قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ... وفعل أهمل والعكس يقل *** لقصدهم تخصيص فعل بفعل يعني أن من الأبنية الاثنى عشر بناءين أحدهما مهمل والآخر قليل. فالأول: ما كان على وزن فعل بكسر الأول وضم الثاني وهذا بناء من المصنف على عدم إثبات حبك. والثاني: ما كان على وزن فعل بضم الأول وكسر الثاني كدئل وإنما قل ذلك في الأسماء لأنهم قصدوا تخصيص هذا الوزن بفعل ما لم يسم فاعله كضرب وقتل . وافتح وضم واكسر الثاني من ... فعل ثلاثي وزد نحو ضمن ومنتهاه أربع إن جردا ... وإن يزد فيه فما ستا عدا الفعل ينقسم إلى مجرد وإلى مزيد فيه كما انقسم الاسم إلى ذلك وأكثر ما يكون عليه المجرد أربعة أحرف وأكثر ما ينتهي في الزيادة إلى ستة وللثلاثي المجرد أربعة أوزان ثلاثة لفعل الفاعل وواحد لفعل المفعول فالتي لفعل الفاعل فعل بفتح العين كضرب وفعل بكسرها كشرب وفعل يضمها كشرف. والذي لفعل المفعول فعل بضم الفاء وكسر العين كضمن. ولا تكون الفاء في المبنى للفاعل إلا مفتوحة ولهذا قال المصنف وافتح وضم واكسر الثاني فجعل الثاني مثلثا وسكت عن الأول فعلم أنه يكون على حالة واحدة وتلك الحالة هي الفتح. وللرباعي المجرد ثلاثة أوزان واحد لفعل الفاعل كدحرج وواحد لفعل المفعول كدحرج وواحد لفعل الأمر كدحرج. وأما المزيد فيه فإن كان ثلاثيا صار بالزيادة على أربعة أحرف كضارب أو على خمسة كانطلق أو على ستة كاستخرج وإن كان رباعيا صار بالزيادة على خمسة كتدحرج أو على ستة كاحر نجم. حفظ
الشيخ : نعم.
القارئ : " وفِعْلٌ أُهْمِلَ والعَكْسُ يَقِلّ *** لقَصْدِهم تَخصيصَ فِعْلٍ بفُعِلْ "
الشيخ : نعم.
القارئ : " يعني أن من الأبنية الاثنى عشر "
الشيخ : الاثنيْ عشر.
القارئ : " أن من الأبنية الاثنى عشر بناءين أحدهما مهمل والآخر قليل، فالأول: ما كان على وزن فِعُل بكسر الأول وضم الثاني، وهذا بناء من المصنف على عدم إثبات حبك ".
الشيخ : فهمت؟
القارئ : " والثاني: ما كان على وزن فُعِل بضم الأول وكسر الثاني كدئل، وإنما قلَّ ذلك في الأسماء لأنهم قصدوا تخصيص هذا الوزن بفعل ما لم يسم فاعله كضُرب وقُتل.
وافْتَحْ وضُمَّ واكْسِرِ الثانِيَ مِنْ *** فِعْلٍ ثلاثِيٍّ وزِدْ نحوَ ضُمِنْ
ومُنتهاهُ أَربعٌ إنْ جُرِّدَا *** وإنْ يُزَدْ فيهِ فَمَا سِتًّا عَدَا
الفعل ينقسم إلى مجرّد وإلى مزيد فيه كما انقسم الاسم إلى ذلك، وأكثر ما يكون عليه المجرّد أربعة أحرف، وأكثر ما ينتهي في الزيادة إلى ستة، وللثلاثي المجرّد أربعة أوزان "

الشيخ : صار ناقص على الاسم، أو لا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : في المزيد وفي المجرّد، نعم.
القارئ : " وللثلاثي المجرّد أربعة أوزان، ثلاثة لفعل الفاعل وواحد لفعل المفعول، فالتي لفعل الفاعل فعل بفتح العين كضرب وفعل بكسرها كشرب وفعل ".
الشيخ : وفَعُل.
القارئ : " وفَعُل بضمها كشرف، والذي لفعل المفعول فعل بضم الفاء وكسر العين كضمن، ولا تكون الفاء في المبنى للفاعل إلا مفتوحة، ولهذا قال المصنف:
وافْتَحْ وضُمَّ واكْسِرِ الثانِيَ
فجعل الثاني مثلثًا وسكت عن الأول، فعلم أنه يكون على حالة واحدة، وتلك الحالة هي الفتح، وللرباعي المجرد ثلاثة أوزان "
.
الشيخ : بس بس.
القارئ : " وإن كان رباعيًّا صار بالزيادة على خمسة كتدحرج أو على ستة كاحرنجم.
لاسْمٍ مُجَرَّدٍ رُبَاعٍ فَعْلَلُ "
.
الشيخ : رباع.
القارئ : " رُبَاعٍ فَعْلَلُ "
الشيخ : فَعْلَلُ.
القارئ : " رُبَاعٍ فَعْلَلُ "
الشيخ : لا، " رباع فَعْلَلُ "