شرح قول ابن مالك رحمه الله : وغيــــــر مـــا أسلفــــــــــته مقــــــــررا *** على الــــــذي ينــــــقل مــــــنه اقتـــصر. حفظ
الشيخ : " وغَيْرُ ما أَسْلَفْتُهُ مُقَرَّرَا *** على الذي يُنْقَلُ منهُ اقْتُصِرَا "
لما ذكر رحمه الله القواعد وكان العرب هم الحكام في هذه الأبواب وش سوا؟ يقول ما لنا إلا نستسلم، فالذي يخالف ما ذكرته من القواعد يقتصر فيه على السّماع، يقاس عليه وإلاّ لا؟
الطالب : ما يقاس.
الشيخ : ما يقاس عليه، ولهذا قال:
" على الذي يُنْقَلُ منهُ اقْتُصِرَا "
لا يقاس عليه مثل؟ عبد شمس كان من المفروض أن نقول؟
الطالب : شمسيّ.
الشيخ : شمسيّ، لكن قالوا عبشمي، وعبد الدار بدل ما نقول داري قالوا عبدري، إيش نسوي في هذا؟ نقول أيها العرب العرباء الفصحاء لقد أخطأتم حيث تكلّمتم بما يخالف موازيننا وأقيستنا صحّ؟
الطالب : لا.
الشيخ : ماذا نقول؟ ما نقول هذا إذا قلنا هذا قالوا: وأنتم عالة علينا وما أصلتم هذه الأصول وقعّدتم هذه القواعد إلاّ لأجل أن تتوصلوا للنطق بلغتنا كيف تخطّؤوننا؟ ولهذا نحن حكام وأنتم المحكومون، فما ورد من كلامنا متمشّيا على قياسكم فاحمدوا الله ومشّوه، وما ورد على خلاف قياسنا فنحن لنا الكلمة التي لا تعارض، واضح؟ ولهذا يقول:
" على الذي يُنْقَلُ منهُ اقْتُصِرَا "
ما عاد نقيس عليه، ولكن نسلّم له وبهذا انتهى باب الوقف.
الطالب : باب النّسب.
الشيخ : باب النّسب، باب النسب نعم، ولنقف على هذه المسألة لأنني أحب أن أوزّع على كلّ طائفة منكم قواعد النّسبة إلى شيء ما، فمثلًا طائفة منكم نقول: اذكروا قواعد النسبة إلى ألف المنقوص، ألف المقصور، وألف التأنيث الممدودة، وألف التأنيث المقصورة، وآخر نقول: اذكر قواعد النّسبة إلى الياء المشدّدة في الآخر، الياء المشدّدة في الوسط، نعم ونمشي على هذا وإلاّ ما يمكن؟ هاه؟
الطالب : يمكن.
الشيخ : يمكن؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب، زين، نقرأ الشرح الآن.
لما ذكر رحمه الله القواعد وكان العرب هم الحكام في هذه الأبواب وش سوا؟ يقول ما لنا إلا نستسلم، فالذي يخالف ما ذكرته من القواعد يقتصر فيه على السّماع، يقاس عليه وإلاّ لا؟
الطالب : ما يقاس.
الشيخ : ما يقاس عليه، ولهذا قال:
" على الذي يُنْقَلُ منهُ اقْتُصِرَا "
لا يقاس عليه مثل؟ عبد شمس كان من المفروض أن نقول؟
الطالب : شمسيّ.
الشيخ : شمسيّ، لكن قالوا عبشمي، وعبد الدار بدل ما نقول داري قالوا عبدري، إيش نسوي في هذا؟ نقول أيها العرب العرباء الفصحاء لقد أخطأتم حيث تكلّمتم بما يخالف موازيننا وأقيستنا صحّ؟
الطالب : لا.
الشيخ : ماذا نقول؟ ما نقول هذا إذا قلنا هذا قالوا: وأنتم عالة علينا وما أصلتم هذه الأصول وقعّدتم هذه القواعد إلاّ لأجل أن تتوصلوا للنطق بلغتنا كيف تخطّؤوننا؟ ولهذا نحن حكام وأنتم المحكومون، فما ورد من كلامنا متمشّيا على قياسكم فاحمدوا الله ومشّوه، وما ورد على خلاف قياسنا فنحن لنا الكلمة التي لا تعارض، واضح؟ ولهذا يقول:
" على الذي يُنْقَلُ منهُ اقْتُصِرَا "
ما عاد نقيس عليه، ولكن نسلّم له وبهذا انتهى باب الوقف.
الطالب : باب النّسب.
الشيخ : باب النّسب، باب النسب نعم، ولنقف على هذه المسألة لأنني أحب أن أوزّع على كلّ طائفة منكم قواعد النّسبة إلى شيء ما، فمثلًا طائفة منكم نقول: اذكروا قواعد النسبة إلى ألف المنقوص، ألف المقصور، وألف التأنيث الممدودة، وألف التأنيث المقصورة، وآخر نقول: اذكر قواعد النّسبة إلى الياء المشدّدة في الآخر، الياء المشدّدة في الوسط، نعم ونمشي على هذا وإلاّ ما يمكن؟ هاه؟
الطالب : يمكن.
الشيخ : يمكن؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب، زين، نقرأ الشرح الآن.