تفسير قوله تعالى : (( الرحمن الرحيم )) حفظ
((الرحمن الرحيم)) ((الرحمن)) صفة للفظ الجلالة، و((الرحيم)) صفة أخرى، و((الرحمن)) هو ذوا الرحمة الواسعة، و((الرحيم)) هو ذوا الرحمة الواصلة، ((فالرحمن)) وصفه و((الرحيم)) فعله، ولو أنه جيء بـ((الرحيم)) وحده و بـ((الرحمن)) وحده لشمل الوصف والفعل لكن إذا اقترنا فسر ((الرحمن)) بالوصف و((الرحيم)) بالفعل، ((الرحمن الرحيم )). وفي ذكر ((الرحمن الرحيم)) بعد ذكر الربوبية دليل على أن ربوبيته تعالى مبنية على الرحمة ، الرحمة للخلق الرحمة الواسعة الواصلة .