شرح قول ابن مالك رحمه الله : وما في الاستفهام إن جــــرت حذف *** ألفها وأولهـــا الها إن تقـــف. حفظ
الشيخ : " وما في الاستفهامِ إنْ جُرَّتْ حُذِفْ *** أَلِفُهَا وأَوْلِهَا الْهَا إنْ تَقِفْ "
طيب ما في الاستفهام، يعني ما الاستفهاميّة إذا جرّت حذف ألفها وجوبًا، انظر إلى قوله تعالى: (( عمّ يتسائلون )) (( عمّ )) أين الألف؟
الطالب : محذوفة.
الشيخ : هاه؟
الطالب : محذوفة.
الشيخ : محذوفة، لو قال قائل عمّا يتسائلون خطأ، لم وإلاّ لما؟ لم فعلت كذا؟ لم فعلت كذا؟ صحّ، لما فعلت كذا خطأ، طيب:
" وأَوْلِهَا الْهَا إنْ تَقِفْ "
إذا وقفت أولها الهاء فتقول إذا كان فعلي صوابا فلمه؟ يعني لم تلمني مثلًا تقول لمه.