شرح قول ابن مالك رحمه الله : والعجمي الوضع و التعريف مع *** زيد على الثلاث صرفه امتنع. حفظ
الشيخ : قال رحمه الله:
" والعَجَمِيُّ الوضْعِ والتعريفِ "
يعني: أيضًا من الأسماء التي تمنع من الصرف: العجمي بشرط أنه عجمي الوضع، يعني: أنه ليس من كلام العرب، وإنما هو من كلام العجم، والتعريف أي: أنه عَلم في لغة العجم، يعني: عجمي في وضعه وفي تعريفه، والمراد بالتعريف هنا غير تعريف النكرة، فالمراد بالتعريف هنا؟
الطالب : العلمية.
الشيخ : العلمية، ما هو التعريف المقابل للنكرة كما مر علينا في المعرفة والنّكرة، العجمي الوضع والتعريف هذا شرط، " مَعْ *** زَيدٍ على الثلاثِ صَرْفُهُ امْتَنَعْ "
الجملة هذه خبر المبتدأ، فالعجمي: مبتدأ، وصرف: مبتدأ ثان، وامتنع: الجملة خبر المبتدأ الثاني، والمبتدأ الثاني وخبره في محل رفع هاه؟
الطالب : خبر المبتدأ الأول.
الشيخ : خبر المبتدأ الأول أي أن العجمي وضعًا وعلميةً الزائد على الثلاث هاه؟
الطالب : صرفه امتنع.
الشيخ : صرفه امتنع، يعني ممنوع صرفه، ممنوع صرفه فقوله: " العَجَمِيُّ الوضْعِ " احترازًا منين؟ من عربي الوضع، فإذا وجد اسم عربي فإنه لا يمنع من الصرف ولو تسمى به الأعجمي، ولو تسمى به الأعجمي، فحسين مثلاً عربي وإلاّ لا؟
الطالب : عربي.
الشيخ : هاه؟ عربي والعجم يتسمون بحسين كثيرًا، هل نقول لما كان هذا علمًا أعجميًّا يمنع من الصرف؟
الطالب : لا.
الشيخ : لماذا؟
الطالب : لأن أصله عربي.
الشيخ : لأن أصله عربي، وابن مالك يقول: " العَجَمِيُّ الوضْعِ " طيب، التعريف يعني أنه علم بلغة العجم، علم بلغة العجم، فلو جعل اسم الجنس علمًا بلغة العرب، وهو عند العجم ليس بعلم، يمنع من الصّرف وإلاّ لا؟ لا، ومثلوا لذلك بقالون، قالون أحد الرواة عن القراء اسمه قالون، لكنه عربي، نعم وأصل قالون في اللغة الأعجمية علم وإلاّ اسم جنس؟
الطالب : صفة.
الشيخ : اسم جنس أو صفة، فقالون بمعنى: جيد، فليست علمًا، إذن فتقول قال قالونٌ، وسمعت قالونًا، نعم واستحسنت رأي أو قراءة هاه؟
الطالب : قالونٍ.
الشيخ : قالونٍ، تمام، لماذا؟
الطالب : ...
الشيخ : لأنه ليس عجمي التعريف، وابن مالك يقول: " والعَجَمِيُّ الوضْعِ والتعريفِ " طيب " مَعْ *** زَيدٍ على الثلاثِ " هذا شرط أن يكون زائدًا على الثلاث، فإن لم يكن زائدًا على الثلاث فإنه إيش؟
الطالب : يصرف.
الشيخ : يصرف، فإنه يصرف ولو كان عجمي الوضع والتعريف، مثل إيش؟
الطالب : نوح.
الشيخ : مثل نوح.
الطالب : نوح عربي.
الشيخ : عربي؟ نوح من أين له العروبة؟!
الطالب : ...
الشيخ : لا ما هو عربي، قبل أن تأتي العربية، نعم ولوط؟
الطالب : كذلك.
الشيخ : هاه؟
الطالب : لوط عجميّ.
الشيخ : لا، هو على كل حال العروبة موجودة لكن ليس من العرب، ليس من العرب، طيب هود؟
الطالب : ...
الشيخ : فيه نزاع، هود بعضهم قال أنه عربي وبعضهم قالوا إنه غير عربي، لكن مهما كان فإنه ليس زائدًا على الثلاثة، ليس زائدًا على الثلاثة أو لا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب قال بعض المحشين: جميع أسماء الملائكة ممنوعة من الصرف للعلمية والعجمة، وكأنهم يريدون أن ما ليس من وضع العرب فهو أعجمي، إلا أنهم استثنوا أربعة من الملائكة وهم: مالك، ورضوان، ومنكر، ونكير، فهؤلاء الأربعة يصرفون، ومن عداهم من الملائكة لا يصرفون: جبريلَ، وميكائيلَ، إسرافيلَ.
الطالب : عزرائل.
الشيخ : لا، عزرائيل فيه نظر، فيه نظر، لكن على كل حال أنه إذا ثبت أنّ أحدًا من الملائكة له اسم هو يقول أربع نحن ما نعرف إلاّ ثلاثة، ما نعرف إلاّ ثلاثة.
الطالب : أربعة.
الشيخ : هاه؟
الطالب : هاروت وماروت.
الشيخ : أي نعم هاروت وماروت نعم.
الطالب : مالك.
الشيخ : مالك ينصرف، طيب الذين تنصرف أسماؤهم من الملائكة أربعة: مالك، ورضوان، ومنكر، ونكير، الأنبياء كذلك أسماؤهم لا تنصرف للعلمية والعجمة، إلا ما نذكره الآن: محمّد هاه؟
الطالب : شعيب.
الشيخ : وصالح، وهود، ولوط، نعم خمسة ونوح، وشيث شيث على القول بأنه نبي، فهؤلاء سبعة من الأنبياء تنصرف أسماؤهم.
الطالب : عزير.
الشيخ : ما هو من الأنبياء، والبقية لا تنصرف أسماؤهم، لا تنصرف أسماؤهم.
الطالب : ...
الشيخ : لا ... على رأي الذين يستثنون، طيب الآن عندنا من الملائكة كم؟
الطالب : أربعة.
الشيخ : أربعة، ومن الأنبياء؟
الطالب : سبعة.
الشيخ : سبعة، طيب من هم من الملائكة الذين تنصرف أسماؤهم؟
الطالب : رضوان، ومالك، ومنكر، ونكير.
الشيخ : طيب، ومن الأنبياء سبعة تنصرف أسماؤهم، الذين من الأنبياء تنصرف أسماؤهم سبعة؟
الطالب : لوط ونوح.
الشيخ : نعم.
الطالب : شعيب.
الشيخ : نعم.
الطالب : هود.
الشيخ : نعم، تنسى نبيكّ؟!
الطالب : محمّد.
الشيخ : محمّد صلى الله عليه وسلّم، نعم إيش بقي؟ بقي واحد، قلناه نعم شيث وصالح سبعة هؤلاء، هؤلاء من الأنبياء أسماؤهم مصروفة ومن عداهم ليست بمصروفة، نعم، يونس؟
الطالب : ممنوعة.
الشيخ ممنوعة من الصّرف؟ هاه؟
الطالب : نعم.
الشيخ : أي نعم، ممنوعة من الصرف (( قولوا آمنّا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيمَ وإسماعيلَ وإسحاقَ ويعقوبَ والأسباطِ )) وعيسى هاه؟
الطالب : وموسى.
الشيخ : لا لا (( وما أوتي موسى وعيسى )) بس (( وما أوتي النبيّون من ربهم ))
الطالب : (( ومن ذرّيته داود )).
الشيخ : وكذلك 18 في سورة الأنعام (( ومن ذرّيته داود )) إلى آخر الآية المهم أن جميع أسماء الأنبياء ممنوعة من الصرف ما عدا؟
الطالب : سبعة.
الشيخ : سبعة.
الطالب : ...
الشيخ : لا هذه معطوفة على ما سبق، معطوفة على ما سبق، منصوبة.
الطالب : داودَ؟
الشيخ : أي نعم، داودَ منصوبة قال: (( داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين* وزكريا ويحي وعيسى وإلياس كل من الصالحين* وإسماعيل واليسع ويونس ولوطًا )) شفت لوطًا نونّت لأنها مصروفة (( ولوطًا )) هاه؟
الطالب : (( وكلاّ فضّلنا على العالمين )).
الشيخ : (( وكلاّ فضلنا على العالمين )).
الطالب : (( ونوحًا هدينا من قبل )).
الشيخ : أي (( ونوحًا هدينا من قبل )) (( ووهبنا له إسحاق ويعقوب كلاّ هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داود )) إلى آخر الآية أي نعم، يقول:
" والعَجَمِيُّ الوضْعِ والتعريفِ مَعْ *** زَيدٍ على الثلاثِ صَرْفُهُ امْتَنَعْ " إذن الذي مرّ علينا واستشكلها عبد الرحمن جور مصروفة وإلاّ غير مصروفة؟
الطالب : غير مصروفة.
