شرح قول ابن مالك رحمه الله : كذاك حاوي زائدي فعلانا *** كغطفان وكأصبـــــهانا. حفظ
الشيخ : " كذاكَ حَاوِي زائِدَيْ فَعْلَانَا *** كَغَطْفانَ وكَأَصْبَهَانَا "
كذاك حاوي أي: كالعلم المركّب، العلم الحاوي زائدي فعلان، حاوي يعني؟
الطالب : جامع.
الشيخ : جامع، وزائدي فعلان، ما هما زائداها؟ الألف والنّون، الألف والنّون، ولا يشترط أن يكون على وزن فعلان ليس شرطًا، المهمّ أن يوجد عَلم فيه زيادة الألف والنّون، عَلم فيه زيادة الألف والنّون يكون ممنوعًا من الصّرف، كلّ علم فيه زيادة الألف والنّون فهو ممنوع من الصّرف، طيب وش يدرينا أنها زائدة وإلاّ ما هي زائدة؟ حسّان بن ثابت، حسّان، النون هي زائدة وإلاّ أصليّة؟ هاه؟
الطالب : أصلية.
الشيخ : ما ندري، إن كان من الحُسن هي أصليّة، وإن كان من الحَسّ (( إذ تحسّونهم بإذنه )) هاه؟ فهي؟
الطالب : زائدة.
الشيخ : زائدة، فهي زائدة إذن ما ندري، نقول: إذا كنت لا تدري فليست مصيبة، هذه ما هي مثل من يقول: " إذا كنت لا تدري فتلك مصيبة " هذه ما هي مصيبة، إن كنت لا تدري فانظر إلى السّماع إن كان مسموعًا بعدم الصّرف فهو غير مصروف، نعم وإن كان غير مسموع فإنّك بالخيار، غير مسموع فأنت بالخيار، فعلى هذا تكون المسألة: ما عُلمت زيادة الألف والنّون فيه فهو؟
الطالب : ممنوع من الصرف.
الشيخ : ممنوع من الصّرف، هذا بدون تفصيل، وما كان محتملًا للزيادة وعدمها نرجع للسماع، فإن كان مسموعًا مصروفًا يصرف، والنون تكون أصليّة، وإن سمع غير مصروف فإنه لا يصرف، والنّون تكون زائدة، إذا لم يسمع فأنت؟
الطالب : بالخيار.
الشيخ : بالخيار، إن راعيت أن النّون أصلية صرفت، وإن راعيت أن النّون غير أصلية لم تصرف، حسّان بن ثابت رضي الله عنه يقولون: إنه ما سمع إلاّ ممنوعًا، ما سمع إلاّ ممنوعًا من الصّرف، وعلى هذا تكون النون؟
الطالب : زائدة.
الشيخ : زائدة، تكون النّون زائدة، لأنه قال:
" كذاكَ حَاوِي زائِدَيْ فَعْلَانَا "
فتكون النون زائدة، طيب عثمان، عثمانَ بن عفّان النون زائدة، عفّان؟
الطالب : زائدة.
الشيخ : عفّان نشوف، إن كان من العِفّة فالنّون زائدة ويكون ممنوعًا من الصّرف، إن كان من العفونة فالنون؟
الطالب : أصليّة.
الشيخ : أصليّة، ويكون هاه؟ مصروفًا، يكون مصروفًا، لكن المسموع إيش؟ المسموع عفّانَ، عثمان بن عفّانَ وعلى هذا فتكون؟
الطالب : ممنوعة من الصرف.
الشيخ : تكون ممنوعة من الصّرف، وتكون النون زائدة وهو مشتق منين؟
الطالب : من العفّة.
الشيخ : من العفّة، يكون مشتقًا من العفّة، إذن
" كذاكَ حَاوِي زائِدَيْ فَعْلَانَا "
يعني: كذاك العلم الذي اشتمل على زيادة الألف والنون فإنه ممنوع من الصرف، فإذا قال قائل: بماذا نعرف الزيادة؟ قلنا: بالتصريف تصريف الكلمة، نشوف تصريف الكلمة إذا سقطت النون في أحد التصاريف فهي إيش؟
الطالب : زائدة.
الشيخ : زائدة، " كَغَطْفانَ " غطفان علم وش عليه؟
الطالب : قبيلة.
الشيخ : هاه؟ قبيلة، وأصبهان؟
الطالب : بلدة.
الشيخ : علم على بلدة، نعم فتبين بهذا أن العلم سواء كان علمًا للبلدان أو للإنسان أو أي علم يكون، نعم؟
السائل : ...
الشيخ : نعم.
السائل : ... ممنوع من الصرف للوصفية.
الشيخ : صحّ.
السائل : لماذا لا نجعل نفس الصيغة لوحدها علة؟
الشيخ : لا، لا بدّ أن يكون علمًا أو صفة،، بتاء تأنيث ختم، لكن في العلمية ما هو شرط، طيب ما تقولون في حسّان؟ رشيد؟ مصروف وإلاّ ممنوع من الصرف؟
الطالب : ممنوع من الصرف.
