شرح قول ابن مالك رحمه الله : وذا اعتــــلال منه كالجــــواري *** رفعا وجرا أجره كساري. حفظ
الشيخ : " وذا اعتلالٍ منهُ كالْجَوَارِي *** رَفْعًا وجَرًّا أَجْرِهِ كسَارِي "
ذا اعتلال، ذا هذه منصوبة، منصوبة على إيش؟ على الاشتغال، نصبها واجب وإلاّ راجح وإلاّ جائز مستوى الطرفين؟
الطالب : واجب.
الشيخ : هاه؟
الطالب : واجب.
الشيخ : واجب؟ توافقون الاثنين؟ قلنا: تجري فيه الأحكام الخمسة: واجب، وممنوع، وأولى، وعدم أولى، ومستوي الطرفين، لا، هذا ليس بواجب، هذا ليس بواجب لأنه يجب النصب على الاشتغال إلاّ إذا ولي أداة لا يليها إلاّ فعل، لكن إذا كان المشغول طلبًا كما هنا، أجره فعل أمر، فإذا كان مشغولًا فإن الأرجح النّصب، الأرجح، طيب وذا اعتلال يعني: وأجر ذا اعتلال أي: ما كان آخره حرف علّة من هذا الوزن أجره رفعًا وجرًّا، أجره كساري، ساري هذه اسم فاعل أو لا؟
الطالب : بلى.
الشيخ : معتلّ، هاه بالياء، في حال الرّفع وفي حال الجرّ، في حال الرّفع وفي حال الجرّ تحذف الياء وتنوّن الراء، فتقول: هذا سارٍ.
الطالب : ...
الشيخ : هاه؟ أليس كذلك؟
الطالب : بلى.
الشيخ : هذا سارٍ، وتقول في الجرّ: مررت؟
الطالب : بسارٍ.
الشيخ : بسارٍ، مررت بسارٍ، إعرابها؟ هذا مبتدأ، وسار خبر المبتدأ مرفوع بضمّة مقدّرة على الياء المحذوفة لالتقاء؟ الساكنين، والتنوين هنا عوض عن الحرف إيش؟
الطالب : المحذوف.
الشيخ : المحذوف، وتقول: مررت بسارٍ، مررت فعل وفاعل، والباء حرف جرّ، وسار اسم مجرور بالباء وعلامة جرّه كسرة مقدّرة على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين، والتنوين هنا عوض عن الياء المحذوفة، طيب إذا جاء صيغة نتهى الجموع وهو معتلّ الآخر فيقول ابن مالك إنّك تجريه كساري، إيش معنى إجرائه كساري؟ أنك تحذف حرف العلّة، إيش بعد؟
الطالب : تنونّه.
الشيخ : وتنوّنه، مثال ذلك قوله تعالى: (( لهم من جهنّم مهاد ومن فوقهم غواش )) (( لهم من جهنّم مهاد )) هذه ما فيها شاهد، (( ومن فوقهم غواشٍ )) كلمة غواشٍ هذه هي جمع وإلاّ مفرد؟
الطالب : جمع.
الشيخ : وش نوع هذا الجمع؟ منتهى الجموع، غواشٍ على وزن فواعل، على وزن فواعل صيغة منتهى الجموع، الذي في القرآن الآن حذفت الياء ونوّن ما قبلها وبقي مقصورًا على ما هو عليه، فنقول مثلًا في إعرابها: من فوق اسم مجرور خبر مقدّم، وغواش؟ مبتدأ مؤخر مرفوع بضمّة مقدّرة؟ هاه؟
الطالب : على الياء.
الشيخ : على الياء، هاه؟
الطالب : المحذوفة.
الشيخ : المحذوفة لالتقاء الساكنين، والنون عوض عن الياء المحذوفة، أنتم معي؟ هذا في حال الرفع، ابن مالك يقول: " رفعًا وجرًّا " كذلك أيضًا في الجرّ يجرى كساري بمعنى: تحذف الياء وينوّن ما قبلها، إيش مثاله؟ مثل أن تقول: مررت بجوارٍ يلعبن، مررت بجوارٍ يلعبن، جوارٍ جمع جارية وزنها هاه؟
الطالب : فواعل.
الشيخ : فواعل، مررت فعل وفاعل، وبجوار؟ الباء حرف جرّ، وجوار اسم مجرور بالباء وعلامة جرّه فتحة مقدّرة على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين نيابة عن الكسرة لأنه اسم لا ينصرف، والمانع له من الصّرف إيش؟
الطالب : منتهى الجموع.
