ذكر أوجه القراءة في لفظة (( أنعمت )) وهل يقرأ بهذه الأوجه القرآئية عند العامة ؟ حفظ
فينبغي أن يقرأ القرآن الكريم محترما لا يغير فيه بشيء، ثانيا: أن القارئ يتهم بأنه لا يعرف، إذا هو ما يعلم بشيء ما الذي يعلم، لو يأتي إنسان يقرأ عليه مثلا بقراءة غير الذي في مصحفه لكان يهجم عليه ربما يضربه ربما يطرده من المسجد، القرآن عند العامة محترم جدا وهو عندنا والحمد لله، لكن إذا أتيت بما لا يعرف العامي فيا ويلك منه وهذه مفسدة أن الناس يستهينونك ويقولون هذا ما فيه خير، هذا ما يعرف ولا يقرأ ، نعم الآن لو تقرأ عند العام (( صراط الذين أنعمت عليهم )) قال هذا ما يعرف يضم بدل ما يقرأ عليهم لأيش ما يقرأ عليهم بالكسرة نعم؟ . المفسدة الثالثة: أنك إذا قرأت عند العوام وأحسن العامي بك الظن، وقال هذا: إنه لم يقرأ إلا عن علم، ثم حاول أن يقلدك مرة أخرى فقد قد يخطئ، ثم يقرأ القرآن لا على قراءة المصحف، ولا على قراءة التالي الذي قرأها وهذه مفسدة، ولهذا قال علي ـ رضي الله عنه ـ: (حدثوا الناس بما يعرفون أتريدون أن يكذب الله ورسوله)؟ وقال ابن مسعود: (إنك لم تحدث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة)، عمر بن الخطاب مع هشام بن حكم ماذا فعل به حين قرأ في سورة الفرقان بقراءة لم يسمعها عمر ؟ نعم جبذه وتله وخاصمه وأنكر قراءته حتى وصلا إلى النبي صلي الله عليه وسلم وقال (اقرأ فقرأ فقال هكذا أنزلت وقال لعمر اقرأ فقرأ قال هكذا أنزلت) لأن القرآن في الأول نزل على سبعة أحرف ، فإذا كان عمر ـ رضي الله عنه ـ فعل ما فعل بصحابي فما بالك بعامي يسمعك تقرأ غير قراءتك نعم؟ يا ويلك منه! والحمد لله ما دام أن العلماء متفقون على أنه لا يجب أن يقرأ الإنسان بكل قراءة وأنه لو اقتصر على واحد من القراءات فلا بأس هدّأ الفتنة وأسبابها.