شرح قول ابن مالك رحمه الله : وكـــن لجمــــع مشــــبه مفاعلا *** أو المفاعيل بمنــع كافلا. حفظ
الشيخ : كن كافلًا بالمنع لكل جمع مشبه مفاعلًا أو المفاعيل، ما قال في كلّ جمع على مفاعل، قال مشبه مفاعلًا أو مفاعيل، وذلك لأن مفاعل فيها ميم زائدة، ومفاعيل فيها أيضًا ميم زائدة، وليس شرطًا أن يكون فيها ميم زائدة، الشرط أن يكون الجمع على هذا الوزن، على وزن مفاعل أو مفاعيل، يعني: بحيث يكون أوله وثانيه متحرّكان بينهما ألف وبعد الألف حرف مكسور إما فيه ياء أو ما فيه ياء، مثل: مساجد كمفاعل، مصابيح هاه؟
الطالب : مفاعيل.
الشيخ : كمفاعيل، مفاتح؟ هاه؟
الطالب : مفاعل.
الشيخ : كمفاعل، ومفاتيح؟
الطالب : مفاعيل.
الشيخ : مفاعيل، قوالب؟ قوالب؟
الطالب : مفاعل.
الشيخ : لا ليست مفاعل، على شبه مفاعل، لأنه يقول:
" كُنْ لجَمعٍ مُشْبِهٍ "
على شبه مفاعل، ليس على وزن مفاعل، شبهه، وزنها فواعل، وزن قوالب فواعل، طيب زحالف؟ هاه؟ زحالف؟
الطالب : مفاعل.
الشيخ : على وزن مفاعل؟ هاه؟ على شبه مفاعل، وش وزن زحالف؟
الطالب : فعالل.
الشيخ : فعالل، ما هي فواعل مثل صواعق، لكن زحالف على وزن فعالل، نعم طيب صواريخ؟
الطالب : فعاليل.
الشيخ : هاه؟ على وزن مفاعيل ...
الطالب : ...
الشيخ : لا.
الطالب : ...
الشيخ : فواعيل، أي نعم، فواعيل كذا؟ لأن صواريخ مأخوذة من صرخ، وش الحروف الأصلية فيها؟ الحروف الأصلية فيها هي الصّاد، والراء والخاء، الواو زائدة، صوا الواو زائدة، والياء؟
الطالب : زائدة.
الشيخ : زائدة، والألف؟
الطالب : زائدة.
الشيخ : إذن الزائد في الموزون يؤتى به بلفظه في الميزان هذه القاعدة، الزائد في الموزون يؤتى به بلفظه في الميزان، وقوارير؟
الطالب : ...
الشيخ : هاه؟ قوارير شوف الواو زائدة جاءت بلفظها، الألف زائدة جاءت بلفظها، الياء زائدة جاءت بلفظها، الصاد والراء والخاء أصلية جاءت في الفاء والعين واللام، فواعيل، قوارير على وزن مفاعل؟
الطالب : مفاعيل.
الشيخ : على وزن مفاعيل؟
الطالب : شبه.
الشيخ : نعم أحسنت على شبه مفاعيل، لأن قوارير وزنها؟
الطالب : ...
الشيخ : فواعيل، فواعيل، ومثلها مواعين، أظنّ مواعين على وزن مفاعيل، مواعين على وزن مفاعيل أو مشبه له؟
الطالب : ...
الشيخ : هاه؟
الطالب : ...
الشيخ : لكن الميم أصلية وإلاّ لا؟
الطالب : أصلية.
الشيخ : هي من معن أو من عان؟ لازم نشوفها الآن أنا ما أدري هي من هذا أو من هذا، لكن ماعون الظاهر أن الميم أصلية لأن ماعون وزنها؟
الطالب : فاعول.
الشيخ : فاعول، وعلى هذا مواعين يكون وزنها فواعيل، طيب إذن كل ما شابه مفاعل أو مفاعيل فإنه ممنوع من الصّرف لعلّة واحدة أو لعلّتين؟
الطالب : لعلّة واحدة.
الشيخ : لعلّة واحدة، علّة واحدة تكفي، وعلى هذا فلا فرق بين أن يكون اسمًا أو وصفًا مذكّرًا أو مؤنّثًا، ما دام على هذا الوزن فإنه يكون ممنوعًا من الصّرف ويسمّون هذا الوزن يسمّونه صيغة منتهى الجموع، صيغة منتهى الجموع، نعم؟ طيب
" وكُنْ لجَمعٍ مُشْبِهٍ مَفَاعِلَا *** أو المَفاعِلَ بِمَنْعٍ كافِلَا "
إذن من كان على هذا الوزن فإنه لا ينصرف، والمانع له من الصرف هاه؟
الطالب : ...
الشيخ : صيغة؟
الطالب : منتهى الجموع.
الشيخ : طيب قال الله تعالى: (( لا تحلوا شعائر الله ولا الهدي ولا القلائد )) القلائد من هذا النوع كذا؟ نعم (( ومن يعظّم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب )).