تتمة ما سبق : " باب التصغير " حفظ
الشيخ : المصغر بحيث لا يجد له مثالًا، والمثال هنا يراد به الأوزان الثلاثة، فإننا نرده ونحذف منه ما نحذف من صيغة منتهى الجموع حتى يكون موازنًا لهذه الأمثلة الثلاثة، فمثلًا مستخرِج، مستخرِج لو أردت أن تصغّره ما تمكّنت على الأوزان الثلاثة، ماذا أصنع؟ أحذف الزوائد فنقول: مخيريج أو مخيرج، طيب مدحرج وش أقول؟
الطالب : دحيريج.
الشيخ : دحيريج أو دحيرج، لازم أحذف، فما زاد على الأربعة كالخماسي والسداسي لا بد أن نحذف منه شيئًا، وعلى أي قاعدة نمشي؟ نمشي على ما سبق في صيغة منتهى الجموع مما زاد على أوزانها فإننا نحذف منه الزوائد، ولهذا قال:
" وما بهِ لِمُنْتَهَى الجمْعِ وُصِلْ *** بهِ إلى أَمْثِلَةِ التصغيرِ صِلْ ".
الطالب : دحيريج.
الشيخ : دحيريج أو دحيرج، لازم أحذف، فما زاد على الأربعة كالخماسي والسداسي لا بد أن نحذف منه شيئًا، وعلى أي قاعدة نمشي؟ نمشي على ما سبق في صيغة منتهى الجموع مما زاد على أوزانها فإننا نحذف منه الزوائد، ولهذا قال:
" وما بهِ لِمُنْتَهَى الجمْعِ وُصِلْ *** بهِ إلى أَمْثِلَةِ التصغيرِ صِلْ ".