قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ... وربما أعطي لفظ الوصل ما *** للوقف نثرا وفشا منتظما. قد يعطى الوصل حكم الوقف وذلك كثير في النظم قليل في النثر ومنه في النثر قوله تعالى (( لم يتسنه وانظر )) ومن النظم قوله 357 - ( مثل الحريق وافق القصبا ... ) فضعف الباء وهي موصولة بحرف الإطلاق وهو الألف ". حفظ
القارئ : " ورُبَّمَا أُعْطِيَ لَفْظُ الوَصْلِ ما *** للوَقْفِ نَثْرًا وفَشَا مُنْتَظِمَا
قد يعطى الوصل حكم الوقف وذلك كثير في النظم قليل في النثر، ومنه في النثر قوله تعالى: (( لم يتسنه وانظر )) ومن النظم قوله: مثل الحريق وافق القصبا ".
الشيخ : القصبّا.
القارئ : " القصبّا، فضعف الباء وهي موصولة بحرف الإطلاق وهو الألف ".
الشيخ : يعني أن لفظ الوصل قد يعطى حكم الوقف على التّفصيل السابق، مثل: (( وانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنّه )) أصلها؟
الطالب : لم يتسنّ.
الشيخ : لم يتسنّ، وجاءت هاء السّكت مع الوصل، ولا يقال لم يتسنّهُ ... يعني قد يتبادر إلى الذّهن أن الهاء من الفعل وأنها جزمت بلم، (( لم يتسنّه )) مثل لم يتغيّرْ، (( لم يتسنّه )) مثل لم يتغيّرْ تمامًا.
الطالب : الراء ساكنة؟
الشيخ : نعم؟
الطالب : والراء ساكنة في يتغيّر؟
الشيخ : إيه لكنها في المعنى واحد، لم يتغيّر ولم يتسنّه معناها واحد، يعني قد يقول قائل إن (( لم يتسنّه )) أنها من الفعل مثل لم يتغيّر، على وزنها نقول لا، يتسنّ هذا أصل الفعل والهاء للسكت، أما " مثل الحريق وافق القصبّا " هذا غريب إيش معنى القصبّا هذا؟
الطالب : ...
الشيخ : أصلها القصب، لكن هذا أحد الأوجه الخمسة التي سبقت لنا وهو؟
الطالب : التضعيف.
الشيخ : التضعيف، والألف هنا للإطلاق لا دخل لها في الكلمة، يعني هذه ما هي ألف التّنوين، إن كانت ألف التنوين ما جاز النّقل ... لكن الألف هذه للإطلاق خارجة من الإعراب، ولا يمكن أن ينون فيه الألف، نعم فلهذا قال: " القصبّا " من القائل؟ شوف في الشرح من القائل؟
الطالب : رؤبة.
الشيخ : إيه.
قد يعطى الوصل حكم الوقف وذلك كثير في النظم قليل في النثر، ومنه في النثر قوله تعالى: (( لم يتسنه وانظر )) ومن النظم قوله: مثل الحريق وافق القصبا ".
الشيخ : القصبّا.
القارئ : " القصبّا، فضعف الباء وهي موصولة بحرف الإطلاق وهو الألف ".
الشيخ : يعني أن لفظ الوصل قد يعطى حكم الوقف على التّفصيل السابق، مثل: (( وانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنّه )) أصلها؟
الطالب : لم يتسنّ.
الشيخ : لم يتسنّ، وجاءت هاء السّكت مع الوصل، ولا يقال لم يتسنّهُ ... يعني قد يتبادر إلى الذّهن أن الهاء من الفعل وأنها جزمت بلم، (( لم يتسنّه )) مثل لم يتغيّرْ، (( لم يتسنّه )) مثل لم يتغيّرْ تمامًا.
الطالب : الراء ساكنة؟
الشيخ : نعم؟
الطالب : والراء ساكنة في يتغيّر؟
الشيخ : إيه لكنها في المعنى واحد، لم يتغيّر ولم يتسنّه معناها واحد، يعني قد يقول قائل إن (( لم يتسنّه )) أنها من الفعل مثل لم يتغيّر، على وزنها نقول لا، يتسنّ هذا أصل الفعل والهاء للسكت، أما " مثل الحريق وافق القصبّا " هذا غريب إيش معنى القصبّا هذا؟
الطالب : ...
الشيخ : أصلها القصب، لكن هذا أحد الأوجه الخمسة التي سبقت لنا وهو؟
الطالب : التضعيف.
الشيخ : التضعيف، والألف هنا للإطلاق لا دخل لها في الكلمة، يعني هذه ما هي ألف التّنوين، إن كانت ألف التنوين ما جاز النّقل ... لكن الألف هذه للإطلاق خارجة من الإعراب، ولا يمكن أن ينون فيه الألف، نعم فلهذا قال: " القصبّا " من القائل؟ شوف في الشرح من القائل؟
الطالب : رؤبة.
الشيخ : إيه.