الشيخ : هاه؟
كذاك حاوي أي: كالعلم المركّب، العلم الحاوي زائدي فعلان، حاوي يعني؟
الطالب : جامع.
الشيخ : جامع، وزائدي فعلان، ما هما زائداها؟ الألف والنّون، الألف والنّون، ولا يشترط أن يكون على وزن فعلان ليس شرطًا، المهمّ أن يوجد عَلم فيه زيادة الألف والنّون، عَلم فيه زيادة الألف والنّون يكون ممنوعًا من الصّرف، كلّ علم فيه زيادة الألف والنّون فهو ممنوع من الصّرف، طيب وش يدرينا أنها زائدة وإلاّ ما هي زائدة؟ حسّان بن ثابت، حسّان، النون هي زائدة وإلاّ أصليّة؟ هاه؟
الطالب : أصلية.
الشيخ : ما ندري، إن كان من الحُسن هي أصليّة، وإن كان من الحَسّ (( إذ تحسّونهم بإذنه )) هاه؟ فهي؟
الطالب : زائدة.
الشيخ : زائدة، فهي زائدة إذن ما ندري، نقول: إذا كنت لا تدري فليست مصيبة، هذه ما هي مثل من يقول: " إذا كنت لا تدري فتلك مصيبة " هذه ما هي مصيبة، إن كنت لا تدري فانظر إلى السّماع إن كان مسموعًا بعدم الصّرف فهو غير مصروف، نعم وإن كان غير مسموع فإنّك بالخيار، غير مسموع فأنت بالخيار، فعلى هذا تكون المسألة: ما عُلمت زيادة الألف والنّون فيه فهو؟
الطالب : ممنوع من الصرف.
الشيخ : ممنوع من الصّرف، هذا بدون تفصيل، وما كان محتملًا للزيادة وعدمها نرجع للسماع، فإن كان مسموعًا مصروفًا يصرف، والنون تكون أصليّة، وإن سمع غير مصروف فإنه لا يصرف، والنّون تكون زائدة، إذا لم يسمع فأنت؟
الطالب : بالخيار.
الشيخ : بالخيار، إن راعيت أن النّون أصلية صرفت، وإن راعيت أن النّون غير أصلية لم تصرف، حسّان بن ثابت رضي الله عنه يقولون: إنه ما سمع إلاّ ممنوعًا، ما سمع إلاّ ممنوعًا من الصّرف، وعلى هذا تكون النون؟
الطالب : زائدة.
الشيخ : زائدة، تكون النّون زائدة، لأنه قال:
" كذاكَ حَاوِي زائِدَيْ فَعْلَانَا "
فتكون النون زائدة، طيب عثمان، عثمانَ بن عفّان النون زائدة، عفّان؟
الطالب : زائدة.
الشيخ : عفّان نشوف، إن كان من العِفّة فالنّون زائدة ويكون ممنوعًا من الصّرف، إن كان من العفونة فالنون؟
الطالب : أصليّة.
الشيخ : أصليّة، ويكون هاه؟ مصروفًا، يكون مصروفًا، لكن المسموع إيش؟ المسموع عفّانَ، عثمان بن عفّانَ وعلى هذا فتكون؟
الطالب : ممنوعة من الصرف.
الشيخ : تكون ممنوعة من الصّرف، وتكون النون زائدة وهو مشتق منين؟
الطالب : من العفّة.
الشيخ : من العفّة، يكون مشتقًا من العفّة، إذن
" كذاكَ حَاوِي زائِدَيْ فَعْلَانَا "
يعني: كذاك العلم الذي اشتمل على زيادة الألف والنون فإنه ممنوع من الصرف، فإذا قال قائل: بماذا نعرف الزيادة؟ قلنا: بالتصريف تصريف الكلمة، نشوف تصريف الكلمة إذا سقطت النون في أحد التصاريف فهي إيش؟
الطالب : زائدة.
الشيخ : زائدة، " كَغَطْفانَ " غطفان علم وش عليه؟
الطالب : قبيلة.
الشيخ : هاه؟ قبيلة، وأصبهان؟
الطالب : بلدة.
الشيخ : علم على بلدة، نعم فتبين بهذا أن العلم سواء كان علمًا للبلدان أو للإنسان أو أي علم يكون، نعم؟
السائل : ...
الشيخ : نعم.
السائل : ... ممنوع من الصرف للوصفية.
الشيخ : صحّ.
السائل : لماذا لا نجعل نفس الصيغة لوحدها علة؟
الشيخ : لا، لا بدّ أن يكون علمًا أو صفة،، بتاء تأنيث ختم، لكن في العلمية ما هو شرط، طيب ما تقولون في حسّان؟ رشيد؟ مصروف وإلاّ ممنوع من الصرف؟
الطالب : ممنوع من الصرف.
الشيخ : هاه؟