الشيخ : صيغة منتهى الجموع، وعلم من قول ابن مالك: " رفعًا وجرًّا " أنه في حال النّصب لا يجرى كساري، وإنما يبقى حرف العلّة منصوبًا بدون تنوين، يبقى حرف العلّة منصوبًا بدون تنوين، معنا يا عيسى؟
الطالب : نعم معكم.
الشيخ : وفاهم؟
الطالب : ...
الشيخ : طيب، قال الله تعالى: (( وألقى في الأرض )) هاه؟
الطالب : (( رواسي )).
الشيخ : (( وألقى في الأرض رواسي )) هاه (( إنا أعتدنا للكافرين سلاسلا )) لكن ما هي من هذا النوع (( وأغلالًا وسعيرًا )) لكن (( رواسي )) من هذا النوع، ما هي معتلة بالياء رواسي؟ معتلة بالياء، وبقيت الياء في حال النصب منصوبة، خلاصة هذا البيت: أن من كان مجموعًا على صيغة منتهى الجموع فلا يخلو إما أن يكون مرفوعًا أو مجرورًا أو منصوبًا، إن كان مرفوعًا أو منصوبًا هاه؟ فإنه يجوز إجراؤه إجراء المعتلّ بالياء، مثل: ساري، فتقول: هؤلاء جوارٍ، ومررت هاه؟ بجوارٍ، إن كان منصوبًا فإنها تبقى الياء مفتوحة بدون تنوين فتقول: رأيت جواريَ يلعبن، ولا يصح أن تقول: رأيت جوارٍ، ولا يصحّ أن تقول: رأيت جواريًا بل تبقى الياء مفتوحة بدون تنوين، ومنه قوله تعالى: (( وألقى في الأرض رواسي )) واضح الآن؟ هاه؟
الطالب : ...
الشيخ : إيه، لأنه لما قال هذا قد يظن ظان أن هذا يشمل المعتلّ، نعم نعم؟
الطالب : صيغة منتهى الجموع علة واحدة؟
الشيخ : تكفي علة واحدة نعم.
الطالب : يا شيخ غواشي منصوب بالفتحة الظاهرة؟
الشيخ : نعم.
الطالب : إعراب المرفوع؟
الشيخ : هاه؟
ذا اعتلال، ذا هذه منصوبة، منصوبة على إيش؟ على الاشتغال، نصبها واجب وإلاّ راجح وإلاّ جائز مستوى الطرفين؟
الطالب : واجب.
الشيخ : هاه؟
الطالب : واجب.
الشيخ : واجب؟ توافقون الاثنين؟ قلنا: تجري فيه الأحكام الخمسة: واجب، وممنوع، وأولى، وعدم أولى، ومستوي الطرفين، لا، هذا ليس بواجب، هذا ليس بواجب لأنه يجب النصب على الاشتغال إلاّ إذا ولي أداة لا يليها إلاّ فعل، لكن إذا كان المشغول طلبًا كما هنا، أجره فعل أمر، فإذا كان مشغولًا فإن الأرجح النّصب، الأرجح، طيب وذا اعتلال يعني: وأجر ذا اعتلال أي: ما كان آخره حرف علّة من هذا الوزن أجره رفعًا وجرًّا، أجره كساري، ساري هذه اسم فاعل أو لا؟
الطالب : بلى.
الشيخ : معتلّ، هاه بالياء، في حال الرّفع وفي حال الجرّ، في حال الرّفع وفي حال الجرّ تحذف الياء وتنوّن الراء، فتقول: هذا سارٍ.
الطالب : ...
الشيخ : هاه؟ أليس كذلك؟
الطالب : بلى.
الشيخ : هذا سارٍ، وتقول في الجرّ: مررت؟
الطالب : بسارٍ.
الشيخ : بسارٍ، مررت بسارٍ، إعرابها؟ هذا مبتدأ، وسار خبر المبتدأ مرفوع بضمّة مقدّرة على الياء المحذوفة لالتقاء؟ الساكنين، والتنوين هنا عوض عن الحرف إيش؟
الطالب : المحذوف.
