فوائد الآية (( صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين )) حفظ
ثم قال: (( صراط الذين أنعمت عليهم )) إلى آخره.
من فوائد هذه الآية الكريمة: ذكر التفصيل بعد الإجمال (( إهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم)) لأن التفصيل بعد الإجمال فيه فائدة، فإن النفس إذا جاءها الكلام مجملا تترقب وتتشوف للتفصيل والبيان فقال: (( صراط الذين أنعمت عليهم ))، ثم فيه أيضا فائدة ثانية وهو: بيان أن الذين أنعم الله عليهم على الصراط المستقيم.
ومن فوائدها أيضا هي وما بعدها: انقسام الناس إلى ثلاثة أقسام: قسم أنعم الله عليهم، وقسم آخر غضب الله عليهم، وقسم ضالون، فالذين أنعم الله عليهم سبق أنهم هم الذين علموا الحق واتبعوه، وأما المغضوب عليهم فهم الذين علموا الحق وخالفوه، وأما الضالون فهم الذين جهلوا الحق.
وأسباب الضلال والخروج عن الصراط المستقيم إما الجهل أو العناد، فمن الذي سبب خروجهم العناد؟ هم المغضوب عليهم وعلى رأسهم اليهود، وآخرون الذين سبب خروجهم الجهل هم: كل من لا يعلم الحق وعلى رأسهم النصارى، وهذا بالنسبة لحالهم قبل البعثة أعني النصارى أما بعد البعثة فقد علموا الحق فصاروا هم واليهود سواء كلهم مغضوب عليهم بل هم أشد، لأنهم يؤمنون بالنسخ أعني النصارى، ولهذا يؤمنون بأن شريعة عيسى ناسخة لشريعة موسى، واليهود لا يؤمنون بذلك فهم علي جادة باطلة وأولئك تناقضوا فآمنوا بنسخ شرائع في من؟ في عيسى بالنسبة لشريعة موسى ولم يؤمنوا بنسخ الشرائع في شريعة محمد صلى الله عليه وسلم بالنسبة لشريعة عيسى فكانوا متناقضين وكان طريقهم أخبث من طريق اليهود.
وعلى كل حال السورة هذه عظيمة ولا يمكن لا لي ولا لغيري أن يحيط بمعانيها العظيم لكن هذا قطرة من بحر .
من فوائد هذه الآية الكريمة: ذكر التفصيل بعد الإجمال (( إهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم)) لأن التفصيل بعد الإجمال فيه فائدة، فإن النفس إذا جاءها الكلام مجملا تترقب وتتشوف للتفصيل والبيان فقال: (( صراط الذين أنعمت عليهم ))، ثم فيه أيضا فائدة ثانية وهو: بيان أن الذين أنعم الله عليهم على الصراط المستقيم.
ومن فوائدها أيضا هي وما بعدها: انقسام الناس إلى ثلاثة أقسام: قسم أنعم الله عليهم، وقسم آخر غضب الله عليهم، وقسم ضالون، فالذين أنعم الله عليهم سبق أنهم هم الذين علموا الحق واتبعوه، وأما المغضوب عليهم فهم الذين علموا الحق وخالفوه، وأما الضالون فهم الذين جهلوا الحق.
وأسباب الضلال والخروج عن الصراط المستقيم إما الجهل أو العناد، فمن الذي سبب خروجهم العناد؟ هم المغضوب عليهم وعلى رأسهم اليهود، وآخرون الذين سبب خروجهم الجهل هم: كل من لا يعلم الحق وعلى رأسهم النصارى، وهذا بالنسبة لحالهم قبل البعثة أعني النصارى أما بعد البعثة فقد علموا الحق فصاروا هم واليهود سواء كلهم مغضوب عليهم بل هم أشد، لأنهم يؤمنون بالنسخ أعني النصارى، ولهذا يؤمنون بأن شريعة عيسى ناسخة لشريعة موسى، واليهود لا يؤمنون بذلك فهم علي جادة باطلة وأولئك تناقضوا فآمنوا بنسخ شرائع في من؟ في عيسى بالنسبة لشريعة موسى ولم يؤمنوا بنسخ الشرائع في شريعة محمد صلى الله عليه وسلم بالنسبة لشريعة عيسى فكانوا متناقضين وكان طريقهم أخبث من طريق اليهود.
وعلى كل حال السورة هذه عظيمة ولا يمكن لا لي ولا لغيري أن يحيط بمعانيها العظيم لكن هذا قطرة من بحر .