الشيخ : طيب هي أعجميّة، أعجمية، كيف غير مصروفة وهي ما زادت على الثلاثة؟
الطالب : لو كانت غير علم مؤنّث فإنها تصرف.
الشيخ : نقول التأنيث، التأنيث اجتمع مع العلمية فقوَّاها، طيب التأنيث تقولون أن المؤنّث الثلاثي يجوز فيه وجهان، وجور تقول ممنوعة من الصّرف؟
الطالب : غير العجمي
الشيخ : هاه؟
الطالب : تغير شكله ... غير العجمي.
الشيخ : إي نعم، نقول إن هذه المؤنّث صحيح أن كونها ثلاثية ساكنة الوسط تقتضي أن يجوز فيها الوجهان، لكن منع من جواز الوجهين كونها؟
الطالب : عجمية.
الشيخ : عجمية، طيب كونها عجميّة لكن ثلاثية نقول اجتمع الآن سببان ضعيفان فكان قويّين كما يرتقي الحديث الحسن بطرقه إلى أن يكون هاه؟ إلى أن يكون صحيحًا لغيره. فهذه اجتمع فيها عجمة وتأنيث، لكن عجمة ما تقوى على أن يكون ممنوعًا من الصّرف، وتأنيثًا لا يقوى على أن يكون عدم الصّرف،، أن يكون فيه الوجهان فلذلك صارت ممنوعة من الصّرف وجوبًا.
الطالب : شيخ؟
الشيخ : نعم.
الطالب : ذا الكفل.
الشيخ : هاه؟
الطالب : ذا الكفل؟
الشيخ : ذا الكفل مضاف.
الطالب : ...
الشيخ : هو مضاف بارك الله فيك، ذو بمعنى صاحب مضاف إلى الكفل، فإن عنيت ذا فهي مضافة، وإن عنيت الكفل فهي محلاّة بأل.
الطالب : مثل ذا النون.
الشيخ : مثل ذا النون، أي نعم مثل ذا النون مع أنه يونس.
الطالب : ...
الشيخ : هاه؟
الطالب : ...
الشيخ : أي نعم.
الطالب : ...
" والعَجَمِيُّ الوضْعِ والتعريفِ "
يعني: أيضًا من الأسماء التي تمنع من الصرف: العجمي بشرط أنه عجمي الوضع، يعني: أنه ليس من كلام العرب، وإنما هو من كلام العجم، والتعريف أي: أنه عَلم في لغة العجم، يعني: عجمي في وضعه وفي تعريفه، والمراد بالتعريف هنا غير تعريف النكرة، فالمراد بالتعريف هنا؟
الطالب : العلمية.
الشيخ : العلمية، ما هو التعريف المقابل للنكرة كما مر علينا في المعرفة والنّكرة، العجمي الوضع والتعريف هذا شرط، " مَعْ *** زَيدٍ على الثلاثِ صَرْفُهُ امْتَنَعْ "
الجملة هذه خبر المبتدأ، فالعجمي: مبتدأ، وصرف: مبتدأ ثان، وامتنع: الجملة خبر المبتدأ الثاني، والمبتدأ الثاني وخبره في محل رفع هاه؟
الطالب : خبر المبتدأ الأول.
الشيخ : خبر المبتدأ الأول أي أن العجمي وضعًا وعلميةً الزائد على الثلاث هاه؟
الطالب : صرفه امتنع.
الشيخ : صرفه امتنع، يعني ممنوع صرفه، ممنوع صرفه فقوله: " العَجَمِيُّ الوضْعِ " احترازًا منين؟ من عربي الوضع، فإذا وجد اسم عربي فإنه لا يمنع من الصرف ولو تسمى به الأعجمي، ولو تسمى به الأعجمي، فحسين مثلاً عربي وإلاّ لا؟
الطالب : عربي.
الشيخ : هاه؟ عربي والعجم يتسمون بحسين كثيرًا، هل نقول لما كان هذا علمًا أعجميًّا يمنع من الصرف؟
الطالب : لا.
الشيخ : لماذا؟
الطالب : لأن أصله عربي.