الشيخ : المحذوف، وتقول: مررت بسارٍ، مررت فعل وفاعل، والباء حرف جرّ، وسار اسم مجرور بالباء وعلامة جرّه كسرة مقدّرة على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين، والتنوين هنا عوض عن الياء المحذوفة، طيب إذا جاء صيغة نتهى الجموع وهو معتلّ الآخر فيقول ابن مالك إنّك تجريه كساري، إيش معنى إجرائه كساري؟ أنك تحذف حرف العلّة، إيش بعد؟
الطالب : تنونّه.
الشيخ : وتنوّنه، مثال ذلك قوله تعالى: (( لهم من جهنّم مهاد ومن فوقهم غواش )) (( لهم من جهنّم مهاد )) هذه ما فيها شاهد، (( ومن فوقهم غواشٍ )) كلمة غواشٍ هذه هي جمع وإلاّ مفرد؟
الطالب : جمع.
الشيخ : وش نوع هذا الجمع؟ منتهى الجموع، غواشٍ على وزن فواعل، على وزن فواعل صيغة منتهى الجموع، الذي في القرآن الآن حذفت الياء ونوّن ما قبلها وبقي مقصورًا على ما هو عليه، فنقول مثلًا في إعرابها: من فوق اسم مجرور خبر مقدّم، وغواش؟ مبتدأ مؤخر مرفوع بضمّة مقدّرة؟ هاه؟
الطالب : على الياء.
الشيخ : على الياء، هاه؟
الطالب : المحذوفة.
الشيخ : المحذوفة لالتقاء الساكنين، والنون عوض عن الياء المحذوفة، أنتم معي؟ هذا في حال الرفع، ابن مالك يقول: " رفعًا وجرًّا " كذلك أيضًا في الجرّ يجرى كساري بمعنى: تحذف الياء وينوّن ما قبلها، إيش مثاله؟ مثل أن تقول: مررت بجوارٍ يلعبن، مررت بجوارٍ يلعبن، جوارٍ جمع جارية وزنها هاه؟
الطالب : فواعل.
الشيخ : فواعل، مررت فعل وفاعل، وبجوار؟ الباء حرف جرّ، وجوار اسم مجرور بالباء وعلامة جرّه فتحة مقدّرة على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين نيابة عن الكسرة لأنه اسم لا ينصرف، والمانع له من الصّرف إيش؟
الطالب : منتهى الجموع.
الشيخ : صيغة منتهى الجموع، وعلم من قول ابن مالك: " رفعًا وجرًّا " أنه في حال النّصب لا يجرى كساري، وإنما يبقى حرف العلّة منصوبًا بدون تنوين، يبقى حرف العلّة منصوبًا بدون تنوين، معنا يا عيسى؟
الطالب : نعم معكم.
الشيخ : وفاهم؟
الطالب : ...
الشيخ : طيب، قال الله تعالى: (( وألقى في الأرض )) هاه؟
الطالب : (( رواسي )).
الشيخ : (( وألقى في الأرض رواسي )) هاه (( إنا أعتدنا للكافرين سلاسلا )) لكن ما هي من هذا النوع (( وأغلالًا وسعيرًا )) لكن (( رواسي )) من هذا النوع، ما هي معتلة بالياء رواسي؟ معتلة بالياء، وبقيت الياء في حال النصب منصوبة، خلاصة هذا البيت: أن من كان مجموعًا على صيغة منتهى الجموع فلا يخلو إما أن يكون مرفوعًا أو مجرورًا أو منصوبًا، إن كان مرفوعًا أو منصوبًا هاه؟ فإنه يجوز إجراؤه إجراء المعتلّ بالياء، مثل: ساري، فتقول: هؤلاء جوارٍ، ومررت هاه؟ بجوارٍ، إن كان منصوبًا فإنها تبقى الياء مفتوحة بدون تنوين فتقول: رأيت جواريَ يلعبن، ولا يصح أن تقول: رأيت جوارٍ، ولا يصحّ أن تقول: رأيت جواريًا بل تبقى الياء مفتوحة بدون تنوين، ومنه قوله تعالى: (( وألقى في الأرض رواسي )) واضح الآن؟ هاه؟
الطالب : ...
الشيخ : إيه، لأنه لما قال هذا قد يظن ظان أن هذا يشمل المعتلّ، نعم نعم؟
الطالب : صيغة منتهى الجموع علة واحدة؟
الشيخ : تكفي علة واحدة نعم.
الطالب : يا شيخ غواشي منصوب بالفتحة الظاهرة؟
الشيخ : نعم.
الطالب : إعراب المرفوع؟
الشيخ : هاه؟