تفسير قوله تعالى : (( مالك يوم الدين )) الحكمة في تخصيص ملك الله في الآخرة مع أنه مالك في الدنيا والآخرة. حفظ
((مالك يوم الدين)) مالك صفة لرب ، و((يوم الدين)) هو يوم القيامة، و ((الدين)) هنا بمعنى أيش؟ الجزاء بمعنى الجزاء يعني أنه سبحانه و تعالى مالك لذلك اليوم الذي يجازى فيه الخلائق فلا مالك غيره في ذلك اليوم.
فإن قال قائل: أليس مالك الدين والدنيا ؟ فالجواب: بلى، لكن ظهور ملكوته وملكه وسلطانه إنما يكون في ذلك اليوم، لأن الله تعالى ينادي لمن الملك اليوم ؟ فلا يجيب أحد فيقول : لله الواحد القهار. في الدنيا يظهر الملوك بل يظهر ملوك يعتقد شعوبهم أنه لا مالك إلا هم، فالشيوعيون مثلا لا يرون أن هناك ربا للسموات والأرض، يرون أنها حياة: أرحام تدفع وأرض تبلع وأن ربهم هو رئيسهم. طيب إذاً خص ملكه بيوم الدين لأنه يظهر فيه ملكوته وملكه .
فإن قال قائل: أليس مالك الدين والدنيا ؟ فالجواب: بلى، لكن ظهور ملكوته وملكه وسلطانه إنما يكون في ذلك اليوم، لأن الله تعالى ينادي لمن الملك اليوم ؟ فلا يجيب أحد فيقول : لله الواحد القهار. في الدنيا يظهر الملوك بل يظهر ملوك يعتقد شعوبهم أنه لا مالك إلا هم، فالشيوعيون مثلا لا يرون أن هناك ربا للسموات والأرض، يرون أنها حياة: أرحام تدفع وأرض تبلع وأن ربهم هو رئيسهم. طيب إذاً خص ملكه بيوم الدين لأنه يظهر فيه ملكوته وملكه .