الشيخ : لأن أصله عربي، وابن مالك يقول: " العَجَمِيُّ الوضْعِ " طيب، التعريف يعني أنه علم بلغة العجم، علم بلغة العجم، فلو جعل اسم الجنس علمًا بلغة العرب، وهو عند العجم ليس بعلم، يمنع من الصّرف وإلاّ لا؟ لا، ومثلوا لذلك بقالون، قالون أحد الرواة عن القراء اسمه قالون، لكنه عربي، نعم وأصل قالون في اللغة الأعجمية علم وإلاّ اسم جنس؟
الطالب : صفة.
الشيخ : اسم جنس أو صفة، فقالون بمعنى: جيد، فليست علمًا، إذن فتقول قال قالونٌ، وسمعت قالونًا، نعم واستحسنت رأي أو قراءة هاه؟
الطالب : قالونٍ.
الشيخ : قالونٍ، تمام، لماذا؟
الطالب : ...
الشيخ : لأنه ليس عجمي التعريف، وابن مالك يقول: " والعَجَمِيُّ الوضْعِ والتعريفِ " طيب " مَعْ *** زَيدٍ على الثلاثِ " هذا شرط أن يكون زائدًا على الثلاث، فإن لم يكن زائدًا على الثلاث فإنه إيش؟
الطالب : يصرف.
الشيخ : يصرف، فإنه يصرف ولو كان عجمي الوضع والتعريف، مثل إيش؟
الطالب : نوح.
الشيخ : مثل نوح.
الطالب : نوح عربي.
الشيخ : عربي؟ نوح من أين له العروبة؟!
الطالب : ...
الشيخ : لا ما هو عربي، قبل أن تأتي العربية، نعم ولوط؟
الطالب : كذلك.
الشيخ : هاه؟
الطالب : لوط عجميّ.
الشيخ : لا، هو على كل حال العروبة موجودة لكن ليس من العرب، ليس من العرب، طيب هود؟
الطالب : ...
الشيخ : فيه نزاع، هود بعضهم قال أنه عربي وبعضهم قالوا إنه غير عربي، لكن مهما كان فإنه ليس زائدًا على الثلاثة، ليس زائدًا على الثلاثة أو لا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب قال بعض المحشين: جميع أسماء الملائكة ممنوعة من الصرف للعلمية والعجمة، وكأنهم يريدون أن ما ليس من وضع العرب فهو أعجمي، إلا أنهم استثنوا أربعة من الملائكة وهم: مالك، ورضوان، ومنكر، ونكير، فهؤلاء الأربعة يصرفون، ومن عداهم من الملائكة لا يصرفون: جبريلَ، وميكائيلَ، إسرافيلَ.
الطالب : عزرائل.
الشيخ : لا، عزرائيل فيه نظر، فيه نظر، لكن على كل حال أنه إذا ثبت أنّ أحدًا من الملائكة له اسم هو يقول أربع نحن ما نعرف إلاّ ثلاثة، ما نعرف إلاّ ثلاثة.
الطالب : أربعة.
الشيخ : هاه؟
الطالب : هاروت وماروت.
الشيخ : أي نعم هاروت وماروت نعم.
الطالب : مالك.
الشيخ : مالك ينصرف، طيب الذين تنصرف أسماؤهم من الملائكة أربعة: مالك، ورضوان، ومنكر، ونكير، الأنبياء كذلك أسماؤهم لا تنصرف للعلمية والعجمة، إلا ما نذكره الآن: محمّد هاه؟
الطالب : شعيب.
الشيخ : وصالح، وهود، ولوط، نعم خمسة ونوح، وشيث شيث على القول بأنه نبي، فهؤلاء سبعة من الأنبياء تنصرف أسماؤهم.
الطالب : عزير.
الشيخ : ما هو من الأنبياء، والبقية لا تنصرف أسماؤهم، لا تنصرف أسماؤهم.
الطالب : ...
الشيخ : لا ... على رأي الذين يستثنون، طيب الآن عندنا من الملائكة كم؟
الطالب : أربعة.
الشيخ : أربعة، ومن الأنبياء؟
الطالب : سبعة.
الشيخ : سبعة، طيب من هم من الملائكة الذين تنصرف أسماؤهم؟
الطالب : رضوان، ومالك، ومنكر، ونكير.
الشيخ : طيب، ومن الأنبياء سبعة تنصرف أسماؤهم، الذين من الأنبياء تنصرف أسماؤهم سبعة؟
الطالب : لوط ونوح.
الشيخ : نعم.
الطالب : شعيب.
الشيخ : نعم.
الطالب : هود.
الشيخ : نعم، تنسى نبيكّ؟!
