شرح قول ابن مالك رحمه الله : فيما ســــــوى هذا انسبـــــــن لــــلأول *** مالم يخف لبس كـــــعبد الأشــــهل. حفظ
الشيخ : " فيما سِوَى هذا انْسِبَنْ للأَوَّلِ "
... ما عرفنا السّوى إلاّ إذا عرفنا الأصل، وايش اللي عندنا؟
الطالب : ...
الشيخ : ما كان مبدوءًا بابن أو أب أو أمّ، أو في العلم بالغلبة يضاف إلى؟
الطالب : معرفة.
الشيخ : معرفة، طيب وكذلك أيضًا...
الطالب : ...
الشيخ : " فيما سِوَى هذا انْسِبَنْ للأَوَّلِ "
مثل؟ غلام رجل، إيش نقول فيه؟
الطالب : غلاميّ.
الشيخ : غلاميّ.
" ما لمْ يُخَفْ لَبْسٌ كعَبْدِ الأَشْهَلِ "
فإن خِيف لبس فإنه ينسب للثاني، مثل: عبد الأشهل لو نسبنا للأول عبد، قلنا؟
الطالب : عبديّ.
الشيخ : عبديّ، يكون فيه لبس، هل هو عبدي منسوب إلى عبد الله؟ وإلاّ إلى عبد الرحمن؟ وإلاّ عبد الأشهل؟ وإلاّ ما أشبه ذلك؟ نعم؟ إذن ننسب إلى الثاني، فنقول: أشهليّ، فلان الأشهليّ، ليش عبد الأشهل ما هو علم بالغلبة؟
الطالب : ...
الشيخ : نقول: لو أننا نسبنا إلى الأول لكان مشكلًا، لكان مشكلًا فننسب إلى الثاني، عبد المطّلب؟
الطالب : مطلبيّ.
الشيخ : نقول: مطّلبي، ليش؟ لأنه ما حصل له التعريف بالثاني، حصل له التعريف لأنه علم، عبد المطلّب فتقول: مطّلبي ولا نقول؟
الطالب : عبدي.
الشيخ : ولا نقول عبديّ، عبد دار؟ تقول داري؟ وإلاّ عبدي؟ هذا فوق الثلاثي، وش قال؟ قال عبدريّ، هاه قال عبدريّ، وقالوا في عبد شمس؟ هاه؟
الطالب : عبشمي.
الشيخ : عبشمسي، إذن ما نقدر نحكم على العرب، لو جاءنا واحد عربي ينطق باللغة العربية وهو ما بعربي ما هو من المتعرّبين قال انسب إلى عبد شمس أقول؟
الطالب : ...
الشيخ : عبشميّ، عبد شمس، وين السين؟ هاه راحت، من ألغاها؟
الطالب : العرب.
الشيخ : ألغاها العرب، ما نقدر نحكم عليهم، يقولون عبشميّ، ويقولون في عبد دار هاه؟ عبدريّ؟
الطالب : من غير الدال؟
الشيخ : هاه؟
الطالب : من غير الدال؟
الشيخ : كيف؟
الطالب : الدال الدال في عبدري؟
الشيخ : لا، عبد الدار نقول عبدري.
... ما عرفنا السّوى إلاّ إذا عرفنا الأصل، وايش اللي عندنا؟
الطالب : ...
الشيخ : ما كان مبدوءًا بابن أو أب أو أمّ، أو في العلم بالغلبة يضاف إلى؟
الطالب : معرفة.
الشيخ : معرفة، طيب وكذلك أيضًا...
الطالب : ...
الشيخ : " فيما سِوَى هذا انْسِبَنْ للأَوَّلِ "
مثل؟ غلام رجل، إيش نقول فيه؟
الطالب : غلاميّ.
الشيخ : غلاميّ.
" ما لمْ يُخَفْ لَبْسٌ كعَبْدِ الأَشْهَلِ "
فإن خِيف لبس فإنه ينسب للثاني، مثل: عبد الأشهل لو نسبنا للأول عبد، قلنا؟
الطالب : عبديّ.
الشيخ : عبديّ، يكون فيه لبس، هل هو عبدي منسوب إلى عبد الله؟ وإلاّ إلى عبد الرحمن؟ وإلاّ عبد الأشهل؟ وإلاّ ما أشبه ذلك؟ نعم؟ إذن ننسب إلى الثاني، فنقول: أشهليّ، فلان الأشهليّ، ليش عبد الأشهل ما هو علم بالغلبة؟
الطالب : ...
الشيخ : نقول: لو أننا نسبنا إلى الأول لكان مشكلًا، لكان مشكلًا فننسب إلى الثاني، عبد المطّلب؟
الطالب : مطلبيّ.
الشيخ : نقول: مطّلبي، ليش؟ لأنه ما حصل له التعريف بالثاني، حصل له التعريف لأنه علم، عبد المطلّب فتقول: مطّلبي ولا نقول؟
الطالب : عبدي.
الشيخ : ولا نقول عبديّ، عبد دار؟ تقول داري؟ وإلاّ عبدي؟ هذا فوق الثلاثي، وش قال؟ قال عبدريّ، هاه قال عبدريّ، وقالوا في عبد شمس؟ هاه؟
الطالب : عبشمي.
الشيخ : عبشمسي، إذن ما نقدر نحكم على العرب، لو جاءنا واحد عربي ينطق باللغة العربية وهو ما بعربي ما هو من المتعرّبين قال انسب إلى عبد شمس أقول؟
الطالب : ...
الشيخ : عبشميّ، عبد شمس، وين السين؟ هاه راحت، من ألغاها؟
الطالب : العرب.
الشيخ : ألغاها العرب، ما نقدر نحكم عليهم، يقولون عبشميّ، ويقولون في عبد دار هاه؟ عبدريّ؟
الطالب : من غير الدال؟
الشيخ : هاه؟
الطالب : من غير الدال؟
الشيخ : كيف؟
الطالب : الدال الدال في عبدري؟
الشيخ : لا، عبد الدار نقول عبدري.