ما حكم من قال " والله أصوم " ثم أصبح صائما فهل يكفر ؟ حفظ
الشيخ : ...
الطالب : شيخ؟
الشيخ : نعم.
الطالب : ...
الشيخ : شلون؟
الطالب : ...
الشيخ : إيه، تقدّم أنه لازم يكون مسبوق بشيء، يعني ما يأتي فعل مضارع أبدا مثبتًا مؤكّدًا إلاّ وقبله قسم مثبت، ولهذا قالوا في قوله تعالى: (( تالله تفتؤ تذكر يوسف )) (( تالله تفتؤ )) لا تفتؤ، نعم.
الطالب : فيها تقدير.
الشيخ : أي نعم.
الطالب : ...
الشيخ : أيه، التقدير: لا تفتؤ تذكر يوسف، لا النافية.
السائل : ...
الشيخ : ... يثبت النافي إذا كان لا إيش بعد؟
الطالب : قبل المضارع.
الشيخ : قبل المضارع ... ويحذف ناف مع شروط ثلاثة: إذا كان لا إيش؟
الطالب : قبل المضارع في القسم.
الشيخ : طيب هذا رجل قال: والله أصوم، والله أصوم فأصبح صائمًا، أصبح صائمًا، إيش تقولون أنتم؟
الطالب : على حسب نيته.
الشيخ : عليه كفّارة وإلاّ لا؟ ما عينا بنيته، لنا بالكلام، قال: والله أصوم؟
الطالب : عليه كفارة.
الشيخ : إيه والله أصوم.
الطالب : نقول مقدّرة والله لا أصوم.
الشيخ : والله لا أصوم، ولهذا قال أبو حنيفة رحمه الله بناء على القاعدة هذه النّحوية، قال: إذا قال إنسان والله أصوم ثم صام فعليه كفّارة اليمين لأنه حنث في يمينه، نعم لأنه أصبح مضارعًا، المضارع إذا جاء مثبتًا نعم بعد القسم ولا فيه نون التوكيد تقدر لا، تقول والله أصوم، هذا واحد يقول لك والله أصوم فأصبح صائمًا قلنا له: عليه كفّارة يمين.
الطالب : غير ممكن هذا يا شيخ.
الشيخ : ليش؟ لأن أصل والله ما يستقيم الكلام لغة إلاّ على تقدير لا، ولكن الفقهاء الآخرون قالوا: لا، إذا قال والله أصوم ثمّ صام فإنه لا شيء عليه لأن الأيمان مرجعها؟
الطالب : إلى العرف.
الشيخ : إلى العرف، والعرف عند الناس والله أصوم، المعنى؟
الطالب : يريد الصّوم.
الشيخ : يريد الصوم، إي نعم.
الطالب : ممكن واحد يقسم ويؤكد قسمه.
الشيخ : ...
الطالب : شيخ؟
الشيخ : نعم.
الطالب : ...
الشيخ : شلون؟
الطالب : ...
الشيخ : إيه، تقدّم أنه لازم يكون مسبوق بشيء، يعني ما يأتي فعل مضارع أبدا مثبتًا مؤكّدًا إلاّ وقبله قسم مثبت، ولهذا قالوا في قوله تعالى: (( تالله تفتؤ تذكر يوسف )) (( تالله تفتؤ )) لا تفتؤ، نعم.
الطالب : فيها تقدير.
الشيخ : أي نعم.
الطالب : ...
الشيخ : أيه، التقدير: لا تفتؤ تذكر يوسف، لا النافية.
السائل : ...
الشيخ : ... يثبت النافي إذا كان لا إيش بعد؟
الطالب : قبل المضارع.
الشيخ : قبل المضارع ... ويحذف ناف مع شروط ثلاثة: إذا كان لا إيش؟
الطالب : قبل المضارع في القسم.
الشيخ : طيب هذا رجل قال: والله أصوم، والله أصوم فأصبح صائمًا، أصبح صائمًا، إيش تقولون أنتم؟
الطالب : على حسب نيته.
الشيخ : عليه كفّارة وإلاّ لا؟ ما عينا بنيته، لنا بالكلام، قال: والله أصوم؟
الطالب : عليه كفارة.
الشيخ : إيه والله أصوم.
الطالب : نقول مقدّرة والله لا أصوم.
الشيخ : والله لا أصوم، ولهذا قال أبو حنيفة رحمه الله بناء على القاعدة هذه النّحوية، قال: إذا قال إنسان والله أصوم ثم صام فعليه كفّارة اليمين لأنه حنث في يمينه، نعم لأنه أصبح مضارعًا، المضارع إذا جاء مثبتًا نعم بعد القسم ولا فيه نون التوكيد تقدر لا، تقول والله أصوم، هذا واحد يقول لك والله أصوم فأصبح صائمًا قلنا له: عليه كفّارة يمين.
الطالب : غير ممكن هذا يا شيخ.
الشيخ : ليش؟ لأن أصل والله ما يستقيم الكلام لغة إلاّ على تقدير لا، ولكن الفقهاء الآخرون قالوا: لا، إذا قال والله أصوم ثمّ صام فإنه لا شيء عليه لأن الأيمان مرجعها؟
الطالب : إلى العرف.
الشيخ : إلى العرف، والعرف عند الناس والله أصوم، المعنى؟
الطالب : يريد الصّوم.
الشيخ : يريد الصوم، إي نعم.
الطالب : ممكن واحد يقسم ويؤكد قسمه.
الشيخ : ...