الطالب : محمّد.
الشيخ : محمّد صلى الله عليه وسلّم، نعم إيش بقي؟ بقي واحد، قلناه نعم شيث وصالح سبعة هؤلاء، هؤلاء من الأنبياء أسماؤهم مصروفة ومن عداهم ليست بمصروفة، نعم، يونس؟
الطالب : ممنوعة.
الشيخ ممنوعة من الصّرف؟ هاه؟
الطالب : نعم.
الشيخ : أي نعم، ممنوعة من الصرف (( قولوا آمنّا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيمَ وإسماعيلَ وإسحاقَ ويعقوبَ والأسباطِ )) وعيسى هاه؟
الطالب : وموسى.
الشيخ : لا لا (( وما أوتي موسى وعيسى )) بس (( وما أوتي النبيّون من ربهم ))
الطالب : (( ومن ذرّيته داود )).
الشيخ : وكذلك 18 في سورة الأنعام (( ومن ذرّيته داود )) إلى آخر الآية المهم أن جميع أسماء الأنبياء ممنوعة من الصرف ما عدا؟
الطالب : سبعة.
الشيخ : سبعة.
الطالب : ...
الشيخ : لا هذه معطوفة على ما سبق، معطوفة على ما سبق، منصوبة.
الطالب : داودَ؟
الشيخ : أي نعم، داودَ منصوبة قال: (( داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين* وزكريا ويحي وعيسى وإلياس كل من الصالحين* وإسماعيل واليسع ويونس ولوطًا )) شفت لوطًا نونّت لأنها مصروفة (( ولوطًا )) هاه؟
الطالب : (( وكلاّ فضّلنا على العالمين )).
الشيخ : (( وكلاّ فضلنا على العالمين )).
الطالب : (( ونوحًا هدينا من قبل )).
الشيخ : أي (( ونوحًا هدينا من قبل )) (( ووهبنا له إسحاق ويعقوب كلاّ هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داود )) إلى آخر الآية أي نعم، يقول:
" والعَجَمِيُّ الوضْعِ والتعريفِ مَعْ *** زَيدٍ على الثلاثِ صَرْفُهُ امْتَنَعْ " إذن الذي مرّ علينا واستشكلها عبد الرحمن جور مصروفة وإلاّ غير مصروفة؟
الطالب : غير مصروفة.
الشيخ : طيب هي أعجميّة، أعجمية، كيف غير مصروفة وهي ما زادت على الثلاثة؟
الطالب : لو كانت غير علم مؤنّث فإنها تصرف.
الشيخ : نقول التأنيث، التأنيث اجتمع مع العلمية فقوَّاها، طيب التأنيث تقولون أن المؤنّث الثلاثي يجوز فيه وجهان، وجور تقول ممنوعة من الصّرف؟
الطالب : غير العجمي
الشيخ : هاه؟
الطالب : تغير شكله ... غير العجمي.
الشيخ : إي نعم، نقول إن هذه المؤنّث صحيح أن كونها ثلاثية ساكنة الوسط تقتضي أن يجوز فيها الوجهان، لكن منع من جواز الوجهين كونها؟
الطالب : عجمية.
الشيخ : عجمية، طيب كونها عجميّة لكن ثلاثية نقول اجتمع الآن سببان ضعيفان فكان قويّين كما يرتقي الحديث الحسن بطرقه إلى أن يكون هاه؟ إلى أن يكون صحيحًا لغيره. فهذه اجتمع فيها عجمة وتأنيث، لكن عجمة ما تقوى على أن يكون ممنوعًا من الصّرف، وتأنيثًا لا يقوى على أن يكون عدم الصّرف،، أن يكون فيه الوجهان فلذلك صارت ممنوعة من الصّرف وجوبًا.
الطالب : شيخ؟
الشيخ : نعم.
الطالب : ذا الكفل.
الشيخ : هاه؟
الطالب : ذا الكفل؟
الشيخ : ذا الكفل مضاف.
الطالب : ...
الشيخ : هو مضاف بارك الله فيك، ذو بمعنى صاحب مضاف إلى الكفل، فإن عنيت ذا فهي مضافة، وإن عنيت الكفل فهي محلاّة بأل.
الطالب : مثل ذا النون.
الشيخ : مثل ذا النون، أي نعم مثل ذا النون مع أنه يونس.
الطالب : ...
الشيخ : هاه؟
الطالب : ...
الشيخ : أي نعم.
الطالب : ...