قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ... ولا تمل ما لم ينل تمكنا *** دون سماع غير "ها" وغير "نا" الإمالة من خواص الأسماء المتمكنة فلا يمال غير المتمكن إلا سماعا إلا ها ونا فإنهما يمالان قياسا مطردا نحو يريد أن يضربها ومر بنا حفظ
القارئ : " ولا تُمِلْ ما لمْ يَنَلْ تَمَكُّنَا *** دُونَ سَمَاعٍ غَيْرَها وغَيْرَنا
الإمالة من خواص الأسماء المتمكنة فلا يمال غير المتمكن إلا سماعًا إلا ها ونا فإنهما يمالان قياسًا مطردًا نحو يريد "
.
الشيخ : ترى أنت ظننت أن تلى لحالها يعني؟
الطالب : نعم.
الشيخ : معطوفة على عمادًا، طيب الألف التي قبلها ممالة عمادًا، والثاني معطوفة عليه، ولهذا يقول: " كإمالة الألف الثانية من نحو عمادًا " التي هي بعد الدال لمناسبة الألف الممالة قبلها وهي التي بعد الميم، وكإمالة ألف تلا كذلك، تلا هذه فعل، وظاهر كلامه أنها ما هي ممالة حسب القواعد، ممالة للمناسبة حيث عطفت على ألف ممالة سابقة.
الطالب : شيخ؟
الشيخ : نعم.
الطالب : ...
الشيخ : لا أدري، هذه كلها ما ألقيت لها بالا لأنها على اسمها ... نعم، والشاعر يقول:
" وقلما أبصرت عيناك ذا لقب *** إلا ومعناه إن فكرت في لقبه " نعم، خلينا نقرأ إن شاء الله ما بقي إلاّ بيتين.
القارئ : " الإمالة من خواص الأسماء المتمكنة فلا يمال غير المتمكن إلا سماعًا إلا ها ونا، فإنهما يمالان قياسًا مطردًا نحو يريد أن يضربها ومر بنا.
والفتْحُ قَبلَ كَسْرِ رَاءٍ في طَرَفْ *** أَمِلْ "
.
الشيخ : ما هي الأسماء المتمكّنة؟
الطالب : المعربة.
الشيخ : هي الأسماء المعربة، فكل الأسماء المبنية ما تمال إلاّ اسمين فقط وهما: ها ونا، ها التي هي ضمير المؤنّث، ونا التي هي ضمير المتكلّم المعظم نفسه والذي معه غيره، نعم.