أظن إن شاء الله معروف ما سبق.
الطالب : إن شاء الله.
الشيخ : طيب، المعتل بالواو والياء تحذف الواو والياء، والمعتل بالألف عرفتم أنها تقلب ياء في المثنى، وتحذف الألف في واو الجماعة وفي ياء النسوة.