شرح قول ابن مالك رحمه الله : وحذف يـــــــا المنقــــوص ذي التنــــــوين *** لم ينصب اولى من ثبوت فاعلما. حفظ
الشيخ : " وحَذْفُ يا المنقوصِ ذي التنوينِ مَا *** لمْ يُنْصَبَ اوْلَى "
حذف مبتدأ، وأولى؟
الطالب : خبر.
الشيخ : خبره، ... يا المنقوص، ياء المنقوص، والمنقوص كل اسم معرب آخره؟ هاه؟
الطالب : ياء.
الشيخ : ياء لازمة مفصول ما قبلها، كل اسم معرب آخره ياء لازمة مفصول ما قبلها، فيقضي؟ منقوص؟
الطالب : نعم.
الشيخ : غير منقوص، يقضي؟ ناقص غير منقوص لأنه فعل.
الطالب : كل اسم.
الشيخ : كلّ اسم، الذي؟ منقوص؟
الطالب : غير منقوص.
الشيخ : ليش؟
الطالب : مبني.
الشيخ : لأنه مبني، آخره ياء احترازًا مما آخره... لازمة احترازًا من غير اللازمة، فالياء التي تكون في أبيك وأخيك ومسلمين ومسلميْن، مكسور ما قبلها، ظبي منقوص وإلاّ لا؟
الطالب : لا.
الشيخ : ...
الطالب : مضموم.
الشيخ : ظبي.
الطالب : ساكن.
الشيخ : إذن ليس بمنقوص لأن الذي قبلها ساكن، وكذلك طيٌّ وما أشبهها.
" وحَذْفُ يا المنقوصِ ذي التنوينِ "
شرط أيضًا شرطًا آخر، ذي بمعنى: صاحب، يعني: منقوص منوّن، حذف يائه إذا لم ينصب وهو المرفوع والمجرور، ثلاثة شروط: منقوص، منوّن، غير منصوب، هاه حذفها أولى من ثبوت فاعلما، أولى من ثبوته، تقول: مررت بقاضٍ، عند الوقف؟
الطالب : قاضْ.
الشيخ : مررت بقاضْ، ويجوز مررت بقاضي، ولكن الحذف أولى، الحذف أولى (( فاقض ما أنت قاض )) ولم ما أنت قاضي؟
الطالب : قاض.
الشيخ : قاض، (( وما لهم من دونه من وال )) وإلاّ من والي؟
الطالب : (( من وال )).
الشيخ : (( من وال )) واضح؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب، يقول:
" أوْلَى مِنْ ثُبوتٍ فاعْلَمَا "
ويجوز الإثبات، لكن في القرآن ما نثبت إلا إذا كان هناك؟
الطالب : قراءة.
الشيخ : قراءة، لأن القرآن توقيفي، نعم قال:
" مَا *** لمْ يُنْصَبَ اوْلَى مِنْ ثُبوتٍ فاعْلَمَا "
طيب، فإن نصب المنقوص فهو على القاعدة الأولى وماذا يُجعل التنوين؟
الطالب : ألفًا.
الشيخ : ألفًا، فتقول مثلًا: أكرمت راميا، أجبت داعيا، نعم حكّمت قاضيا، واضح؟ فصار المنقوص إن نصب فعلى القاعدة يقلب التنوين إيش؟
الطالب : ألفًا.
الشيخ : ألفًا، وإن كان مرفوعًا أو مجرورًا وهو منوّن فإنه يوقف عليه بالسّكون بدون أن تجلب الياء إليه وإن جلبت؟
الطالب : يجوز.
الشيخ : فلا بأس.
حذف مبتدأ، وأولى؟
الطالب : خبر.
الشيخ : خبره، ... يا المنقوص، ياء المنقوص، والمنقوص كل اسم معرب آخره؟ هاه؟
الطالب : ياء.
الشيخ : ياء لازمة مفصول ما قبلها، كل اسم معرب آخره ياء لازمة مفصول ما قبلها، فيقضي؟ منقوص؟
الطالب : نعم.
الشيخ : غير منقوص، يقضي؟ ناقص غير منقوص لأنه فعل.
الطالب : كل اسم.
الشيخ : كلّ اسم، الذي؟ منقوص؟
الطالب : غير منقوص.
الشيخ : ليش؟
الطالب : مبني.
الشيخ : لأنه مبني، آخره ياء احترازًا مما آخره... لازمة احترازًا من غير اللازمة، فالياء التي تكون في أبيك وأخيك ومسلمين ومسلميْن، مكسور ما قبلها، ظبي منقوص وإلاّ لا؟
الطالب : لا.
الشيخ : ...
الطالب : مضموم.
الشيخ : ظبي.
الطالب : ساكن.
الشيخ : إذن ليس بمنقوص لأن الذي قبلها ساكن، وكذلك طيٌّ وما أشبهها.
" وحَذْفُ يا المنقوصِ ذي التنوينِ "
شرط أيضًا شرطًا آخر، ذي بمعنى: صاحب، يعني: منقوص منوّن، حذف يائه إذا لم ينصب وهو المرفوع والمجرور، ثلاثة شروط: منقوص، منوّن، غير منصوب، هاه حذفها أولى من ثبوت فاعلما، أولى من ثبوته، تقول: مررت بقاضٍ، عند الوقف؟
الطالب : قاضْ.
الشيخ : مررت بقاضْ، ويجوز مررت بقاضي، ولكن الحذف أولى، الحذف أولى (( فاقض ما أنت قاض )) ولم ما أنت قاضي؟
الطالب : قاض.
الشيخ : قاض، (( وما لهم من دونه من وال )) وإلاّ من والي؟
الطالب : (( من وال )).
الشيخ : (( من وال )) واضح؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب، يقول:
" أوْلَى مِنْ ثُبوتٍ فاعْلَمَا "
ويجوز الإثبات، لكن في القرآن ما نثبت إلا إذا كان هناك؟
الطالب : قراءة.
الشيخ : قراءة، لأن القرآن توقيفي، نعم قال:
" مَا *** لمْ يُنْصَبَ اوْلَى مِنْ ثُبوتٍ فاعْلَمَا "
طيب، فإن نصب المنقوص فهو على القاعدة الأولى وماذا يُجعل التنوين؟
الطالب : ألفًا.
الشيخ : ألفًا، فتقول مثلًا: أكرمت راميا، أجبت داعيا، نعم حكّمت قاضيا، واضح؟ فصار المنقوص إن نصب فعلى القاعدة يقلب التنوين إيش؟
الطالب : ألفًا.
الشيخ : ألفًا، وإن كان مرفوعًا أو مجرورًا وهو منوّن فإنه يوقف عليه بالسّكون بدون أن تجلب الياء إليه وإن جلبت؟
الطالب : يجوز.
الشيخ : فلا بأس.